رأس الجدير.. إنتعاش حركة التجارة بين تونس وليبيا

تمكنت الحركة التجارية بين تونس وليبيا من تجاوز صرامة البروتوكولات الصحية التي جرى الاتفاق عليها بين البلدين، حيث عادت الأسواق في جنوب تونس إلى نشاطها مع توفر السلع، عقب فترة كساد فرضها إغلاق الحدود بين البلدين، بسبب تفاقم الجائحة الصحية في الصيف الماضي. 

وأكد آمر المعبر الحدودي برأس الجدير، فتحي الجريء، أن الحركة التجارية عبر المعبر انتعشت من جديد، رغم التطبيق الصارم للشروط الصحية التي نص عليها الاتفاق، مؤكدا أن التجار تجاوزوا مراحل التعثر وانضبطوا إلى القيود الصحية.

وقال الجريء، في تصريح لـ”العربي الجديد”، إن حركة الأفراد والسلع عادت إلى مستوياتها السابقة، حيث يقدر معدل العبور اليومي للأفراد بنحو 4 آلاف شخص، فيما يتواصل تدفق السلع نحو الجارة الجنوبية ليبيا بانسياب كبير.

وأفاد المسؤول الأول على المعبر الحدودي بأن البروتوكولات الصحية لم تشكل عائقا أمام العاملين في التجارة البينية الذين يعبرون الحدود بشكل يومي نحو ليبيا من أجل جلب السلع، مشيرا إلى أن الإجراء الصحي المتفق عليه بين البلدين ساهم في رفع نسب المناعة العامة في مناطق الجنوب وزيادة عدد الملقحين ضد فيروس كورونا بغاية كسب الرزق. 

و تعتبر ليبيا ثاني شريك اقتصادي لتونس بعد الاتحاد الأوروبي، بحجم مبادلات يفوق 500 مليون دولار سنوياً، كما بلغت تحويلات قرابة 150 ألف تونسي كانوا يشتغلون في ليبيا قبل سنة 2010 نحو 60 مليون دينار تونسي في الشهر .

 

 

#رأس #الجدير #إنتعاش #حركة #التجارة #بين #تونس #وليبيا

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد