الوضع الوبائي ما يزال خطيرا مع تصاعد الإصابات والوفيات

 أكدت عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، جليلة بن خليل، اليوم الجمعة أن  الوضع الوبائي في تونس ما يزال  خطيرا للغاية مع استمرار تصاعد عدد الإصابات والوفيات لاسيما في صفوف كبار السن، وأوضحت  أن عدد الحالات الإيجابية التي تم اكتشافها “في نسق متصاعد بالرغم من عدم تقصي جميع الحالات”.
 
وأكدت أنه رغم الترفيع في عدد التحاليل المنجزة يوميا لا يمكن الكشف عن العدد الحقيقي للإصابات .
 
وحذّرت جليلة بن خليل من خطورة الوضع باعتبار أن تونس بلغت المستوى الرابع من الوباء وهو ما يعني أن هناك انتشارا مجتمعيا لفيروس كوفيد-19 ولم يعد بالإمكان تحديد مصدر الإصابة بالفيروس، بحسب تعبيرها. 
 
وأشارت إلى أن الإصابات في 175 معتمدية و21 ولاية منذ تاريخ 21 سبتمبر 2020 أصبحت تفوق 100 إصابة لكل 100 ألف متساكن، موضحة أن نسبة التحاليل الإجابية التي تجرى في الأسبوع و (80 ألف تحليل) بلغت 28.7 بالمائة حاليا.
 
وترتفع نسبة الإصابة إلى 56 بالمائة لدى النساء اللاتي يتراوح أعمارهن بين 15 و60 عاما، وتصل إلى أقل من 15 بالمائة لدى الأطفال، في حين ترتفع أكثر من 50 بالمائة في صفوف الرجال خاصة في الشريحة العمرية الأكثر من 65 عاما. 
 
وكشفت عن وجود ضغط كبير على المستشفيات في المدن والجهات، موجهة نداء إلى المواطنين من أجل التقيد بتدابير الوقاية الصحية وحماية كبار السن من الإصابة بعدوى فيروس كورونا الذي يسبب مضاعفات خطيرة لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
المصدر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد