جمعية “عشّاق حمام سوسة ” ..عنوان بارز للعطاء و للمدّ التّضامني اللاّ محدود

تمكّنت جمعية عشّاق حمام سوسة في رمضان استثنائيّ من بثّ الفرحة و إدخال البهجة في قلوب مكسورة قسى عليها الزمن وتنكّر لها الحظ من خلال تكفّلها بتأمين مجموعة من التدخّلات الرمضانية الخيرية المدروسة كانت بدايتها بتوزيع ما يزيد عن 150 قفة بقيمة 135 الواحدة انتفعت بها عائلات معوزة ومحتاجة أشّرت لها قاعدة بيانات دقيقة و محيّنة كانت ثمرة عمل مشترك بين الجهات المعنيّة وهيئة الجمعية بالتوازي مع ذلك تواصل عمل منتسبو الجمعية بكثير من السرية وحفظ المعطيات الشخصية للمنتفعين من أجل تأمين حملة كسوة العيد فتم وفق ما صرّح به ل”الصباح نيوز ” أمين مال جمعية “عشّاق حمام سوسة ” محمد أمين الوسلاتي توزيع 137 ظرف قيمة الواحد تتراوح بين 80 و100 د إلى جانب 25 كسوة على أبناء العائلات المعوزة وأبناء الأرامل وتكفّلت الجمعية بجميع المصاريف المستوجبة لحفل ختان 3 أطفال كلّ ذلك في إلتزام واضح وحرص شديد على حفظ كرامة المنتفعين من جهة أخرى كشف محمد أمين الوسلاتي أنّ جمعية العشاق وفي إطار انفتاحها على الغير وفي عمل مشترك مع “دار سهلول” التي دأبت في السنوات الاخيرة في كل رمضان  على التكفّل بإطعام مائات الصائمين بالانخراط في هذا المسار وتوزيع 454 وجبة إفطار فضلا عن 282 وجبة أخرى أمنتها جمعية العشاق بشكل فردي ، تنوّع وثراء المدّ التضامني الإنساني الراقي لمنتسبي جمعية “عشاق حمام سوسة ” والذي تجاوز عشقهم أسوار المعتمدية لينال من خيرهم وكرمهم مُحتاجون آخرون من معتمديّات مجاورة من أبناء تونس زاد في منسوب التضامن والتكافل الإجتماعي وفرض الإحترام والتقدير لجمعية العشاق التي تبقى ورغم حداثة عهدها واحدة من الجمعيّات الصادقة التي تخدم الشأن العام وتُعاضد المحتاج وتنتصر له .

أنور قلالة