- الإعلانات -

- الإعلانات -

تونس تعد لإصدار القسط الثاني من القرض الرقاعي الوطني لدعم موارد ميزانيّة الدولة لسنة 2021

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تونس تعد لإصدار القسط الثاني من القرض الرقاعي الوطني لدعم موارد ميزانيّة الدولة لسنة 2021, اليوم الخميس 12 أغسطس 2021 08:20 صباحاً

تونس تعد لإصدار القسط الثاني من القرض الرقاعي الوطني لدعم موارد ميزانيّة الدولة لسنة 2021

نشر في باب نات يوم 11 – 08 – 2021

230649
وات – تناول اجتماع انعقد، الإربعاء، مسألة الإعداد لإصدار القسط الثاني من القرض الرقاعي الوطني المزمع إطلاقه خلال الفترة القريبة القادمة.
وجرى الاجتماع، الذّي ضمّ الرؤساء المديرين العامين والمديرين العامين وممثلين لعدد من المؤسسات الماليّة في قطاع الوساطة بالبورصة وقطاع التأمين والقطاع البنكي، بإشراف المكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والماليّة، سهام بوغديري نمصية، بحسب ما أوردته الوزارة.
والجدير بالذكر أنّ الإكتتاب في القسط الأوّل من القرض الرقاعي الوطني من يوم 21 وحتّى 28 جوان 2021 مكن من تعبئة حوالي 715،6 مليون دينار واتسم القسط الأوّل بضعف إقبال الأشخاص الطبيعيين على الاكتتاب (الصنف أ). وسيخصص القرض الرقاعي الوطني 2021 لأجل توفير موارد اقتراض داخلية لفائدة ميزانية الدولة للسنة ذاتها.
وأكدت نمصية، بالمناسبة، أنّ إنجاح القرض الرقاعي “يعتبر واجبا وطنيا تحتّمه المرحلة الصعبة، التّي تمرّ بها البلاد”. وأعربت نمصيّة عن ثقتها في مؤسسات القطاع المالي في معاضدة مجهود الدّولة، بحسب ما ورد ببلاغ صادر عن وزارة الماليّة.
وأعربت، من جهة أخرى، عن شكرها لمختلف مكوّنات القطاع على مساهمتهم الهامّة في إنجاح القسط الأوّل من القرض الرقاعي الوطني داعية إياهم إلى مواصلة المجهود بنفس الروح الإيجابيّة في عمليّة إصدار القسطين المتبقيين من القرض الرقاعي.
وأكّدت على أهمية تشريك الأشخاص الطبيعين بصفة أكبر في هذا القسط باعتبار الشروط الملائمة، التّي توفرها عمليّة الاكتتاب كعمليّة ادخار متوسط المدى. وأعرب ممثلو القطاع المالي، من جهتهم، عن استعدادهم لإنجاح عمليّة إصدار القسط الثاني من القرض الرقاعي الوطني والتزامهم بمواصلة دعم مجهود الدّولة في تمويل الميزانيّة. كما أكّدوا أهميّة العمل التحسيسيّ لحثّ المؤسسات والمواطنين على المساهمة في هذه العمليّة.
ويذكر أنّ عمليّة الاكتتاب في القسط الثاني من القرض ستكون بالشروط ذاتها للقسط الأوّل، لا سيما، على مستوى الأصناف ومدة السداد والفوائد وذلك حسب الأمر المتعلق بضبط شروط إصدار وتسديد القرض الرقاعي الوطني لسنة 2021 المؤرخ في 9 جوان 2021.
وللتذكير فإنّ الأمر الحكومي نصّ على أنّ الدّولة تصدر قرضا رقاعيا وطنيا لتغطية جزء من حاجيات ميزانية الدولة لسنة 2021. وقد حدّد الأمر ثلاثة أصناف “أ وب وج” يختار المكتتب أحدها. وتتراوح مدة السداد في هذه الأصناف بين 5 و 7 سنوات حسب الصنف بينما حدّدت القيمة الاسميّة لكل سند ب 10 دينارات بالنسبة للصنف “أ” و100 دينار بالنسبة للصنف “ب” و 1000 دينار بالنسبة للصنف “ج”. وتسدد الفوائد سنويا بحلول الأجل وبنسبة فائدة اسمية ب 8.70 بالمائة بالنسبة للصنف “أ” و8.80 بالمائة بالنسبة للصنف “ب” و 8.90 بالمائة بالنسبة للصنف “ج
ويمكن للتونسيين غير المقيمين الاكتتاب في القرض الرقاعي الوطني عن طريق الخصم بما يعادل الدينار التونسي من حساباتهم المفتوحة بالعملة آو الدينار القابل للتحويل أو بواسطة تحويلات بنكية من الخارج.
وعلى غرار الإصدارات الرقاعية بالسوق المالية المحلية، ستكون سندات القرض الوطني قابلة للتداول ببورصة الاوراق المالية بتونس وتدرج ضمن عمليّات شركة تونس للمقاصة، وفق الأمر الحكومي المتعلّق بإصدار القرض الرقاعي الوطني 2021.
ولجأت حكومة، هشام مشيشي، إلى هذه الآلية، في ظل الحاجة إلى تعبئة موارد مالية بقيمة 5ر18 مليار دينار لتمويل ميزانية الدولة لسنة 2021، تتوزع بين اقتراض داخلي في حدود 6ر5 مليار دينار واقتراض خارجي بقيمة 13 مليار دينار.
ويشار الى ان الاقتصاد التونسي انكمش خلال الثلاثي الأول من هذا العام بنسبة 3 بالمائة وسجّل نموّا سلبيّا لكامل سنة 2020 في حدود 8ر8 بالمائة.
كما يشار إلى أن تونس لجأت في تاريخها إلى إصدار أربعة قروض رقاعية وطنية أوّلها كان سنة 1964، فترة بناء الدولة التونسيّة، وثانيها سنة 1986، عند مرور البلاد بأزمة اقتصاديّة وماليّة حادّة، وثالثها سنة 2014، بغاية توفير موارد لميزانيّة الدولة والأخير سنة 2021، لتعبئة موارد ماليّة إضافية لفائدة ميزانيّة الدولة في مواجهة انعكاسات الجائحة الصحيّة العالميّة.

.

#تونس #تعد #لإصدار #القسط #الثاني #من #القرض #الرقاعي #الوطني #لدعم #موارد #ميزانية #الدولة #لسنة

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد