جريدة المغرب | المنتخب الوطني: اليوم الحصة التدريبية الثالثة والمتاعب تحيط بأجواء نسور قرطاج …

فتح المنتخب الوطني لكرة القدم منذ يوم الأحد ملف الاستعداد للمشاركة في كأس امم افريقيا التي تحتضنها الكاميرون من التاسع من شهر جانفي الى السادس

من فيفري من السنة القادمة ويعتبر ،رهان ‘الكان’ على غاية من الاهمية الى نسور قرطاج إذ يمثل فرصة أخيرة بالنسبة الى للإطار الفني الحالي وبعض اللاعبين الذين تراجع اداؤهم في الفترة الاخيرة لتعديل الاوتار واستغلال الفرصة لإثبات الذات.
يجري اليوم المنتخب الوطني الحصة التدريبية الثالثة ضمن التربص الإعدادي الاول للمسابقة القارية والذي يتواصل الى غاية الثلاثين من الشهر الحالي موعد الإعلان عن القائمة النهائية للاعبين الذين سيمثلون تونس في نهائيات الكاميرون.وبدا توافد اللاعبين على مقر التربص شيئا فشيئا بعد ان كان في الموعد 12 لاعبا ،تدرب عشرة منهم بصفة عادية وهم: فاروق بن مصطفى وبشير بن سعيد وعلي الجمل وأيمن دحمان وبلال العيفة وغيلان الشعلالي ووجدي كشريدة ومحمد علي بن رمضان وعصام الجبالي ومحمد أمين بن حميدة،في الوقت الذي قرر الاطار الفني ان يخضع الثنائي حمزة المثلوثي وسيف الدين الجزيري الى تمارين خاصة بمقر الاقامة حيث تم اخضاعهما الى برنامج خاص لازالة الارهاق بعد مشاركتهما في مباراة رسمية مع فريقهما الزمالك المصري .
فوضى وأزمات في أركان المنتخب
في الوقت الذي من المفروض ان تتوفر فيه كل اسباب وظروف الراحة للمنتخب الوطني حتى تكون الاستعدادات للمشاركة في نهائيات الكاميرون كأفضل ما يكون ،فإن سحب المتاعب بدأت تلقي بظلالها على اجواء نسور قرطاج وتجعل الشارع الرياضي متخوفا من تداعياتها على المشاركة القارية.
بعد نهاية المشاركة في كأس العرب للأمم،سرى خبر خروج المنذر الكبير من قيادة المنتخب الوطني سريان النار في الهشيم وتم تداول عدة اسماء في الشارع الرياضي من اجل خلافته وفي تلك الفترة اختار اهل القرار في الجامعة التونسية لكرة القدم الصمت المطبق ليفاجئنا المكتب الجامعي في الساعات الماضية ببلاغ يؤكد فيه أنه :»لا صحة للأخبار التي يقع ترويجها والمتعلقة بتغيير الناخب الوطني منذر الكبيّر، والذي يواصل عمله بشكل طبيعي تحضيرا للمشاركة في كأس إفريقيا، كما تؤكد الجامعة أن عمل الناخب الوطني مازال محل ثقة المكتب الجامعي، ولا توجد أية نيّة للقيام بتغييره، راجيين من الجميع الإبتعاد عن بث الإشاعات أو الإنسياق خلفها.»
يأتي ذلك رغم ان الجامعة دخلت سابقا في اتصالات مع عدة مدربين على غرار الفرنسي جون لويس غاسيي وكذلك مهدي النفطي لكن ضيق الوقت قبل نهائيات كأس امم افريقيا حتم تأجيل التخلي عن الكبير.
يوم الاحد الماضي ،أصدرت الصفحة الرسمية للجامعة التونسية لكرة القدم بلاغا جديدا افادت فيه انه بعد الاتفاق بين الجامعة والمدرب الوطني المساعد عادل السليمي وقع إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين قبل اسبوعين من المباراة الرسمية الاولى لمنتخبنا في ‘الكان’وهو امر طرح عديد نقاط الاستفهام في الشارع الرياضي التونسي .
وتتواصل المشاكل في المنتخب الوطني بعد تصريح المدافع ايمن عبد النور الذي هاجم فيه طبيب المنتخب بعد استبعاده من قائمة المنتخب قبل كأس العرب وتعويضه بجاسر الخميري أن طبيب المنتخب سهيل الشملي هو الذي حرمه من المشاركة في المسابقة العربية اذ اكد في تشخيصه ان الاصابة تتطلب راحة باسبوعين لكن اللاعب باشر التمارين مع فريقه اياما قليلة بعد خروجه من المنتخب و قال ان اطباء ‘اسبيتار’ شخصوا اصابته وقرروا انه لا تستحق الا راحة ب5 أيام على عكس تشخيص طبيب نسور قرطاج.
وجاء رد الشملي في تصريحات إعلامية ان قرار استبعاد عبد النور قبل كأس العرب :»جاء اعتمادا على تقرير طبي و كشوفات بالأشعة و بالرنين المغناطيسي أثبتت اجبارية خضوعه لراحة تبلغ عشرة أيام.»مضيفا :»استبعاد عبد النور كان حماية له لأنه في صورة عودته للمباريات قبل عشر أيام و تعرضه للإصابة من جديد، سيكون لذلك تبعات أكبر و أخطر على قدراته البدنية..»وتابع طبيب المنتخب :»نحن لدينا ما يثبت أن إصابة عبد النور تتطلب راحة بعشرة أيام، و اللاعب حر فيما يقوله.»
لغز خروج السليمي
اثار بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم عن حصول اتفاق بالتراضي على القطيعة بين المكتب الجامعي والمدرب المساعد عادل السليمي ردود فعل عديدة في الشارع الرياضي فالقرار جاء قبل ايام معدودة من بداية مشاركة منتخبنا في المسابقة القارية وبعد ايام قليلة من اعلان القائمة المبدئية التي اسالت الكثير من الحبر لتجعل بعض الملاحظين والشارع الرياضي يتحدثون عن خلافات وانشقاقات صلب الاطار الفني دفع ضريبتها السليمي خاصة ان بعض المشاهد في كأس العرب اثبتت عدم اتفاقه مع المنذر الكبير على بعض النقاط والتغييرات.ويبدو ان ابعاد معز حسن وعدم الاتفاق على بعض الخيارات الاخرى جاء ليضع حدا للعلاقة التعاقدية .
وجاءت تدوينة عادل السليمي على الفايسبوك لتزيد الامور غموضا وتطرح بشدة فرضية خلافه مع الكبير بما انه وجه شكره للمكتب الجامعي وتجاهل المدرب الأول اذ قال السليمي في صفحته الرسمية على ‹فايسبوك›:ّ» تم الاتفاق بيني وبين المكتب الجامعي بانهاء العلاقة التعاقدية بيننا أشكر رئيس الجامعة على الثقة طوال سنتين ونصف متمنيا التوفيق والنجاح للجميع».
معز حسن يعلق على قرار استبعاده
أثار قرار استبعاد معز حسن من قائمة المنتخب الاولية وتوجيه الدعوة الى اربعة حراس آخرين وهم البشير بن سعيد وايمن دحمان وعلي الجمل وفاروق بن مصطفى الذي واجهت دعوته انتقادات كبيرة بعد اخطائه في كأس العرب الاخيرة.
وفي هذا الاطار،قال معز حسن ان قرار استبعاده اداري وليس فنيا.واضاف حارس النادي الافريقي:»أؤكد أنه ليس قرارا فنيا، ومن يخرج ليقول عكس ذلك هو شخص كاذب، لأنه لا يمكن أبدا أن أتحول من الحارس رقم 1 قبل أسبوع في قطر إلى الحارس الخامس حاليا. كيف ذلك؟ لم أفهم ماذا حدث».مضيفا:»ما الأخطاء التي قمت بها خلال البطولة وبالذات في مباراة النهائي ضد الجزائر؟ كانت تسديدة قوية للغاية ومن الصعب التعامل معها.. لا أحد يصدق، حتى من زملائي اللاعبين، أنه تم استبعادي بهذه الطريقة».

#جريدة #المغرب #المنتخب #الوطني #اليوم #الحصة #التدريبية #الثالثة #والمتاعب #تحيط #بأجواء #نسور #قرطاج

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد