- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

بقلم مرشد السماوي: صفاقس.. مازالت دار لقمان على حالها وتعيين وال جديد أصبح مطلبا ملحّا أكثر من أي وقت مضى – تونس – أخبار تونس

لا نبالغ إذا قلنا إننا نتلقى يوميًا نداءات ومطالب ملحة أكثر من أي وقت مضى، لتعيين وال جديد في صفاقس وإنهاء مرحلة النيابة، رغم وجود قناعات بأن السلطة الجهوية الحالية، بكل أفرادها ومكوناتها، تعمل بجد وحماس ووطنية عالية.

لكن مطالب صفاقس الكبرى تبقى أمرًا يستحق إيلاء الأولوية والعناية، فمدينة المليون ومائتي ألف ساكن تعتبر القلب النابض للاقتصاد التونسي ومنبع النضال الدائم المتجذر في أبنائها.
وهناك عديد الأطراف اتصلت بنا خلال هذه الأيام تؤكد أنه رغم الخارطة الفسيفسائية الحزبية وتأثير النقابات في عاصمة الجنوب، فهناك حرص من الشباب الذين أصبحوا مؤهلين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ويحرصون على تحضير بطاقات تعريفهم ليوم العرس الشعبي الكبير ما يُعبِّر عن تأييدهم لرئيس الجمهورية قيس سعيد ويلتحمون بالأغلبية العظمى من الشعب التونسي لتأكيد ولائهم للأستاذ قيس سعيد، الزعيم الوطني.
وهناك في صفاقس إجماع على أن تعيين وال جديد بعد شغور دام خمسة عشر شهرًا لم يعد أمرًا مقبولًا أمام ما ينتظر أكبر ولاية في عدد السكان، باعتبار ولايات تونس الكبرى الأربع كل واحدة بمفردها. وهناك مشاريع كبرى في عاصمة الجنوب مجمدة باستثناء محطة تحلية المياه التي ستنطلق في العمل الفعلي بعد عيد الأضحى القادم، وبقي مشروع بعث المدينة الرياضية ومعها توسعة ملعب الطيب المهيري حلمًا لم يتحقق منذ أكثر من ثلاثة عقود، كلها وعود مؤجلة حتى لا نقول زائفة. نفس الشيء بالنسبة لمشروع المترو الخفيف الذي تأسست شركته وطالت مدته وخرج بعض موظفيها للتقاعد ولم ير هذا المشروع الرائد النور بعد وبقي حبرًا على ورق على غرار مشروع آخر يعتبر كبيرًا وعريقًا تم فيه صرف مئات المليارات في الدراسات لأكثر من عقدين من الزمن ومصاريف إدارية ولوجستية كبيرة دون تحقيق نتائج على الميدان.
هذه نبذة من المطالب الملحة والمستعجلة للصفاقسية في زمن التحولات الكبرى الداخلية والإقليمية والعالمية.
نعتقد أن السلطات العليا تعي جيدًا أهمية صفاقس وثقلها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والعلمي والثقافي والرياضي والنقابي والفني منذ أكثر من سبعة عقود من الزمن وتبقى قلعة نضال وطني وتتحدى كل الصعاب حتى ملف المهاجرين من جنوب الصحراء الذين يقارب عددهم 23 ألف، منهم من لا يحمل هوية ونصفهم تقريبًا موزعين بقرى وأرياف الولاية.
فهل من مجيب لحلحلة هذه الإشكاليات التي على رأسها تعيين وال جديد لاسيما وأن صفاقس هي العاصمة الاقتصادية وأكثر الولايات تحقيقا لمداخيل جبائية علاوة على أنها لا تستحق أن تطول مدة تسيير شؤونها بالنيابة وبصفة وقتية؟.
والله ولي التوفيق وللحديث بقية.

- الإعلانات -

#بقلم #مرشد #السماوي #صفاقس. #مازالت #دار #لقمان #على #حالها #وتعيين #وال #جديد #أصبح #مطلبا #ملحا #أكثر #من #أي #وقت #مضى #تونس #أخبار #تونس

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد