بانوراما الأسبوع: إيران تسارع لملء

وتطرقت الصحف العربية خلال الأسبوع الماضي، إلى انتشار مجموعات موالية لإيران وسط سوريا والتوتر التونسي – التركي، إلى جانب الهدنة اليمنية.

إيران تسارع إلى ملء “الفراغ الروسي” وسط سوريا

في الشأن السوري، قالت صحيفة الشرق الأوسط: “انتشرت ميليشيات إيرانية في موقع استراتيجي وسط سوريا بعد انسحاب فصائل حليفة لروسيا، ما عدّ بمثابة قيام طهران بـ«ملء الفراغ» جراء انشغال موسكو بالحرب الأوكرانية.

وأفادت مصادر سورية معارضة لـ«الشرق الأوسط» بأن «تعزيزات عسكرية ضخمة من (الحرس الثوري) الإيراني ضمت نحو 40 آلية عسكرية وأكثر من 17 سيارة و(شاحنة) بيك آب مزودة برشاشات متوسطة وأخرى تقل عناصر من (حزب الله) اللبناني، بالإضافة إلى عدد من العربات المصفحة والآليات العسكرية للفرقة الرابعة في قوات النظام وعشرات من عناصرها، وصلت إلى مستودعات مهين العسكرية شرق حمص، عقب عملية انسحاب كامل للقوات الروسية بما في ذلك عناصر من مجموعات (فاغنر) ونحو 200 عنصر من (الفيلق الخامس) الموالي لروسيا، بالإضافة إلى أكثر من 23 آلية عسكرية وعدد من السيارات المحملة بالذخائر والمواد اللوجيستية وأجهزة اتصالات».

وأوضحت المصادر أن القوات المنسحبة توجهت باتجاه مطار تدمر العسكري شرق حمص، مشيرة إلى أن 5 طائرات مروحية رافقت القوات الروسية أثناء انسحابها من مستودعات مهين.

وأشارت المصادر إلى أنه «بهذه العملية باتت مستودعات مهين الاستراتيجية خاضعة بشكل كامل للميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة (التي يقودها اللواء ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد) وحزب الله اللبناني».

انتقادات أردوغان تحيي دعوات لمقاطعة السلع التركية بتونس

وبخصوص التوتر التونسي – التركي، قالت صحيفة العرب: “تصاعدت على شبكات التواصل الاجتماعي، دعوات مطالبة بمقاطعة المنتجات والسلع التركية التي أغرقت الأسواق وألحقت أضراراً كبيرة بالصناعة المحلية وبالاقتصاد التونسي، كما غزت السلع التركية الأسواق التونسية، وقطعت الطريق أمامها للمنافسة في ليبيا، خصوصاً في ظل تنامي ممارسات التهريب والاحتكار”.

وزادت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنتقدة لإجراءات الرئيس التونسي قيس سعيّد، وفي مقدّمتها حلّ البرلمان، واعتبرتها السلطات التونسية، تدخّلاً في الشأن الداخلي، من وتيرة القلق التونسي، ما دفع عدّة أطراف إلى المطالبة بمقاطعة المنتجات التركية في الأسواق المحلية.

وانتقد أردوغان بشدة الثلاثاء، قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد حل البرلمان، واصفاً ذلك بأنه “تشويه للديمقراطية” وضربة لإرادة الشعب، وهو ما اعتبرته تونس تدخّلاً في الشأن الداخلي.

وأُطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحث على مقاطعة كل المنتجات التركية، من أجل وقف نزيف إغراق البلاد بالبضائع التركية ووضع حدّ لسيطرة أنقرة على السوق التونسية، فضلاً عن التحفيز على استهلاك المنتجات المحليّة.

وشهدت المبادلات التجارية عجزاً غير مسبوق لصالح الاقتصاد التركي، وفتحت الأسواق التونسية أمام البضائع التركية خاصة في مجال الصناعات الغذائية والاستهلاكية وقطاع النسيج والأدوات المنزلية، واستأثرت الشركات التركية بالحصة الأكبر من الصفقات الكبرى.

وبلغ عجز تونس التجاري مع تركيا 2.5 مليار دينار (900 مليون دولار) في 2021، وهو يمثّل ثالث أكبر عجز تجاري لتونس بعد الصين وإيطاليا.

قلق أممي على الهدنة ومشاورات اليمن حتى نهاية مايو

في الشأن اليمني، قالت صحيفة البيان: “أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، الأربعاء، عن قلقه على الهدنة في اليمن، وأكد أن مسؤولية الالتزام بها تقع على عاتق الأطراف نفسها. وقال إن “المشاورات ستستمر حتى نهاية مايو، لاستكمال الحوار والوصول لتسوية سياسية، مشيراً إلى أن الهدنة فرصة نادرة في حرب طويلة لإحراز تقدم نحو حل سياسي”.

وأضاف: “هذه أول هدنة في اليمن على مدى السنوات الست الماضية، وهي لحظة ثمينة محفوفة بالمخاطر، ونادراً ما يصمد وقف إطلاق النار، إذا لم يتم دعمه بإحراز تقدم على المسار السياسي”.

(د ع)

#بانوراما #الأسبوع #إيران #تسارع #لملء

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد