عشرات آلاف يحتجون على انقلاب ميانمار لليوم الثاني | أخبار DW عربية | أخبار عاجلة ووجهات نظر من جميع أنحاء العالم | DW

نزل عشرات الآلاف إلى شوارع أكبر مدن ميانمار لًليوم الثاني اليوم الأحد (السابع من فبراير/ شباط 2021) وتجمع آلاف آخرون في أنحاء البلاد احتجاجا على الانقلاب الذي نفذه المجلس العسكري واحتجازه للزعيمة المنتخبة  أونغ سان سو تشي  الأسبوع الماضي. والاحتجاجات، التي تأتي رغم  انقطاع خدمات الإنترنت والقيود المفروضة على الاتصالات الهاتفية، هي أكبر مظاهرات تشهدها البلاد منذ “ثورة الزعفران” التي قادها الرهبان البوذيون عام 2007. وحمل المتظاهرون في يانجون، العاصمة التجارية للبلاد، بالونات حمراء وهو اللون المميز لحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي وهتفوا “لا نريد ديكتاتورية عسكرية! نريد الديمقراطية!”. واستولى الجيش على السلطة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، ليوقف مسار الانتقال الديمقراطي المضطرب أصلا في الدولةالواقعة في جنوب شرق آسيا ويثير غضباً دولياً. وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع أمس السبت في أول احتجاجات حاشدة منذ الانقلاب. وصباح اليوم الأحد، تجمعت حشود ضخمة من مختلف أنحاء يانجون في بلدة هليدان، وسار بعضهم بين حركة المرور المتوقفة تحت الشمس الساطعة. وكانت المشاهد التي انتشرت على فيسبوك من بين الصور القليلة التي خرجت من البلاد منذ أن حجب المجلس العسكري الإنترنت وفرض قيودا على الاتصالات الهاتفية أمس السبت. ولم يصدر أي تعليق من المجلس العسكري في العاصمة نايبيداو التي تقع على بعد أكثر من 350 كيلومترا شمالي يانجون. وفي ظل غياب خدمات الإنترنت ونقص المعلومات الرسمية انتشرت الشائعات حول مصير سو تشي وأعضاء الحكومة. وسرعان ما نفى محاميها أحاديث عن إطلاق سراحها والتي دفعت حشودا ضخمة للنزول إلى الشوارع للاحتفال ليلة السبت. وقال توماس أندروز مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بميانمار إن أكثر من 160 شخصا اعتقلوا منذ استيلاء الجيش على السلطة. ع.غ/ (آ ف ب، رويترز) الروهنجيا والتكيف مع صعوبة الحياة في مخيمات بنغلاديش أكبر مخيم للاجئين في العالم تدفق طوفان اللاجئين على بنغلاديش في أغسطس/ آب 2017، بما يشبه الكوارث الطبيعية. واليوم، يعيش ما يقرب من مليون مسلم من الروهنجيا من ميانمار في أكثر من ثلاثين مخيمًا متجاوراً في ما يطلق عليه “ميغا كامب” بالقرب من مدينة كوكس بازار الساحلية. الروهنجيا والتكيف مع صعوبة الحياة في مخيمات بنغلاديش عودة إلى ميانمار؟ تحت ضغط دولي، وافقت ميانمار على استرجاع اللاجئين بداية من كانون الثاني/يناير. غير أنه لم يحدث شيء منذ ذلك الوقت وحتى الآن. الروهينغا قلقون ويرفضون العودة إلى وطنهم، ما دام أمنهم، على الأقل، غير مضمون هناك. الروهنجيا والتكيف مع صعوبة الحياة في مخيمات بنغلاديش وافدون جدد ومازال هناك من يأتي إلى بنغلاديش من الروهنجيا. وبلغ عددهم 11 ألفا منذ كانون الثاني/ يناير 2018. هؤلاء الأشقاء يشكون من نقص الغذاء في ميانمار. لم يكن بإمكانهم مغادرة القرية، التي كانوا يختبئون فيها، من أجل البحث عن الطعام أو العمل في الحقول. ويقول الأب: “كنا خائفين من الجيش” في ميانمار. الروهنجيا والتكيف مع صعوبة الحياة في مخيمات بنغلاديش حملة إغاثة عالمية قامت حكومة بنغلاديش ببناء طريق بطول 20 كيلومترا عبر المخيم، حتى تتمكن منظمات الإغاثة الدولية والمحلية من تزويد اللاجئين بالمدارس والأدوية والصرف الصحي والأغذية وأكواخ البامبو الخيزران. وبصرف النظر عن أزمة اللاجئين، تواجه بنغلاديش، الدولة الواقعة في جنوب آسيا، أزمات أخرى مثل الانفجار السكاني والكوارث الطبيعية. الروهنجيا والتكيف مع صعوبة الحياة في مخيمات بنغلاديش مساعدة ذاتية كما يقوم لاجئو الروهنجيا بأشيائهم بأنفسهم، مثل هذا الصبي، الذي يصلح مظلته. فقد تعلم اللاجئون التعامل مع كل شيء. ويكون هناك ارتجال عند بناء أماكن الإقامة. ويلعب الأطفال بقوارير بلاستيكية مقطوعة أو طائرات ورقية. الروهنجيا والتكيف مع صعوبة الحياة في مخيمات بنغلاديش نماذج أعمال جديدة كما طور اللاجئون في مخيمات الروهنجيا بمنطقة كوكس بازار البنغالية نظاما اقتصاديا خاصا بهم. ففي الأسواق يتم بيع الطعام والملابس. ومن الممكن حجز مطربين للاحتفالات أو تحميل الأخبار من الانترنت أو عبر البلوتوث بمقابل، مادي مثلما يفعل هذا الصبي. الروهنجيا والتكيف مع صعوبة الحياة في مخيمات بنغلاديش إطار منظم وهناك طلب على اللاجئين أيضا في إدارة المخيمات. هذا الرجل مثلا يطلق عليه لقب “ماجي” ويقوم بإدارة عشرات من أماكن إقامات الأسر في المخيم. قريبا، سيتم استبدال رؤساء المخيمات مثل هذا الرجل، بآخرين اختارهم الجيش البنغلاديشي ويتم التصويت عليهم من قبل ممثلين للاجئين. الروهنجيا والتكيف مع صعوبة الحياة في مخيمات بنغلاديش الحياة تواصل سيرها الآن أصبح هناك مجال للفرح من جديد في حياة اللاجئين. وتعتبر كرة القدم هي الهواية المفضلة في المخيم ، خاصة منذ كأس العالم بروسيا. حيث كانت المباريات تعرض في شاشات عرض موضوعة ارتجالا في أكواخ. وكان هناك تواجد أيضا لعلم ألمانيا على بعضها، كما هنا في الصورة. الروهنجيا والتكيف مع صعوبة الحياة في مخيمات بنغلاديش أمطار موسمية تجعل الحياة في المعسكرات صعبة لكن الرياح الموسمية حولت المعسكر بأرضه الوعرة إلى فخ محتمل للموت. ومن الممكن أن يفقد أكثر من 200 ألف شخص مأواهم بسبب الأمطار. وحتى لو كانت الأوبئة والأعاصير غائبة هذا العام: فإن الروهنجيا يكابدون ظروف العيش أيضا في مكان إقامتهم الجديد. اعداد: فيرينا هولتسل/ ص.ش

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد