المترشّح عن دائرة مجاز الباب معز الرياحي: الوضع الاقتصادي يتطلّب وضع برنامج وعرضه على استفتاء شعبي(فيديو)

أكد المترشّح للانتخابات التشريعية عن دائرة مجاز الباب -قبلاط-تستور معز الرياحي(متحصّل على الأستاذية في القانون -رقم 4) خلال حضوره ببرنامج “رونديفو9” على قناة التاسعة اليوم الاثنين 5 ديسمبر 2022,أن أوّل مشروع سيتقدّم به في حال فوزه بمقعد في البرلمان القادم سيكون برنامج يخص الجانب الاقتصادي وإعادة تشخيص الوضع العام للبلاد من قبل خبراء استنادا للميدان لاستنباط حلول واقعية قابلة للتنفيذ وأنه بناء على التشخيص سيتم اعداد برنامج يتم عرضه على  استفتاء شعبي لإقراره واعتماده من الحكومة.

وبخصوص إمكانية تنفيذ برامج النوّاب الجهوية والمحلّية بمعزل عن السياسات العامة للبلاد التونسية,قال المترشّح للانتخابات التشريعية “السياسة العامة الموجودة وقوانينها يجب استغلالها بصفة عاجلة كتركيز دوائر بلدية في عديد المناطق التي بها تجمّعات سكانية على غرار وادي الزرقة وسيدي نصر ..السياسات افلست ولا بد من تشخيص الوضع من جديد عن طريق خبراء من خلال تجارب ميدانية لاستنباط حلول تحقّق النجاعة”

وعن تقييمه لتجربة تونس في إرساء اللامركزية ,أكد ضيف “رونديفو9″ أن إرساء اللامركزية كتنظيم اداري مطلوب ولكن تونس اليوم في حاجة الى سلطة مركزية قوية لبناء الدولة ومسار 25 جويلية أقرّ نظام رئاسي من ميزاته تحقيق استقرار سياسي وسرعة ونجاعة تدخّل السلطة التنفيذية وهو ما تتطلبه المرحلة الحالية  لبناء الدولة”

وفيما يتعلّق بتقييمه ومتابعته لمفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولي قال “سياسة الاقتراض سياسة عقيمة أثبتت التجربة انها تُضعف الدولة وتفقدها سياساتها وبالتالي يجب الاعتماد على ثرواتنا في اطار عقد اجتماعي بين جميع المؤسسات وبرنامج يضعه خبراء في جميع المجالات ومراجعة العقود الاستثمارية وإيجاد حلول للمديونية “

واعتبر معز الرياحي أن الدائرة التي يمثّلها مازال القطاع الفلاحي بها رهين العوامل الطبيعية مشدّدا على ضرورة التركيز والتشجيع على القطاع الفلاحي والنزول الى الميدان لمعرفة المشاكل الحقيقية لصغار الفلاحين خاصة الذين كبّلتهم المديونية الى البنوك  .

وشدّد عل  ضرورة وضع استراتيجية واضحة تعتمد على  خبراء في مجال الفلاحة بالتشاور مع اهل القطاع.

وتجدر الإشارة الى أن الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المنتظر تنظيمها يوم 17 ديسمبر 2022 ,انطلقت في الداخل اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2022 ، وستستمر إلى غاية 15 ديسمبر 2022

 وسيكون يوم 16 ديسمبر القادم هو يوم الصمت الانتخابي.

وبالنسبة للحملة الانتخابية في الخارج فقد انطلقت منذ الأربعاء الماضي ويكون يوم 14 ديسمبر القادم هو موعد الصمت الانتخابي.

ويتوجه الناخبون إلى مكاتب الاقتراع لاختيار مرشحيهم للبرلمان القادم من بين 1055 شخصا ، من 15 الى 17 ديسمبر في الخارج، ويوم 17 ديسمبر بالداخل، ليتم الإعلان عن النتائج النهائية للدور الأول للانتخابات في أجل أقصاه 19 جانفي 2023.