المشيشي يدشّن مركز “أليف” للتكنولوجيا بباجة.. ونحو تركيز 8 مراكز أخرى في الجهات

قسم الأخبار- تحول رئيس الحكومة هشام مشيشي اليوم السبت 27 فيفري 2021 إلى ولاية باجة، حيث أشرف رفقة وزير تكنولوجيا الاتصال فاضل كريم والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو وسفير فرنسا بتونس أندريه باران، على تدشين مركز “أليف” للتكنولوجيا بباجة.   ويعد مركز “أليف” للتكنولوجيا بباجة المركز الثاني من نوعه بعد مركز سليانة ضمن برنامج “أليف” لإقامة 10 مراكز في الجهات الداخلية (سليانة، باجة، الكاف، القيروان، مدنين، قفصة، جندوبة، توزر، قابس، سيدي بوزيد)، تخصص لتكوين وتأهيل الشباب من طالبي الشغل في مهن دقيقة وواعدة من خلال برنامج  تدريبي موجه في اللغات والتواصل وتطوير البرمجيات والتسويق الرقمي، وذلك من خلال شراكة متميزة وفريدة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، ودعم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية.   واطلع رئيس الحكومة خلال الزيارة على مكونات المركز ومحتوياته والتجهيزات الموضوعة على ذمة المتكونين، كما استمع إلى عرض قدمه رئيس مؤسسة تونس للتنمية بدر الدين وايلي حول الطرق البيداغوجية المعتمدة لتأهيل طالبي الشغل من أجل ادماجهم في الحياة المهنية وتيسير بعث المشاريع وتحفيز المبادرة الذاتية.   واعتبر رئيس الحكومة أن هذا المركز يمثل تجربة نموذجية للشراكة الحقيقية والمثمرة بين المجتمع المدني ممثلا في مؤسسة تونس للتنمية من ناحية، والدولة من ناحية أخرى، من أجل تحقيق الأهداف التنموية.   وأشار إلى أن إحداث هذا المركز يندرج ضمن أولويات خطة وطنية تعتمد على الاستثمار في الذكاء، وتأهيل الموارد البشرية في المجال التكنولوجي، لرفع تحدي تشغيل حاملي الشهادات الجامعية والانخراط في اقتصاد المعرفة، ودفع التنمية، مضيفا أن هذا المجهود يهدف إلى تأهيل 250 شابا بصفة مجانية وإدماجهم مباشرة في المؤسسات الناشطة في قطاع تكنولوجيا الاتصال، في إطار عقود عمل، وقد تم في هذا الإطار التعاقد مع 58 شركة عاملة في هذا المجال لانجاح هذا البرنامج.   وأفاد رئيس الحكومة أن التجربة المتميزة لمؤسسة تونس للتنمية في تسهيل إدماج شبابنا في سوق الشغل، أثبتت نجاحها على مستوى مركز أليف سليانة، والذي مكّن من استقطاب مؤسسات تكنولوجية للعمل في الجهة، مشددا على أن الدولة ستعمل على مزيد دعم هذه التجربة في باقي الجهات الأخرى خاصة وأن طاقة الاستيعاب لكل مركز “أليف تصل” إلى 500 متعلم في السنة ومن المتوقع بحلول سنة 2023 عند استغلال المراكز العشرة أن يتم تدريب 5000 متعلم كل سنة.   وأكد هشام مشيشي أن الحكومة رفعت شعار إعادة الامل لشبابنا في مستقبل أفضل، مضيفا أنه سيتم العمل في هذا الاتجاه من أجل توفير مناخ استثمار ملائم لدفع نسق التنمية وبعث المؤسسات، حيث تحتاج بلادنا إلى تعبئة كل طاقاتها المادية والبشرية في مقاربة تشاركية بين جميع الأطراف وتنفيذ إصلاحات مندمجة تعجل باستعادة الاقتصاد الوطني لعافيته.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد