- الإعلانات -

- الإعلانات -

تسلسل زمني- مسيرة الديمقراطية الصعبة في تونس

الرئيس التونسي قيس سعيد يلتقي المهندسة نجلاء بودن رمضان رئيسة الوزراء المعينة في تونس يوم الأربعاء. صورة لرويترز من الرئاسة التونسية. reuters_tickers

هذا المحتوى تم نشره يوم 29 سبتمبر 2021 – 15:42 يوليو,

تونس (رويترز) – عين الرئيس التونسي قيس سعيد المهندسة نجلاء بودن رمضان رئيسة للوزراء لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تونس، وطلب منها أن تكون أولوية حكومتها مكافحة الفساد وإعادة الأمل للتونسيين.

يأتي تكليف رمضان رئيسة للوزراء بعد شهرين من عزل الرئيس للحكومة السابقة وتجميد أنشطة البرلمان قبل أن يستأثر بالسلطة التنفيذية والتشريعية هذا الشهر في خطوة وصفها خصومه بأنها انقلاب بينما قال إنها ضرورية لإنقاذ البلد من الانهيار.

وفيما يلي تسلسل زمني يوضح الانتقال الصعب للديمقراطية في تونس بعد ثورة 2011 والمشاكل التي بلغت ذروتها بتدخل الرئيس سعيد.

* ديسمبر كانون الأول 2010 – بائع الخضر محمد بوعزيزي يشعل النار في نفسه بعد أن صادرت الشرطة عربته. وفجرت وفاته وجنازته احتجاجات على البطالة والفساد والقمع.

* يناير كانون الثاني 2011 – هروب الرئيس ين العابدين بن علي إلى السعودية مع إشعال الثورة التونسية انتفاضات في جميع أنحاء العالم العربي.

* أكتوبر تشرين الأول 2011 – حزب النهضة الإسلامي المعتدل المحظور في عهد بن علي يفوز بمعظم المقاعد ويشكل ائتلافا مع الأحزاب العلمانية لوضع دستور جديد.

* مارس آذار 2012 – تزايد الاستقطاب بين الإسلاميين والعلمانيين ، لا سيما فيما يتعلق بحقوق المرأة مع تعهد حزب النهضة بإبقاء الشريعة الإسلامية خارج الدستور الجديد.

* فبراير شباط 2013 – اغتيال زعيم المعارضة العلمانية شكري بلعيد مما أثار احتجاجات في الشوارع واستقالة رئيس الوزراء والمتشددون يشنون هجمات على الشرطة.

* ديسمبر كانون الأول 2013 – النهضة يتخلى عن السلطة بعد احتجاجات حاشدة وإجراء حوار وطني كي تحل محلها حكومة من التكنوقراط.

* يناير كانون الثاني 2014 – البرلمان يوافق على دستور جديد يكفل الحريات والحقوق الشخصية للأقليات ويقسم السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء.

* ديسمبر كانون الأول 2014 – الباجي قائد السبسي يفوز بأول انتخابات رئاسية حرة في تونس. وحزب النهضة ينضم إلى الائتلاف الحاكم.

* مارس آذار 2015 – هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية على متحف باردو في تونس تسفر عن سقوط 22 قتيلا. ومسلح يقتل 38 شخصا في منتجع ساحلي في سوسة في يونيو حزيران.

ودمرت الهجمات قطاع السياحة الحيوي وأعقبها تفجير انتحاري في نوفمبر أسفر عن مقتل 12 جنديا.

* مارس آذار 2016 – الجيش يحول الموقف لصالحه في المواجهة مع تهديد المتشددين بهزيمة العشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين اقتحموا بلدة جنوبية عبر الحدود الليبية.

*ديسمبر كانون الأول 2017 – الاقتصاد يقترب من نقطة الأزمة مع ارتفاع العجز التجاري وهبوط قيمة العملة.

* أكتوبر تشرين الأول 2019 – الناخبون يبدون استياءهم من الأحزاب الكبرى وينتخبون في البداية برلمانا مقسما بقوة ثم ينتخبون بعد ذلك السياسي المستقل قيس سعيد رئيسا للبلاد.

* يناير كانون الثاني 2020 – بعد أشهر من المحاولات الفاشلة لتشكيل الحكومة أصبح إلياس الفخفاخ رئيسا للوزراء لكنه أُجبر على الاستقالة في غضون أشهر بسبب فضيحة فساد.

* أغسطس آب 2020 – سعيد يعين هشام المشيشي رئيسا للوزراء. وسرعان ما يختلف مع الرئيس وتواجه حكومته الهشة أزمة تلو الأخرى مع مواجهتها صعوبة في التصدي لجائحة كورونا والحاجة للقيام بإصلاحات عاجلة.

* يناير كانون الثاني 2021 – بعد عشر سنوات على الثورة احتجاجات جديدة تجتاح المدن التونسية ردا على اتهامات بعنف الشرطة وبعد أن دمرت الجائحة اقتصادا ضعيفا بالفعل.

* يوليو تموز 2021 – سعيد يقيل الحكومة ويجمد البرلمان ويقول إنه سيحكم إلى جانب رئيس وزراء جديد مشيرا إلى المادة 80 من الدستور وهو ما رفضه حزب النهضة وأحزاب أخرى في البرلمان بوصفه انقلابا.

* سبتمبر أيلول 2021 – سعيد ينحي جانبا قدرا كبيرا من أحكام الدستور الذي يقول إنه سيعدله ويعين نجلاء بودن رمضان رئيسة للوزراء.

(إعداد أحمد صبحي ومنير البويطي للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)

#تسلسل #زمني #مسيرة #الديمقراطية #الصعبة #في #تونس

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد