- الإعلانات -

- الإعلانات -

بعد إنهاء الطلاق رسمياً.. هذا ما حصلت عليه ميليندا غيتس!

بعد أيام من إنهاء طلاقهما الذي أنهى 27 عاماً من الزواج، استأنف بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس عملية تقسيم أصولهما العامة.

ويوم الخميس، نقلت شركة كاسكاد إنفستمنت Cascade Investment التابعة للملياردير بيل غيتس 3.3 مليون سهم من أوتو ناشين AutoNation، تبلغ قيمتها الآن حوالي 387 مليون دولار إلى ميليندا غيتس، بالإضافة إلى 2.8 مليون سهم في Deere & Co بقيمة مليار دولار و9.5 مليون سهم من شركة السكك الحديدية الوطنية الكندية بإجمالي بما يزيد عن مليار دولار، وفقاً لملفات لجنة الأوراق المالية والبورصات.

وتأتي التحولات الأخيرة بعد أن نقل غيتس أكثر من 3 مليارات دولار من الأسهم، بما في ذلك حصص في نفس الشركات الثلاث، في الأسابيع التي أعقبت إعلان الطلاق في 3 مايو، وتبلغ قيمة الأسهم وحدها الآن أكثر من 5.7 مليار دولار، ولكنها قد تكون جزءاً فقط من إجمالي اتفاقية تقاسم الثروة.

لم تكن التفاصيل المحددة لكيفية تقسيم الزوجين السابقين لثروتهما الهائلة معلنة وفقاً لعقد الانفصال الذي وافق عليه قاض في ولاية واشنطن في وقت سابق من الأسبوع الماضي. كما أن الاتفاقية ليست علنية، لذلك من غير المعروف كيف يتم تقسيم الثروة أو مقدار الأصول الخاصة الأخرى التي ربما تلقتها ميليند فرينش غيتس.

فيما تبلغ قيمة ثروة الملياردير المؤسس لشركة مايكروسوفت، بيل غيتس حوالي 150 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، والذي اطلعت عليه “العربية.نت”.

“خطأ فادح”

لا تزال كاسكاد، التي يديرها مدير الأموال مايكل لارسون، تمتلك حصصاً كبيرة في AutoNation وDeere وCanadian National، تبلغ 17% و8.5% و11% على التوالي، كما تمتلك كاسكاد أيضاً حصصاً في العديد من الشركات العامة الأخرى التي لم تشهد نقل مساهمات إلى ميليندا فرينش غيتس.

وتحدث غيتس هذا الأسبوع علناً عن الطلاق وارتباطه بمجموعة من اللقاءات مع الملياردير جيفري إبستين، والذي ربما تسبب في حدوث صدع في زواج غيتس، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.

وقال غيتس لمراسل CNN أندرسون كوبر: “أقمت عدة لقاءات عشاء عمل معه من أجل جمع مليارات للأعمال الخيرية للصحة العالمية، وعندما بدا الأمر أنه احتيال ولا يوجد شيء حقيقي، فقد انتهت العلاقة”. وأضاف “لقد كان من الخطأ الفادح قضاء الوقت معه، لمنحه مصداقية التواجد هناك”.

وأكد غيتس أيضاً أنه لا يزال على اتصال مع ميليندا فرينش لأنهما سيواصلان العمل معاً في مؤسستهما البالغ حجم الأموال التي تديرها 65 مليار دولار.

وفي الشهر الماضي، قالت المؤسسة إن فرينش غيتس قد تتنحى عن أدوارها هناك إذا لم يعد الزوجان السابقان قادرين على العمل معاً. وقال غيتس إنه يأمل ألا يحدث ذلك.

كما قال غيتس عن ميليندا: “تتمتع ميليندا بنقاط قوة لا تصدق”.

#بعد #إنهاء #الطلاق #رسميا #هذا #ما #حصلت #عليه #ميليندا #غيتس

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد