بالبلدي: من غير فن الدنيا دى إيه من غير فن نعيش على إيه !

belbalady نشوى‭ ‬الغندور

أحياناً‭ ‬باتخيل‭ ‬لو‭ ‬حياتنا‭ ‬دي‭ ‬ما‭ ‬فيهاش‭ ‬فن،‭ ‬مسلسلات‭ ‬وأفلام‭ ‬وأغناني‭ ‬كنّا‭ ‬عملنا‭ ‬إيه‭ ‬وكانت‭ ‬حياتنا‭ ‬دي‭ ‬شكلها‭ ‬هيكون‭ ‬إزاي‭!‬

كل‭ ‬مناسبة‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬بنلاقي‭ ‬في‭ ‬الدرما‭ ‬او‭ ‬الاغاني‭ ‬اللي‭ ‬يوافقها‭ ‬ويعبّر‭ ‬عنها‭ ‬وعن‭ ‬مشاعرنا‭ ‬في‭ ‬المناسبة‭ ‬دي‭ ‬أصدق‭ ‬تعبير‭ .‬

من‭ ‬أول‭ ‬الميلاد‭ ‬وسبوعه‭ ‬وأعيادة‭ ‬مروراً‭ ‬بالطفولة‭ ‬وبرآءتها‭ ‬وصولاً‭ ‬للموت‭ ‬والفقد‭ ‬واحزانه‭!‬

مين‭ ‬يقدر‭ ‬ينسى‭ ‬فيلم‭ ‬الحفيد‭ ‬واغنيته‭ ‬الشهيرة‭ ‬‮«‬حلقاتك‭ ‬برجالاتك‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬منها‭ ‬إحتفال‭ ‬بسبوع‭ ‬مولود‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬وحتي‭ ‬ف‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،ومن‭ ‬منّا‭ ‬لا‭ ‬يحتفل‭ ‬بعيد‭ ‬ميلاده‭ ‬وهو‭ ‬ينزل‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬ويتمختر‭ ‬كده‭ ‬بالراحة‭ ‬كما‭ ‬تغني‭ ‬وابدع‭ ‬النجم‭ ‬وليد‭ ‬توفيق‭.‬

ولا‭ ‬تخلو‭ ‬ذاكرتي‭ ‬من‭ ‬أغنيات‭ ‬الطفولة‭ ‬‮«‬هّم‭ ‬النّم‭ ‬يا‭ ‬روحي‮»‬‭ ‬و»توت‭ ‬توت‮»‬‭ ‬و»البنات‭ ‬الطف‭ ‬الكائنات‮»‬‭ ‬وأغنيات‭ ‬حفلات‭ ‬اعياد‭ ‬الطفولة‭ ‬للنجمة‭ ‬صفاء‭ ‬ابو‭ ‬السعود‭ ‬وأغنيات‭ ‬برامج‭ ‬الاطفال‭ ‬لنجوى‭ ‬ابراهيم‭ ‬وأغنيات‭ ‬الشباب‭ ‬والحب‭ ‬والهجر‭ ‬والخوف‭ ‬والغرور‭ ‬والطيبة‭ ‬والامنيات‭ ‬والتحديات‭ ‬والمعانده‭ ‬والمكايده‭ ‬والكذب‭ ‬والصدق‭ ‬والسعادة‭ ‬والحزن‭ ‬والافراح،حتى‭ ‬الفقد‭ ‬والموت‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬اغاني‭ ‬تعتصر‭ ‬القلب‭ ‬والروح‭ ‬وترقى‭ ‬بنا‭ ‬عن‭ ‬اللطم‭ ‬والندب‭ ‬والولولة‭ ‬والنواح‭ ‬وصك‭ ‬الصدور‭ .‬

واغنيات‭ ‬الصيف‭ ‬والمصايف‭ ‬والربيع‭ ‬والجو‭ ‬البديع‭ ‬الذي‭ ‬نصحتنا‭ ‬فيه‭ ‬السندريلا‭ ‬ان‭ ‬نقفّل‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المواضيع،وتسائل‭ ‬فريد‭ ‬الاطرش‭ ‬عن‭ ‬حبيبه‭ ‬اللي‭ ‬رماه‭ ‬وأخده‭ ‬من‭ ‬جنة‭ ‬الحب‭ ‬لناره‭.‬

ولما‭ ‬الشتا‭ ‬يدق‭ ‬البيبان‭ ‬وفيروز‭ ‬تغني‭ ‬حبيتك‭ ‬بالشتا‭ ‬واليسا‭ ‬في‭ ‬أواخر‭ ‬الشتا‭ ‬تجري‭ ‬تستخبى‭ ‬ف‭ ‬قلب‭ ‬حبيبها‭ .‬

كل‭ ‬حاجة‭ ‬بنعيشها‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬عملنالها‭ ‬فيلم‭ ‬واغنية‭ ‬ومسلسل‭ ‬ومسرحية‭ !‬

غنينا‭ ‬للعيون‭ ‬والشفايف‭ ‬والخدود‭ ‬والشعر‭ ‬والقد‭ ‬المياس‭ ‬والخطى‭ ‬الواثقة‭ ‬،والضحكة‭ ‬والبسمة‭ ‬والغمازات،والدموع‭ ‬والرموش‭ ‬ووسط‭ ‬الكمانجه،والقلب‭ ‬المجروح‭ ‬والقلب‭ ‬الطاير‭ ‬من‭ ‬الفرح‭.‬

ليلي‭ ‬مراد‭ ‬غنت‭ ‬لحبيبها‭ ‬وهو‭ ‬بيحلق‭ ‬دقنه‭ ‬وقالتله‭ ‬نعيماً‭ ‬يا‭ ‬حبيبي‭!‬

وكشفت‭ ‬راسها‭ ‬ودعت‭ ‬عليه‭ ‬وقالت‭ ‬روح‭ ‬منك‭ ‬لله‭ !‬

مين‭ ‬منّا‭ ‬مارفعش‭ ‬إيده‭ ‬وهو‭ ‬ناجح‭ ‬واقسم‭ ‬مع‭ ‬حليم‭ ‬ان‭ ‬مافيش‭ ‬فرحان‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬قد‭ ‬الفرحان‭ ‬بنجاحه‭.‬

واحنا‭ ‬بنغني‭ ‬لدنيتنا‭ ‬مانسيناش‭ ‬كمان‭ ‬آخرتنا‭ ‬والرضى‭ ‬والنور‭ ‬والصبايا‭ ‬الحور،‭ ‬ولجل‭ ‬النبي‭ ‬ويا‭ ‬رايحين‭ ‬للنبي‭ ‬الغالي‭ ‬هنيالكم‭ ‬وعقبالي‭.‬

ماينفعش‭ ‬رمضان‭ ‬يجي‭ ‬من‭ ‬غيرما‭ ‬نغني‭ ‬أهلاً‭ ‬رمضان‭ ‬،ولا‭ ‬ينفع‭ ‬نعيّد‭ ‬من‭ ‬غيرما‭ ‬تأنسنا‭ ‬ليلة‭ ‬العيد،طيب‭ ‬عمرك‭ ‬سمعت‭ ‬عن‭ ‬عيد‭ ‬أم‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬ست‭ ‬الحبايب‭ ‬يا‭ ‬حبيبة؟‭!‬

ده‭ ‬حتى‭ ‬القفا‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬الغناء‭ ‬نصيب‭ ‬وغنى‭ ‬له‭ ‬النجم‭ ‬محمود‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬الكيف‭ ‬‮«‬يا‭ ‬حلو‭ ‬بانت‭ ‬لبتك‭ ‬اول‭ ‬ما‭ ‬دابت‭ ‬قشرتك،تحرم‭ ‬عليا‭ ‬محبتك‭ ‬وراح‭ ‬اتوب‭ ‬عن‭ ‬سكتك‭ ‬،‭ ‬القلب‭ ‬منك‭ ‬مليان‭ ‬جفا‭ ‬والصبر‭ ‬من‭ ‬قلبي‭ ‬اتنفا‭ ‬،وضاع‭ ‬معاه‭ ‬كل‭ ‬الصفا،ضيعته‭ ‬بعندك‭ ‬يا‭ ‬قفا‭ ..‬آه‭ ‬يا‭ ‬قفا‭ ‬يا‭ ‬قفا‭ !!‬

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”

المصدر :” akhbarelyom “

#بالبلدي #من #غير #فن #الدنيا #دى #إيه #من #غير #فن #نعيش #على #إيه

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد