تونس: انسداد سياسي وشرخ دستوري وتوتر اجتماعي

نشرت في: 29/01/2021 – 09:22آخر تحديث: 29/01/2021 – 09:24

من بين أبرز الملفات التي تناولتها الصحف اليوم ، الملف اللبناني وعودة المتظاهرين والعنف الى الشارع اضافة إلى الأزمة السياسية والأمنية في تونس .كما تناولت الصحف ملف التطرف والإرهاب في الدول العربية 

صحيفة النهار: فوضى أم إنقلاب أبعد من تعطيل الحكومة؟ نقرأ في صحيفة النهار أن الفشل في التعامل مع ماحدث في طرابلس بالدرجة الاولى خلقت نوعا من التخوف من محاولة انقلاب متدرج في لبنان ويضيف الكاتب ان المخاوف بلغت ذروتها من حجم الاحتقان الاجتماعي والشعبي الذي يشكل السبب الأول والاساسي لانفجار الاحتجاجات ومن ثم الخشية من ركوب القوى الخفية موجة توظيف هذا الانفجار، علما ان العنف المتصاعد للشغب الذي يغلب على هذا الانفجار بات يتهدد بعواقب وخيمة للغاية سترتد على الجميع.  ثورة لن تهدأ..إلا بالعقوبات الدولية في نفس الموضوع كتب ساطع نور الدين أن الشارع اللبناني لن يهدأ هذه المرة طالما أن إستقالة رئيس الجمهورية ومجلس النواب غير واردة، أو محرمة.. وطالما أن الحكومة مستقيلة بالفعل، وطالما أن تشكيل حكومة جديدة، غير متاح، وغير نافع. يمكن أن يستكين الشارع لبعض الوقت فقط إذا ما فتحت المحاكمات الفورية لعدد من الوزراء والنواب والإداريين الحاليين والسابقين الذي فاحت روائحهم. لكن حتى هذا الإجراء مستحيل ويضيف الكاتب أن ما كان يصلح بالأمس، مع تلك الثورة، لم يعد ينفع أبداً. القمع وصفة للخراب، لكنه في الأصل، سقوط إضافي للسلطة وتعبئة متجددة للشارع. لم تعد الدولة تمتلك أدوات سلمية لإحتواء الغضب العام ، لا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا في المال.. كما فعلت طوال العام الماضي.  تونس: انسداد سياسي وشرخ دستوري وتوتر اجتماعي كتب الجمعي قاسمي في صحيفة العرب أن الأزمة في تونس لا تتوقف عند المسارين السياسي والدستوري، وإنما تمتد إلى المسار الاجتماعي الذي بات يتسم باحتقان شديد، عكسته حالة الغليان التي تعم مختلف محافظات البلاد التي شهدت مظاهرات واحتجاجات عنيفة أظهرت مدى الغضب الشعبي المتصاعد الناتج عن تواصل التهميش والإقصاء، وغياب مشاريع التنمية وارتفاع نسبة البطالة، إلى جانب التدهور الخطير  للقدرة الشرائية للمواطن الذي أرهقته تكاليف الحياة. وزادت وطأة جائحة كورونا، وخاصة منها الإجراءات التي فرضتها السلطات الرسمية، ومنها الحجر الصحي وحظر التجوال ومنع التنقل بين المدن، في ارتفاع حدة الغضب والاحتجاجات التي سعت السلطات الأمنية إلى محاولة الحد من اتساع رقعتها، ولكن دون جدوى ويُعزز هذه التقديرات الواقع الاقتصادي الذي يمر بأزمة خانقة هي الأسوأ في تاريخ تونس كما دفعت هذه الأزمة التي تقر بها الحكومة إلى دق ناقوس الخطر، والتحذير من تدحرج هذه الأزمة نحو مأزق اقتصادي سيكون أخطر من أزمة الإفلاس التي مرت بها اليونان التطرف الديني وظواهره الجديدة كتب رضوان السيد في صحيفة الشرق الاوسط هناك نوعان من الميليشيات التي برزت خلال السنوات العشرين الماضية: الميليشيات المستقلة التي أرادت إنشاء دول، والميليشيات التي أنشأتها الدول لخدمة مصالحها. النوع الثاني من الميليشيات، الذي أشاع التخريب في عدة دول، صارت أعماله صعبة التبرير، وصارت تحركاته خاضعة للمراقبة الشديدة  أما النوع الأول من الميليشيات التي أرادت إنشاء دول، وقد فشلت  وتسببت في هلاك مئات الآلاف من الناس، وما تزال لها آثار وأفاعيل. الظاهرة الأُخرى للتطرف (غير العنيف) هي ظاهرة الانعزال والانفصال عن المجتمعات ولا تقتصر هذه الظاهرة على مسلمي فرنسا والقارة الأوروبية باعتبارهم في الأصل غرباء عن المجتمعات وثقافتها وأنماط عيشها، بل هي موجودة  في بلدانٍ عربية وإسلامية كثيرة 

المصدر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد