تونس تتسلم تلاقيح كورونا منتصف فبراير

ستخصص وزارة الصحة التونسية ما بين 250 إلى 300 مركز للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد, كوفيد-19, تتوزع على كامل تراب الجمهورية وتستجيب لكراس شروط تم وضعه للغرض, وفق ما أكده عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا ومدير عام معهد باستور الهاشمي الوزير في تصريح إعلامي اليوم الإثنين.وقال الوزير، الذي يتولى رئاسة لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح، إنه سيتم توفير ما لا يقل عن 3 مراكز تلقيح على مستوى مراكز المحافظات التونسية ومركز واحد في كل معتمدية، وذلك بالتنسيق مع السلط الجهوية, موضحا أن المراكز يمكن أن تكون مستشفيات أو مراكز صحة أساسية أو فضاءات تخصص للغرض.وذكر الوزير بأن التلاقيح التي ستتحصل عليها تونس سواء عن طريق مبادرة “كوفاكس” أو عن طريق التعاقد المباشر مع بعض المخابر ستمكن من تلقيح 50 بالمائة من التونسيين.وأشار إلى أنه في المجموع سيتم توفير 8ر4 مليون جرعة في إطار مبادرة “كوفاكس”، إلى جانب 4ر2 مليون جرعة من طرف الاتحاد الأوروبي و2 مليون جرعة من تلقيح شركة “فايزر” والتي يمكن أن تتضاعف.كما ستقتني تونس كميات من التلقيح الروسي “سبوتنيك” الذي تحصل على رخصة ترويج استثنائية ومؤقتة لمدة سنة بالسوق التونسية, إلى جانب كميات إضافية من عدد من المخابر الدولية الأخرى, وفق المصدر ذاته.وفي سياق متصل, أكد وزير الصحة فوزي المهدي, خلال جلسة استماع أمام لجنة الصحة بالبرلمان, أن تونس انخرطت في منظومة “كوفاكس” وهي منظومة عالمية تحت إشراف المنظمة العالمية للصحة بشراكة مع العديد من الممولين على غرار البنك الدولي.وبين أن “كوفاكس” ستبعث كمية أولى من التلقيح لتونس تقدر بـ 93 ألف و 600 جرعة وذلك في منتصف شهر فبراير, متابعا بأن تونس لها مليونين و400 ألف تلقيح من مخبر “فايزر” سيتم التحصل عليهم بداية من مارس المقبل, إضافة إلى أن هناك من 600 ألف إلى مليون جرعة لقاح ستصل إلى تونس في النصف الثاني من شهر فبراير.كما كشف المهدي أنه في إطار التسريع في إيجاد تلقيح ضد فيروس كورونا تم التنسيق مع السفير البريطاني بتونس للاتفاق معه مبدئيا على تطوير صناعات بيوتكنولوجيا لتطوير لقاح ”أسترازينيكا” في تونس وتوزيعه في إفريقيا بالتعاون مع وزارة الدفاع وسيتم تخصيص كل الإمكانيات لتحقيق ذلك في أقرب الآجال.