تونس تؤكد ضرورة الإلتزام بما جاء في الإتفاقيّة الدوليّة للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري

تحيي تونس وسائر المجموعة الدولية اليوم باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري الذي ينتظم هذه السنة تحت شعار ” الشباب يتصدون للعنصرية”، بما يمثله ذلك من اعتراف بالدور الحيوي للشباب في مناهضة التمييز ومكافحة التعصب وخطاب الكراهية، وفي ضمان المساواة وتكريس حقوق الإنسان في بعدها الشامل.
 
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على صفحتها الرسمية إن تفاقم ظاهرة التمييز العنصري وتعدد أوجهها وخلفياتها لا سيما في ظل جائحة كوفيد-19، وما كشفته من أوجه ضعف مستجدة، يستدعي اليوم، أكثر من أي وقت مضى، مضاعفة الجهود على الصعيدين الوطني والدولي للتوصل إلى اعتماد التدابير الكفيلة بالتصدي لهذه النزعات الهدامة والحد من تداعياتها. 
 
وأكد الوزارة أن تونس تؤكد  في هذا السياق، على ضرورة الالتزام بما جاء في الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري والعمل على تنفيذ بنود اعلان وبرنامج عمل “دربان” والعقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي. وذلك في إطار سياسات دولية قائمة على التضامن واحترام حقوق الانسان للجميع. 
 
وأشارت الوزارة الى أن تونس كانت سباقة وما تزال في إرساء نظم تشريعية، ترجمت ريادتها إقليميا ودوليا في مجال مناهضة التمييز العنصري انطلاقا من قرار إلغاء الرق والعبودية سنة 1846 وصولا إلى اعتماد القانون عدد 50 لسنة 2018 المتعلق بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
 
وأكدت تونس عزمها على المضي قدما في التصدي للتمييز العنصري في جميع أشكاله ومختلف تجلياته وكل ما يتصل به من عنف وتطرف مشددة أيضا على أهمية تبني مقاربة تشاركية قائمة على تمكين الشباب وانخراطه الفاعل في الشأن العام، لتحقيق التغيير المنشود وبناء مجتمعات إنسانية قائمة على قيم التسامح والتعايش وقبول الاختلاف وتكريس دعائم الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد