- الإعلانات -

- الإعلانات -

المترشّحة عن دائرة تالة ناجية الخليفي: أوّل مشروع قانون سأتقدّم به الى البرلمان القادم سيتعلّق بالشريط الحدودي(فيديو)

 

أكدت المترشّحة للانتخابات التشريعية عن دائرة تالة-حيدرة-فوسانة ناجية الخليفي (نائبة أولى ببلدية فوسانة- رقم 1) خلال حضورها ببرنامج “رونديفو9″ على قناة التاسعة اليوم الاثنين 5 ديسمبر 2022,أن أوّل مشروع ستتقدّم به في حال فوزها بمقعد في البرلمان القادم مشروع قانون يتعلّق بالشريط الحدودي مشيرة الى أن شعار ” التمييز الإيجابي” مجرّد كذبة.

وأفادت أنها ستشجّع وتساهم في تقييم الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس نظرا للوضعية الحالية للبلاد والتي وصفتها بـ” الاستعجالية”

وشدّدت على أن تونس في هذه المرحلة  في حاجة الى قوانين لتقييم الأسباب التي أوصلتنا الى هذه الوضعية مشيرة الى ضرورة تكليف لجنة خبراء من أجل البحث عن حلول في جميع المجالات ومنها الشباب والمرأة الريفية و الاقتصاد المتدهور وسمعة تونس في الخارج قائلة ” يجب على لجنة الخبراء اقتراح الحلول ونحن كنوّاب نشرّع بقوانين صارمة”

وبخصوص إمكانية تنفيذ برامج النوّاب الجهوية والمحلّية  بمعزل عن السياسات العامة للبلاد التونسية,قالت المترشّحة للانتخابات التشريعية ” مستحيل أن ينفّذ النائب برنامجه خارج الإرادة سياسية لا يمكن تحقيق لا التنمية ولا الاستثمار ولا يمكن تنفيذ أيّ برنامج في ظل وجود مركزية خاصة وان السلط الجهوية والمحلية لا صلاحيات لها  وبالتالي يجب أن يكون البرلمان ورئاسة الجمهورية في تناغم وتكون هناك سياسة عامة للدولة من أجل مصلحة تونس ولتحقيق البرامج الجهوية بالجهات بنجاح”

وعن تقييمها لتجربة تونس في إرساء اللامركزية ,وصفت ضيفة “رونديفو9” أن تجربة تونس في إرساء اللامركزية

كانت مجرّد شعار كبقية الشعارات من قبيل “التمييز الإيجابي” و”دولة القانون والمؤسسات” وأن إرساء اللامركزية ظلّ  حبرا على ورق.

وتابعت ” المجلس البلدي لا يستطيع اتخاذ أيّ قرار بمفرده الاّ بالرجوع الى سلطة القرار فأين اللامركزية؟ لا وجود للامركزية في جميع القطاعات الفلاحة والصناعة ولا وجود لها على ارض الواقع وتحقيقها يتطلّب ارادة سياسية واضحة”

وفيما يتعلّق بتقييمها ومتابعتها لمفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولي قالت” تونس كانت تقترض من أجل دعم الاقتصاد والاستثمار واليوم أصبحت قروضها قروض استهلاكية بالأساس وبالتالي فان نظرة صندوق النقد الدولي لتونس  تغيّرت  عن السابق ولذلك لا بد من تغيير عقلية أصحاب مواقع القرار وإرساء اللامركزية وتشجيع الدولة على الاستثمار وإصلاح مجلة الاستثمار وللشباب  على بعث المشاريع “

واعتبرت ناجية الخليفي أن نسب البطالة في الدائرة المترشّحة عنها نسب مرتفعة واعتبرت أن الشباب لا يمكنه التصرّف والاستثمار في الأراضي الشاسعة بالجهة باعتبار مشاكل الاشتراكية والحبس مشدّدة على ان الحل يرتبط بالإرادة السياسية وأضافت بأن مشكل البطالة مرتبط بحلول أخرى على  مستوى الطرقات والمركزية والاستثمار.

وتجدر الإشارة الى أن الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المنتظر تنظيمها يوم 17 ديسمبر 2022 ,انطلقت في الداخل اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2022 ، وستستمر إلى غاية 15 ديسمبر 2022

 وسيكون يوم 16 ديسمبر القادم هو يوم الصمت الانتخابي.

وبالنسبة للحملة الانتخابية في الخارج فقد انطلقت منذ الأربعاء الماضي ويكون يوم 14 ديسمبر القادم هو موعد الصمت الانتخابي.

ويتوجه الناخبون إلى مكاتب الاقتراع لاختيار مرشحيهم للبرلمان القادم من بين 1055 شخصا ، من 15 الى 17 ديسمبر في الخارج، ويوم 17 ديسمبر بالداخل، ليتم الإعلان عن النتائج النهائية للدور الأول للانتخابات في أجل أقصاه 19 جانفي 2023

#المترشحة #عن #دائرة #تالة #ناجية #الخليفي #أول #مشروع #قانون #سأتقدم #به #الى #البرلمان #القادم #سيتعلق #بالشريط #الحدوديفيديو

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد