- الإعلانات -

- الإعلانات -

جريدة المغرب | مدربو نسور قرطاج في تاريخ المونديال: الشتالي صانع ملحمة 1978 ومعلول حقق الفوز الثاني بعد 40 سنة

رغم ان المنتخب الوطني لكرة القدم شارك في نهائيات كأس افريقيا للامم في 20 مناسبة فإنه لم يفلح في حصد اللقب الا في مناسبة وحيدة سنة 2004 في تونس

اما بقية المشاركات فتراوح فيها الاداء بين الاقناع وخيبة الخروج بصفة مبكرة أمام منتخبات كانت في سنوات مضت تحلم بملاقاتنا فإذا بالمعطيات تغيرت واصبحنا نتجرع امامها مرارة الهزيمة ،اما عن الاطلالات الخمس الماضية في كأس العالم فحدث ولا حرج بما ان الدور الثاني ظل حلما صعب المنال رغم ان نسور قرطاج تداول على تدريبهم فنيون من مختلف الجنسيات لكن ايا منهم لم ينجح في إيجاد الوصفة السحرية القادرة على تحقيق النتائج المرجوة.
بعد ما يفوق ثلاثة اشهر من الان يحزم نسور قرطاج حقائب الرحيل نحو قطر من اجل المشاركة في نهائيات كاس العالم التي تنطلق في 20 نوفمبر ،مشاركة للمرة السادسة في تاريخهم بعد نسخ 1978 و1998 و2002 و2006 و2018 بقيادة مدرب تونسي وهو جلال القادري لا يملك رصيدا كبيرا من الانجازات ولكنه يطمح ان يكون التألق في المونديال وتجاوز عقبة منتخبات فرنسا والدنمارك واستراليا في الدور الاول باكورة انجازاته الجلية في تاريخ كرة القدم التونسية مع المنتخب وان يحقق ما عجز عنه المدربون الذين سبقوه في قيادة منتخبنا في المونديال. في الورقة التالية سنسلط الضوء على المدربين الذين قادوا المنتخب الوطني في مشاركاتهم الخمسة السابقة في نهائيات كاس العالم في قراءة وتقييم لما حققوه…
الشتالي 1978 …اول فوز عربي وافريقي في المونديال
افتتح المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم المكسيك 1978 سلسلة مشاركاته في المونديال بقيادة المدرب التونسي عبد المجيد الشتالي كثالث منتخب عربي والرابع افريقيا يشارك في البطولة، بعد مصر 1930 والمغرب 1970 وزائير 1974 واوقعته القرعة في المجموعة الثانية، مع بولندا وألمانيا الغربية والمكسيك، في مجموعة لم يكن يتوقع كثيرون أن يتجاوزها التونسيون بسبب وجود حامل اللقب والمنتخب البولندي القوي والمكسيكي الذي كان قوة لا يستهان بها.
لكن باغت النسور الجميع وكذبوا التكهنات بفوزهم بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد على المكسيك في المباراة الأولى بفضل أهداف علي كعبي ونجيب غميض ومختار الذويب وهو أول فوز عربي وافريقي في تاريخ كأس العالم.خسر المنتخب التونسي مباراته الثانية في المجموعة بهدف نظيف أمام بولندا، قبل أن يتعادل سلبيا مع ألمانيا الغربية ويحتل المركز الثالث في المجموعة.
على موقعه الالكتروني، يصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفوز التونسي في 1978 بـ «الانتصار المثير» الذي «أصبح لحظة فارقة في تطور اللعبة في القارة» الافريقية، ودفع الى منحها مقعدا ثانيا في المونديال بدءا من النسخة التالية، أي اسبانيا 1982.
كاسبرجاك يجدد العهد بعد 20 سنة في مشاركة مخيبة
منذ ملحمة 1978 مع عبد المجيد الشتالي اكتفى منتخبنا بدور المتفرج ولم تتسن له المشاركة في المونديال من جديد الا بعد عقدين من الزمن وتحديدا في نسخة فرنسا 1998 بقيادة المدرب البولوني هنري كاسبرجاك. وبدأ منتخبنا مشاركته في البطولة بخسارة أمام إنقلترا (0-2) يوم 15 جوان1998، على استاد «فيلودروم» بمدينة مارسيليا، أمام أكثر من 54 ألف متفرج
وبعد أسبوع من ذلك، خسر أمام نظيره الكولومبي 0-1، على وتعادل في مباراته الثالثة أمام رومانيا (1-1) ليعجز عن تحقيق فوزه الثاني في المونديال بعد اول انتصار في 1978..
عمار السويح مونديال كوريا واليابان 2002 …الظهور الاسوء
تأهل منتخب تونس للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه إلى النهائيات العالمية، وبدأ رحلته بخسارة أمام روسيا (0-2)، في الخامس من جوان 2002، قبل أن يتعادل في الجولة الثانية مع نظيره البلجيكي (1-1) وانهى الدور الاول بخسارة بثنائية دون رد امام المنتخب الياباني صاحب الارض والجمهور ليكتفي بنقطة يتيمة ومشاركة مخيبة بكل المقاييس.
ألمانيا 2006.. خيبة جديدة مع الفرنسي لومار
في نهائيات مونديال المانيا 2006 كانت المشاركة الرابعة في المونديال والثالثة على التوالي بقيادة المدرب الفرنسي روجي لومار الذي كان يطمح لحصد تألق جديد بعد ان صنع ملحمة الفوز بأول كأس افريقية في تاريخ نسور قرطاج في 2004.وبدأ منتخبنا مشواره بتعادل مثير أمام نظيره السعودي (2-2)، في المباراة التي جرت بينهما، على ملعب ‘أليانز أرينا’ في مدينة ميونيخ..
وبدأ منتخب تونس مباراته الثانية بشكل جيد، وتقدم على منافسه الإسباني بهدف مبكر، سجله جوهر المناري، في الدقيقة الثامنة، قبل ان ينتفض ‘الماتادور’ ويرد بثلاثة أهداف متتالية ويقلب تأخره الى فوز بنتيجة 3-1..
وودعت تونس التي قادها المدرب الفرنسي روجيه لومار، المونديال بخيبة أمل كبيرة بعد خسارتها أمام أوكرانيا 0-1، سجله نجمها أندريه شيفتشينكو من ضربة جزاء قبل لحظات من نهاية المواجهة.
نبيل معلول روسيا 2018 وفوز ثان بعد 40 سنة
نجح منتخبنا في تسجيل حضوره بنسخة روسيا 2018 للمرة الخامسة في تاريخه وحقق زملاء وهبي الخزري مع مدربهم نبيل معلول فوزه الثاني في تاريخه على حساب بنما 2-1، قبل الخروج من الدور الأول من نهائيات روسيا 2018.. وقبل ذلك انهزمت تونس أمام إنقلترا 1-2 وبلجيكا 2-5، وهي أكبر هزيمة في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم.
خلاصة القول انه في مشاركاته الخمسة في المونديال خاض منتخبنا 15 مباراة حقق فيها فوزين و9 هزائم و4 تعادلات.

#جريدة #المغرب #مدربو #نسور #قرطاج #في #تاريخ #المونديال #الشتالي #صانع #ملحمة #ومعلول #حقق #الفوز #الثاني #بعد #سنة

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد