انطلاق ملتقى الحوار السياسي الليبي المباشر في تونس | أخبار DW عربية | أخبار عاجلة ووجهات نظر من جميع أنحاء العالم | DW

[ad_1]

بدأت أولى جلسات الحوار بين الفرقاء الليبيين اليوم الاثنين (التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) في العاصمة التونسية بإشراف الأمم المتحدة، في مسعى للتوصل إلى تفاهمات لإنهاء النزاع في هذا البلد والترتيب لوضع مؤسسات الحكم الدائمة. ووصلت الوفود المشاركة صباح اليوم إلى منتجع قمرت السياحي قرب العاصمة وسط إجراءات أمنية مشددة وتدابير استثنائية لعمل الصحفيين والمصورين. ويشارك في الجلسة الافتتاحية الرئيس التونسي قيس سعيد. وتأمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي  إلىإنهاء أزمة متفاقمة في ليبيا  بسبب النزاع المستمر في هذا البلد منذ 2011 والذي تسبب في تشتت السلطة وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لليبيين. وسيأخذ الملتقى في الاعتبار توصيات “مونترو” والتفاهمات التي تم التوصل إليها في محادثات “بوزنيقة” والقاهرة. ويهدف الحوار، حسب البعثة الأممية، إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم، التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.   الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز أبدت تفاؤلها قبيل انطلاق المؤتمر، وقالت إن استئناف الحوار سيكون استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2510 لسنة 2020 الذي تبنى نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا في 19 كانون ثاني/ يناير الماضي. وقالت وليامز للصحافيين في تونس “إنها فرصة فريدة. لقد تم إحراز تقدّم كبير”. ويأتي الحوار بعد فترة هدوء نسبي دامت أشهرا في البلاد الغارقة في الفوضى منذ إطاحة الدكتاتور معمر القذافي في العام 2011. ويشكّل الاجتماع تقدّما على خط إنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ سنوات. وترمي المحادثات السياسية التي تندرج في إطار عملية متعدّدة المسارات تشمل المفاوضات العسكرية والاقتصادية، إلى توحيد البلاد تحت سلطة حكومة واحدة  وتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات. وتنتشر في ليبيا فصائل مسلّحة عدة تنقسم بين معسكرين رئيسيين: حكومة الوحدة الوطنية ومقرّها العاصمة طرابلس، وسلطة موازية في الشرق يدعمها المشير النافذ خليفة حفتر. وشنّت قوات حفتر المدعومة من روسيا والإمارات في نيسان / أبريل 2019 هجوما للسيطرة على طرابلس، ما نسف جولة محادثات برعاية أممية كانت مقررة في وقت سابق. لكن قوات حفتر، وبعد تحقيقها مكاسب ميدانية، توقّف زحفها عند تخوم طرابلس حيث صدّتها قوات موالية لحكومة الوفاق. ع.أ.ج/ ح ز  ( د ب ا، أ ف ب) أبرز القوى المسلحة المتصارعة على النفوذ في المشهد الليبي العاصمة طرابلس قوة حماية طرابلس، وهي تحالف يضم مجموعات موالية لحكومة الوفاق. وأبرزها: “كتيبة ثوار طرابلس” وتنتشر في شرق العاصمة ووسطها. قوة الردع: قوات سلفية غير جهادية تتمركز خصوصاً في شرق العاصمة وتقوم بدور الشرطة ولها ميول متشددة. كتيبة أبو سليم: تسيطر خصوصا على حي أبو سليم الشعبي في جنوب العاصمة. كتيبة النواسي: إسلامية موجودة في شرق العاصمة حيث تسيطر خصوصا على القاعدة البحرية. أبرز القوى المسلحة المتصارعة على النفوذ في المشهد الليبي “الجيش الوطني الليبي” قوات اللواء السابق خليفة حفتر المسماة “الجيش الوطني الليبي”، تسيطر على معظم مناطق الشرق من سرت غرباً إلى الحدود المصرية. وتسيطر قوات حفتر على مناطق الهلال النفطي على ساحل المتوسط شمالاً إلى مدينة الكفرة ونواحي سبها جنوباً وتسعى حاليا للسيطرة على طرابلس. قوات حفتر هي الأكثر تسلحا وقوامها بين 30 و45 ألف مقاتل، وضمنهم ضباط سابقون في الجيش الليبي وتشكيلات مسلحة وعناصر قبلية إضافة إلى سلفيين. أبرز القوى المسلحة المتصارعة على النفوذ في المشهد الليبي كتائب مصراتة فصائل نافذة في مصراتة الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي طرابلس وسرت، وهي معادية للمشير خليفة حفتر ومنقسمة بين مؤيدين ومعارضين لحكومة الوفاق الوطني. والمعارضة منها متحالفة مع فصائل إسلامية موالية للمفتي صادق الغرياني ولخليفة الغويل. وتتواجد بعض هذه الفصائل كذلك في العاصمة. وتسيطر مجموعات من مصراتة على سرت ومحيطها، وتمكنت من تحرير سرت من تنظيم الدولة الإسلامية في نهاية 2016. أبرز القوى المسلحة المتصارعة على النفوذ في المشهد الليبي “فجر ليبيا” كان تحالفاً عريضاً لميلشيات إسلامية، يربطها البعض بجماعة الإخوان المسلمين (حزب العدالة والبناء)، وضم ميلشيات “درع ليبيا الوسطى” و”غرفة ثوار طرابلس” وكتائب أخرى من مصراته. في 2014 اندلعت معارك عنيفة بين هذا التحالف و”الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر، خرج منها حفتر مسيطراً على رقعة كبيرة من التراب الليبي. أبرز القوى المسلحة المتصارعة على النفوذ في المشهد الليبي فصائل منكفئة في الزنتان انكفأت فصائل الزنتان بعد طردها من طرابلس في 2014 إلى مدينتها الواقعة جنوب غرب العاصمة. تعارض هذه الفصائل التيارات الإسلامية، ويبقي عدد منها على صلات مع حكومة الوفاق الوطني و”الجيش الوطني الليبي” في الوقت نفسه. وتسيطر هذه الفصائل على حقول النفط في غرب البلاد. وعينت حكومة الوفاق أخيرا ضابطا من الزنتان قائدا عسكريا على المنطقة الغربية. أبرز القوى المسلحة المتصارعة على النفوذ في المشهد الليبي جماعات متحركة في الصحراء تعتبر فزان أهم منطقة في الجنوب الليبي تنتشر فيها عمليات التهريب والسلاح..وتحدثت تقارير إعلامية عن وجود ما لا يقل عن سبعة فصائل إفريقية، تنحدر من تشاد ومالي والسودان والنيجر والسنغال وبروكينافاسو وموريتانيا، في المناطق الحدودية في الجنوب الليبي. ومن أبرز الجماعات المسلحة في الجنوب الليبي: الطوارق، وجماعات تابعة لقبائل التبو، وجماعات جهادية(القاعدة وداعش) تتنقل على الحدود بين دول الساحل والصحراء. أبرز القوى المسلحة المتصارعة على النفوذ في المشهد الليبي “داعش” دخل تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامياً باسم “داعش” ليبيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2014. وفي كانون الأول/ديسمبر من نفس العام تبنى التنظيم أول اعتداء بعد تمركزه في البلاد مستغلاً غياب السلطة. ويمارس التنظيم لعبة الكر والفر، كما حقق مكاسب، إذ سيطر في فترات على النوفلية وسرت ودرنة وغيرها، ليعود ويخسر بعض الأراضي. وفي شباط/فبراير 2015 خرج شريط بثه التنظيم الإرهابي يظهر ذبح 21 قبطياً مصرياً. أبرز القوى المسلحة المتصارعة على النفوذ في المشهد الليبي “القاعدة” وأفراخها في 2012 قتل أربعة أميركيين بينهم السفير في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. واتهمت واشنطن مجموعة “أنصار الشريعة” المرتبطة بالقاعدة بتنفيذ الاعتداء. وقبل ثلاثة أشهر قضت محكمة أمريكية بسجن أحمد أبو ختالة، الذي يعتقد أنه كان زعيماً لـلمجموعة، لمدة 22 عاماً بعدما دانته بالتورط في الهجوم. وتحدثت تقارير إعلامية أن فصائل تنشط على رقعة واسعة من التراب الليبي مرتبطة بالقاعدة وتعمل تحت مسميات مختلفة. أبرز القوى المسلحة المتصارعة على النفوذ في المشهد الليبي بين 2011 و2018 ذكرت تقارير للأمم المتحدة أنه يوجد في ليبيا ما يقرب من 29 مليون قطعة سلاح بين خفيفة ومتوسطة وثقيلة. وبدوره قدر رئيس الوزراء الليبي الأسبق، محمود جبريل، عدد الميلشيات المسلحة بأكثر من 1600 ميليشيا مسلحة، بعد أن كانوا 18 تشكيلاً عسكريا فقط يوم سقوط العاصمة في آب /أغسطس 2011. إعداد: خ.س/ م.س

[ad_1]

المصدر

[ad_2]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد