- الإعلانات -

- الإعلانات -

رغم تضييقات الشرطة.. المعارضة التونسية تنجح بعقد اجتماع عام

نجح مسؤولون في المعارضة في تونس الأحد في تنظيم اجتماع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد بحي المنيهلة الشعبي قرب العاصمة، بعدما حاولت الشرطة منع التجمّع، حسب بيان ووسائل إعلام محلية.وكان التكتل السياسي المعارض “جبهة الخلاص الوطني” اختار تنظيم تجمّع خارجي بحيّ المنيهلة الذي كان يسكن فيه قيس سعيّد قبل انتقاله خريف 2019 إلى قصر قرطاج بعد انتخابه رئيساً للبلاد.وتُظهر صور نشرتها مواقع إخبارية وصفحات على فيسبوك، منها صفحة “جبهة الخلاص الوطني”، عناصر شرطة يحاولون منع تنظيم تجمّع هادف إلى تعبئة السكان في وجه احتكار سعيّد كل السلطات في يوليو/تموز 2021، وفق قولهم.وفي عدة مقاطع فيديو يظهر شرطيون يحوطون برئيس “جبهة الخلاص الوطني” أحمد نجيب الشابي، قبل أن يخاطب عشرات الأشخاص.وقال التكتّل المعارض في بيان: “رغم محاولات السلطة السياسية منع اجتماع جبهة الخلاص الوطني بمنطقة المنيهلة، نجحت الجبهة في عقد اجتماع جماهيري وتبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب”.وفي صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي ظهر ناشطون مؤيدون لسعيّد وهم يهتفون لأحمد نجيب الشابي قائلين: “ارحل ارحل”.والشابي رجل سياسة يساري دخل السجن في عهد زين العابدين بن علي الذي أطيح به عام 2011 خلال ثورة الربيع العربي.وتابع التكتّل في بيانه: “نستنكر الهجمة التي نفذها بضعة أنفار من مليشيات قيس سعيد على الاجتماع واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها، الأمر الذي بات يهدد بجدية حرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير”.ودعا التكتّل إلى “المشاركة القوية” في مسيرة مقررة في 14 يناير/كانون الثاني لإحياء ذكرى إسقاط بن علي.وإلى جانب الانقسامات السياسية العميقة تواجه تونس أزمة اقتصادية حادّة تنعكس في نقص المنتجات الأساسية مثل الحليب والأرزّ وتراجع حاد في القوة الشرائية للأسر بسبب التضخم الأعلى من 10% منذ ديسمبر/كانون الأول.
TRT عربي – وكالات

#رغم #تضييقات #الشرطة. #المعارضة #التونسية #تنجح #بعقد #اجتماع #عام

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد