سيدي بوزيد.. أزمة الخبز تستمر رغم تدخل السلطات المعنية

شهدت عدت مخابز  بعدد من معتمديات ولاية سيدي بوزيد، ظهر اليوم الخميس، طوابير طويلة لمواطنين من مختلف الشرائح العمرية بحثا عن الخبز.

وافاد عدد من اصحاب المخابز في تصريح لمراسل “الصباح نيوز” ان نصف المخابز بالجهة اغلقت أبوابها والبقية تشتغل نصف الدوام بسبب النقص في مادة الفرينة رقم تدخل الجهات المعنية منذ بداية الاسبوع الحالي والاعلان عن ضخ كميات من مادة الفرينة لفائدة مخابز الجهة قصد انهاء ازمة فقدان مادة الخبز الا أن الحال باقي على ما هو عليه والسبب عدم وصول تلك الكميات من الفرينة المعلن عنها لاصحابها في الوقت المحدد وفق ما أكده لنا عدد ٱخر من اصحاب المخابز.

وللاشارة فان المدير الجهوي للتجارة بسيدي بوزيد, مبروك عبادة؛ صرح في وقت سابق لمراسل “الصباح نيوز” انه على اثر النقص الكبير في  مادة الخبز خلال الفترة الأخيرة تم بالتنسيق مع المصالح الجهوية بالولاية  الاتصال بالوحدات الناشطة في مجال المطاحن الكبرى المخصصة لتوفير مادة الفرينة المخصصة لصنع مادة الخبز بالولايات المجاورة على غرار ولايات قفصة وصفاقس والقصرين وسوسة وتونس الكبرى، لتدراك  النقص الحاصل في هذه المادة على المستوى الجهوي.

 واضاف أنه منذ يوم الثلاثاء المنقضي شهدت الجهة إنفراجا على مستوى التزود بمادة الفرينة بعد أن وردت مطلع الاسبوع الحالي على ديوان الحبوب بالجهة كميات هامة من القمح الصلب مع برمجة خطة توزيع بالتنسيق مع السلطات الأمنية و الغرف المهنية لتحويلها للمخابز و تجار الجملة.