- الإعلانات -
تونس.. اتحاد الشغل يحذر من تأخر إصلاح الأوضاع ونقابة الصحفيين تحمل السلطات مسؤولية سلامتهم

- الإعلانات -
29/1/2022–|آخر تحديث: 29/1/202210:25 PM (مكة المكرمة)
قال الأمين العام لاتحاد الشغل في تونس نور الدين الطبوبي اليوم السبت إن بلاده لم تعد تحتمل الانتظار لإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في وقت تتفاقم فيه الأزمة المالية ويزداد الاحتقان الاجتماعي في البلاد.
وأضاف الطبوبي -خلال اجتماع نقابي بولاية مدنين (جنوب شرق)- أن عملية إصلاح الوطن لا تبنى إلا بالمشاركة وجلوس الجميع على نفس الطاولة لإيجاد حل وطني من دون الحاجة لتدخل الأطراف الخارجية.
وكان الأمين العام لاتحاد الشغل (أكبر نقابة عمالية في تونس) دعا أمس الجمعة خلال اجتماع نقابي في مدينة قفصة (جنوب غرب) إلى حوار وطني بين مختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين لإنقاذ البلاد من أزمتها الحالية.
وتأتي دعوات الطبوبي للتعجيل بالإصلاحات وإجراء حوار وطني، بينما تتفاقم مظاهر الأزمة المالية والاقتصادية في تونس.
وقد أدى تأخر صرف رواتب موظفي القطاع العام لشهر يناير/كانون الثاني الجاري إلى احتجاجات في بعض المناطق، خاصة في قطاعي التعليم والصحة.
كما تأتي المظاهرات وسط انتقادات متزايدة لسياسات الرئيس قيس سعيّد حتى من قبل بعض القوى التي كانت أيدت الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها في 25 يوليو/تموز الماضي، والتي شملت تجميد البرلمان وحل لحكومة، ومهدت لاستحواذه على كل السلطات.
وصدرت في اليومين الماضيين مواقف تندد بإعلان سعيّد عن النتائج الأولية لما سمي “الاستشارة الإلكترونية” بشأن الإصلاحات السياسية التي ينوى تنفيذها، حيث قال الرئيس التونسي إن أغلبية ساحقة ممن شاركوا في الاستشارة أعلنوا أنهم مع إرساء نظام رئاسي، ومع إمكانية سحب الثقة من نواب البرلمان في حال لم يقوموا بواجباتهم كما ينبغي.
نقابة الصحفيين
من جانب آخر، حمّلت نقابة الصحفيين التونسيين اليوم السبت رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية مسؤولية سلامة الصحفيين على خلفية ما وصفته التخوين والتحريض عليهم من قبل مسؤولين في الدولة.
ودعت النقابة في بيان لها الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة إن كانت تلك الممارسات لا تعبر عن سياسة الدولة تجاه الصحافة.
كما طالب البيان رئاسة الحكومة بإلزام مسؤوليها باحترام طبيعة عمل الصحفيين وضمان حقهم في الحصول على المعلومات.
وحذرت النقابة من خطورة ما اعتبرته محاولات الطعن في مصداقية الصحفيين، معتبرة أن ذلك يدفع نحو ممارسة رقابة ذاتية تحد من مجال النقد والتحليل تجاه الأزمة السياسية والاجتماعية.
وكانت نقابة الصحفيين التونسيين نددت باعتداء قوات الأمن على صحفيين خلال مظاهرات إحياء ذكرى الثورة بالعاصمة التونسية في 14 يناير/كانون الثاني الجاري.
ولاحقا، دقت منظمة “مراسلون بلا حدود” ناقوس الخطر فيما يتعلق بحرية الإعلام في تونس في ضوء الاعتداءات التي استهدفت الإعلاميين، وفرض قيود على ظهور الأحزاب السياسية في الإعلام الحكومي.
وقفة احتجاجية
على صعيد آخر، نفذ عدد من أنصار حركة النهضة في تونس وناشطون وشخصيات سياسية من حملة “مواطنون ضد الانقلاب” -اليوم السبت بمحافظة سوسة- وقفة احتجاجية أمام منزل رضا بوزيان، والذي قالت حملة “مواطنون ضد الانقلاب” وحركة النهضة إنه مات بسبب الاعتداء عليه من قبل قوات الأمن خلال مظاهرة إحياء ذكرى الثورة مؤخرا.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بتتبع المتورطين في الحادثة، وأخرى منددة بما اعتبروها سياسة ترهيب وقمع للحريات في تونس، مطالبين بإسقاط ما وصفوها بسلطة الانقلاب.
#تونس #اتحاد #الشغل #يحذر #من #تأخر #إصلاح #الأوضاع #ونقابة #الصحفيين #تحمل #السلطات #مسؤولية #سلامتهم
تابعوا Tunisactus على Google News
- الإعلانات -
