سفير أديس أبابا لدى الدولة: نثمن الدعم القطري لإثيوبيا على جميع المستويات

أكد سعادة فيصل علي إبراهيم سفير إثيوبيا لدى قطرعلى متانة العلاقات القطرية الإثيوبية الضاربة في التاريخ مبرزا أن هناك قرابة 13 اتفاقية بين الدولتين بعضها في انتظار التصديق والآخر تم تنفيذه بالفعل، إضافة إلى 10 مذكرات تفاهم عمل مشترك. وبين سعادته في تصريحات صحفية أنه تم الاتفاق على تشكل لجنة وزارية مشتركة لمتابعة العلاقات الثنائية والاتفاقيات المبرمة، وتعزيز العلاقات ومستويات الشراكة والتعاون. وتوجه سعادته بالشكر لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على منحه مدرسة للجالية الإثيوبية في الدوحة والتي تقارب 30 ألف مواطن إثيوبي، إلى جانب مشروع مستشفى تخصصي لعلاج الكلى تحت الإنشاء في إثيوبيا بمنحة كريمة من سموه. مشيدا أيضاً بمبادرة التعليم فوق الجميع تحت قيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر الرائد الذي وفر الغذاء لقرابة 10000 طالب في مراحل تعليم مختلفة. إلى جانب مبادرات كريمة من قطر في مجالات الصحة لإجراء العديد من عمليات المياه البيضاء لمواطنين إثيوبيين.

 

وبين السفير إبراهيم أن لكل من قطروإثيوبيا اهتمامات كبيرة على المستوى الدولي، فكلتا الدولتين حريصتان على تحقيق السلام العالمي، و أضاف: “لا أحد يستطيع أن يغفل الدور الكبير الذي تلعبه قطر في الوساطة بين أطراف عدة لتحقيق السلام العالمي ونرى ذلك في عدة مناطق من العالم، على سبيل المثال ما تحقق في المفاوضات بين طالبان والولايات المتحدة الأمريكية وما تم التوصل إليه في السودان وتشاد”.

وأوضح سعادته أن مبادرات قطر لإحلال السلام لا تقتصر على محيطها الإقليمي فقط وإنما تشمل عددا واسعا من الدول في العالم. وتابع: “نحن في إثيوبيا حريصون على تحقيق السلام العالمي في محيطنا الإقليمي باعتبارنا دولة مقر الاتحاد الإفريقي، ونتعاون مع الأمم المتحدة في قوات إحلال السلام. تتشارك الدولتان مبدأ مهما وهوعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ونحترم السيادة والوحدة الوطنية لكل دول العالم”.

كما أبرز السفير الإثيوبي أن هناك مشاورات ثنائية سياسية كل عامين إلى جانب مراجعة كافة الارتباطات المشتركة في مجالات الاقتصاد والسياسة والاجتماع من أجل اكتشاف مناطق أوسع للتعاون. موضحا أن التعاون الاقتصادي والإعلامي والثقافي يسير بشكل رائع، وأضاف: “عملي هنا كسفير لإثيوبيا يجعلني حريصا على دعم العلاقات والتعاون في المجالات القائمة وأيضاً السعي لإيجاد فرص أخرى للتعاون بين البلدين خاصة أن قطر من الدول شديدة النشاط في كافة المجالات على المستوى العالمي لذلك نسعى إلى الاستفادة من علاقاتنا الطيبة معها”. تابع: “ومن أهم المجالات التي سيتم التركيز عليها قريبا هي السياحة ونسعى لجعل إثيوبيا من الوجهات السياحية التي تجذب انتباه السائح القطري أو المقيم في الدولة. “كما ذكر أن هناك رحلات يومياً بين الدوحة وأديس أبابا، إلى جانب عدد من المجالات المشجعة للقطريين للاستثمار تشمل الزراعة والطاقة والعقارات والضيافة والبنية التحتية والعديد من الصناعات، وهناك حالياً 13 منطقة صناعية جديدة إضافة إلى منطقة حرة.

#سفير #أديس #أبابا #لدى #الدولة #نثمن #الدعم #القطري #لإثيوبيا #على #جميع #المستويات

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد