تراجع في تطبيق البروتوكول الصحي بوزارة الخارجيّة وموظّفون مصابون بالكوفيد يعودون للعمل دون الإستظهار بتحليلٍ سلبي

أفاد المكتب التنفيذي لنقابة السلك الدبلوماسي في بيان له أمس الخميس، بأنه تلقى عديد الاتصالات والمطالب من الموظفين المباشرين بالوزارة بشأن ما سُجل مؤخرا من تراجع ملحوظ في تطبيق البروتوكول الصحي للوقاية من جائحة “كوفيد 19” بالنسبة إلى كافة موظفي وأعوان الوزارة.
 
وأشار المكتب إلى أنه لوحظ للأسف خلال المدة الأخيرة، تسجيل عديد الإصابات في صفوف موظفي وأعوان الوزارة في مختلف الإدارات، وذلك بسبب تراجع تطبيق البروتوكول الصحي، فضلا على غياب إرشادات الوقاية والمتابعة للحالات التي تحمل أعراض الكوفيد والتي زاولت عملها بصفة طبيعية دون الإبلاغ عنها أو دعوتها للبقاء في الحجر الصحي، وفق البيان.
 
وأضاف البيان أن العديد من الذين أصيبوا بهذا الوباء وعادوا للعمل لم يثبتوا للإدارة ما يؤكد تماثلهم للشفاء من خلال الاستظهار بتحليل سلبي.
 
ودعت نقابة السلك الدبلوماسي سلط الإشراف إلى مزيد بذل العناية المطلوبة للتوقي من إنتشار هذا الفيروس في صفوف موظفي وأعوان الوزارة.
 
ورجت النقابة التدخل لدى الجهات الصحية ذات العلاقة لتخصيص يوم قصد إجراء تحاليل سريعة لكافة موظفي الوزارة بالإدارة المركزية.
 
وجدد مكتب النقابة دعوته لسلط الإشراف على المرفق الدبلوماسي للتعجيل في إبرام إتفاق مع المستشفى العسكري للإنتفاع بما يقدمه من خدمات طبية وتدخلات خاصة في ظل جائحة “كوفيد 19” لكافة موظفي وأعوان وعملة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
 
كما أكد المكتب التنفيذي للنقابة على ضرورة الإسراع بإبرام إتفاق مع إحدى مؤسسات التأمين المحلية أو العالمية بما يضمن توفير العناية والحماية الصحية لكافة العاملين وأفراد عائلاتهم المباشرين بالبعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية بالخارج.
المصدر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد