المخربون يدمرون فن السكان الأصليين في عصور ما قبل التاريخ – اخبار عالمية – فيوتشر نيوز

قال وزير شؤون السكان الأصليين والمدعي العام في الولاية كيام ماهر لوسائل الإعلام المحلية يوم الأربعاء، إن المتسللين دمروا عملاً فنيًا مقدسًا فريدًا من نوعه في كهف كونالدا بجنوب أستراليا من خلال الرسم عليه بأصابعهم.عقوبة قاسية“للمخربين المجهولين.

يعود تاريخه إلى ما يقرب من 30000 عام، ويتألف الفن من “بعض من أقدم الأدلة على احتلال السكان الأصليين لذلك الجزء من البلاد“بحسب ماهر.

الكتابة على الجدران، التي تقول “لا تنظر الآن، لكن هذا كهف الموت، “ترك العمل الفني”غير قابل للاستردادقال عالم الآثار الدكتور كيرين والش لصحيفة الغارديان. “سطح الكهف ناعم جدا. لا يمكن إزالة الكتابة على الجدران دون إتلاف الفن الموجود تحتها. “

يُزعم أن المخربين أزالوا أجزاء من السياج الذي يحمي الموقع من أجل الزحف تحته ودخول الكهف، وهو موقع تراث وطني محمي منذ عام 2014. “هذا ليس نوعًا من الاضطراب العرضيقال ماهر. “هذا هو الشخص الذي اجتاز عن عمد السياج والأسلاك الشائكة ودمرها ودمرها. ”

تعهد ماهر بزيادة العقوبة على انتهاك قوانين حماية تراث السكان الأصليين في الولاية، والتي تحمل حاليًا عقوبة تصل إلى ستة أشهر سجن أو غرامة قدرها 10000 دولار، وتدرس الحكومة أيضًا تثبيت نظام مراقبة بالفيديو المباشر وتتشاور مع وأضاف أن سكان ميرنينج الأصليين، الذين يعتبر الكهف مقدسًا بالنسبة لهم، لتحسين الأمن.

لكن بالنسبة للبعض، كان هذا قليلًا جدًا ومتأخرًا جدًا. وأشار والش إلى أن الجدار أصبح “غير كافٍ“على مدى العقود الأربعة الماضية، مما سمح للمخربين السابقين بالوصول، في مواجهة إصرار ماهر على أنه كان كافياً لإبعاد معظم المتعدين المحتملين.

“إن الفشل في بناء بوابة فعالة، أو الاستفادة من الخدمات الأمنية الحديثة … قد سمح من نواح كثيرة بحدوث هذا التخريب.قالت الدكتورة كلير بوسويل، رئيسة لجنة الحفظ التابعة للاتحاد الأسترالي لعلوم الكهوف، للجنة الدائمة البرلمانية لأراضي السكان الأصليين في يوليو – بعد شهر من إبلاغ الحكومة لأول مرة بوقوع التخريب.

“لقد كان متعمدًا، محفورًا بعمق، وأضر بالفن، ولم يتم فعل أي شيء منذ ذلك الحين لحماية الموقع، لذلك يمكن أن يستمر هذا حتى يتم تثبيت بعض الحمايةقالت. “ببساطة، ليس من الجيد أن يقول الوزير، أوه، سنزيد فقط مقدار الغرامات أو الإجراءات العقابية الأخرى. “

يمكنك مشاركة هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي: