توصيات ببعث مقر للوكالة الإفريقية للأدوية وهيكل للبحوث الصحية بتونس

أكد أستاذ علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير  الدكتور محجوب العوني أن أساس أي تقدم هو البحث العلمي، وذلك خلال ندوة  بعنوان “لماذا لا تقوم تونس بتصنيع لقاح ضد “كوفيد 19″؟ نظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات اليوم الخميس 22 جويلية 2021. ودعا في هذا الإطار إلى ضرورة منح الجامعات استقلاليتها لتأدية دورها المجتمعي وهو مطلب ينادون به منذ 10 سنوات، وفق تعبيره . منح الجامعات الاستقلالية وإعادة معاهد  للبيوتكنولوجيا لدورها كما شدد على أهمية دعم المؤسسات الناشئة التي تشتغل في مجال الخلق والابتكار في المجال الصحي أو ما يعرف ب الـincubateurs  و startapeurs ، مضيفا أنه من المهم نشر مخرجات البحوث على مستوى نشريات علمية ويقترح إرساء مؤسسة تجمع البحوث العلمية  الصحية المنتجة والدفع نحو إعداد مشاريع موجهة في مجال الصحة بالمؤسسات الجامعية.  وبين أن عدة معاهد  للبيوتكنولوجيا  في صفاقس والمنستير وتونس وباجة انزاحت عن  دورها الحقيقي ومنها إنتاج البحوث التطبيقية . ضرورة بعث نواة خاصة لإنتاج التلاقيح بمعهد باستور ودعا في سياق متصل الدولة إلى منح معهد باستور فرصة الدعم لتركيز نواة لصناعة التلاقيح بالمعهد، منتقدا تشتيت مجهودات كفاءات المعهد في عدة أنشطة رغم تاريخه والكفاءات التي يضمها إلا أنهم يفتقدون لشبكة  تساعدهم على البحث وإنتاج التلاقيح. من جانبه، انتقد مستشار منظمة الصحة العالمية بتونس سهيل العلويني سهيل العلويني غياب سياسة واضحة لدعم البحث العلمي الصحي، معتبرا أن الحل هو في ترفيع ميزانية وزارة التعليم العالي لتمول بدورها البحوث العلمية. كما اعتبر أنه بإمكان لتونس عقد شراكات مع دول مصنعة للتلاقيح، وهنا يبرز الدور الدبلوماسي العالي لتونس بهذا الخصوص .تونس تفتقد لوكالة محلية للأدوية لتحتضن مقر الوكالة الفرعية وأبرز سهيل العلويني أن تونس قدمت ترشحها لاحتضان تونس مقر للوكالة الإفريقية للأدوية منذ سنوات ورغم إشراف فريق عمل على هذه المهمة إلا أنه لم يتم توظيف ما لدينا جيدا للحصول على هذا الامتياز . وفي سياق متصل، تحدثت رئيسة الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية سارة مصمودي عن غياب عنصر بالأهمية القصوى عن السوق التونسية والذي يتعلق بصناعة المواد البيولوجية باعتبارها استثمارا مربحا يجب أن يتوفر في تونس ويمكن دعمه بربط اتفاقات شراكة بين مؤسسات تونسية وأجنبية مصنعة في هذا المجال. *هناء السلطاني 

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد