عرض “ودعة” مُفاجأة جمهور ليالي المتحف بسوسة

 

 

احتضن الفضاء الجميل والمتميّز للمتحف الأثري بسوسة ليلة البارحة السبت 26 أوت 2023 ضمن أولى السهرات المبرمجة ضمن الدورة 11 من التظاهرة عرض “ودعة ” في أول مصافحة لجمهور سوسة، هذا العرض للثنائي عايدة النياتي وعازف آلة الكمان زياد الزواري والذي قدمته عايدة مشروع موسيقي تونسي قلبا وقالبا كلمة ولحنا وتوزيعا باعتبار أنها في بعض جوانبه و”تطريزاته” كانت صاحبة الكلمة واللحن.

جد وأشارت عايدة إلى أنّ” ودعة ” اسم مستوحى من التّطريز اليدوي الذي يميّز اللّباس التقليدي لأهل الجنوب التونسي وفي اختيار التسمية أكثر من دلالة على القيمة الفنية للعرض الموسيقي من حيث التصوّر والرؤية الفنية والتنفيذ الموسيقي القائم أساسا على توليفة وتركيبة فنية ذكية صالحت وزاوجت بين الموسيقى التراثية التونسيّة البدوية الشعبية والموسيقى الغربية العصرية فكان المشروع الموسيقي ثمرة سنوات من البحث والتّجديد برعاية فنية راعت المساحات الصوتيّة المهمة التي تميّز آداء عايدة التي حملت الجمهور محترم العدد الذي واكب السهرة وأبدى كثيرا من الإهتمام والإنصات الجيّد لأغاني “الحكاية ” و”مشى في بالي” و””لاماننساك ” و””حلمه ” وحبيت نحكي ضاع مني كلامي، حبيت نشكي رزن عليا لساني” وغيرها من ” التطريزات ” الفنية العذبة التي رجعت بالأذهان ونبشت في سجلّ الذكريات فاستحضرت جانبا مهمّا من الحكايات والأحداث على غرار حكاية ” ديقيلا عم سعيد بيّاع اليويو” والعلاقة بشوارع المدينة “انحبك يا شوارع المدينة كيف يطيح عليك الليل ..” مجموعة من الأغاني التي حرصت عايدة النياتي ورغم ما بدا عليها من إرهاق ومعاناة على مستوى الصوت بسبب بدايات أومخلفات زكام إلا أنها نجحت بفضل الدعم المعنوي الذي لقيته من جمهور المتحف من بلوغ برّ الأمان بسهرة متميّزة زادها بهجة وبهاء حُسن التفاعل والتناغم بينها وبين عازف الكمان زياد زواري و طبيعة جمهور المتحف الذي أبدى كثيرا من الرصانة وحسن الإستماع طوال السهرة ولم يشذ عن القاعدة إلا بعض الحضور الذين استفزّهم الإختيار الأخير لأغنية “حمّآر عيونك..عمّر مقرونك ” فانخرطوا في الرقص وهجروا المقاعد وخلقوا أجواء عادت بنا إلى أجواء الأعراس والمهرجانات. 

أنور قلاّلة

 

 عرض

 

 

احتضن الفضاء الجميل والمتميّز للمتحف الأثري بسوسة ليلة البارحة السبت 26 أوت 2023 ضمن أولى السهرات المبرمجة ضمن الدورة 11 من التظاهرة عرض “ودعة ” في أول مصافحة لجمهور سوسة، هذا العرض للثنائي عايدة النياتي وعازف آلة الكمان زياد الزواري والذي قدمته عايدة مشروع موسيقي تونسي قلبا وقالبا كلمة ولحنا وتوزيعا باعتبار أنها في بعض جوانبه و”تطريزاته” كانت صاحبة الكلمة واللحن.

جد وأشارت عايدة إلى أنّ” ودعة ” اسم مستوحى من التّطريز اليدوي الذي يميّز اللّباس التقليدي لأهل الجنوب التونسي وفي اختيار التسمية أكثر من دلالة على القيمة الفنية للعرض الموسيقي من حيث التصوّر والرؤية الفنية والتنفيذ الموسيقي القائم أساسا على توليفة وتركيبة فنية ذكية صالحت وزاوجت بين الموسيقى التراثية التونسيّة البدوية الشعبية والموسيقى الغربية العصرية فكان المشروع الموسيقي ثمرة سنوات من البحث والتّجديد برعاية فنية راعت المساحات الصوتيّة المهمة التي تميّز آداء عايدة التي حملت الجمهور محترم العدد الذي واكب السهرة وأبدى كثيرا من الإهتمام والإنصات الجيّد لأغاني “الحكاية ” و”مشى في بالي” و””لاماننساك ” و””حلمه ” وحبيت نحكي ضاع مني كلامي، حبيت نشكي رزن عليا لساني” وغيرها من ” التطريزات ” الفنية العذبة التي رجعت بالأذهان ونبشت في سجلّ الذكريات فاستحضرت جانبا مهمّا من الحكايات والأحداث على غرار حكاية ” ديقيلا عم سعيد بيّاع اليويو” والعلاقة بشوارع المدينة “انحبك يا شوارع المدينة كيف يطيح عليك الليل ..” مجموعة من الأغاني التي حرصت عايدة النياتي ورغم ما بدا عليها من إرهاق ومعاناة على مستوى الصوت بسبب بدايات أومخلفات زكام إلا أنها نجحت بفضل الدعم المعنوي الذي لقيته من جمهور المتحف من بلوغ برّ الأمان بسهرة متميّزة زادها بهجة وبهاء حُسن التفاعل والتناغم بينها وبين عازف الكمان زياد زواري و طبيعة جمهور المتحف الذي أبدى كثيرا من الرصانة وحسن الإستماع طوال السهرة ولم يشذ عن القاعدة إلا بعض الحضور الذين استفزّهم الإختيار الأخير لأغنية “حمّآر عيونك..عمّر مقرونك ” فانخرطوا في الرقص وهجروا المقاعد وخلقوا أجواء عادت بنا إلى أجواء الأعراس والمهرجانات. 

أنور قلاّلة

 

#عرض #ودعة #مفاجأة #جمهور #ليالي #المتحف #بسوسة

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد