- الإعلانات -

- الإعلانات -

تونس تتوقع وصول اللقاح قبل فبراير



أكد هشام المشيشي، رئيس الحكومة التونسية، أن موعد وصول التلاقيح المضادة لفيروس كورونا إلى تونس قد يكون قبل شهر فبراير (شباط) المقبل، معتبراً أن توفير جرعات اللقاح يعد من أبرز أولويات الحكومة خلال هذه المرحلة، بعد أن تفشى الوباء من جديد في عدد من الولايات (المحافظات)، على رأسها منطقة صفاقس (وسط شرقي تونس) وهي إحدى أهم المناطق الاقتصادية في تونس. واعتبر أن السياسة الصحية تسير في المسار الأفضل، باعتبار أن البلاد وقعت عقداً مع شركة «فايزر» الأميركية، وهي لا تعترف بمقتضاه بكل هذه التفاصيل اللوجيستية، وتنتظر وصول التلاقيح إلى المراكز الطبية المتخصصة في أقرب الآجال.وقال المشيشي في حوار إعلامي إن الأهم بالنسبة للحكومة هو وضع خطة استراتيجية لتوفير اللقاح وتوزيعه بالسرعة القصوى، حتى لا يجد التونسيون أنفسهم في مواجهة موجة ثالثة من الوباء. وأشار إلى أن عدداً مهماً من دول العالم على غرار فرنسا وبعض البلدان الأوروبية الأخرى، وجد صعوبة في توفير اللقاح على الرغم من إمكاناتها المادية الضخمة، وقال إن الإعداد اللوجيستي للتلاقيح وعملية شحنها من بلد لآخر يتطلب كثيراً من الوقت.يذكر أن تونس توقعت أن تحصل على التلاقيح ضد كورونا خلال الثلاثي الثاني من السنة الحالية، غير أن ارتفاع عدد الإصابات الجديدة وازدياد الوفيات قد يكونان من بين الأسباب التي دفعت الحكومة للتعجيل بالحصول على التلاقيح لإيقاف الانتشار السريع للوباء.في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة التونسية تسجيل 62 وفاة جديدة جراء كورونا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات منذ بداية الجائحة إلى غاية الثالث من يناير (كنون الثاني) الحالي 4862 وفاة. وسجلت تونس في التاريخ نفسه 1252 إصابة جديدة، ليقدر العدد الإجمالي بـ144.796 إصابة، بينما بلغ عدد المتعافين نحو 108.498 حالة.ويبلغ عدد المرضى المقيمين بأقسام العناية المركزة بالقطاعين العمومي والخاص نحو 351 مصاباً، وكانت الهياكل الصحية قد أكدت أنها تفادت آلاف الوفيات، بعد أن سارعت لاتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستثنائية من بينها حظر التجول ليلاً ومنع التنقل بين الولايات (المحافظات).


المصدر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد