عنف واعتداءات.. تفاصيل فض الأمن التونسي لاعتصام “اتحاد القرضاوي”

كشفت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، الخميس، تفاصيل فض الأمن التونسي لاعتصامهم أمام مقر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.

وتعرض نواب وأنصار الحزب الدستوري الحر للاعتداء والعنف من قبل قوات الأمن التونسي التي فضت اعتصامهم بالقوة. وأزالت قوات الأمن الخيام الموجودة أمام مقر ما يسمى بـ”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالقوة”، مستخدمة العنف وقنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين.
ودخل البرلماني التونسي مجدي بوذينة في حالة إغماء، جراء تعرضه للاعتداء؛ حيث تم نقله مباشرة إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
ووثق (الدستوري الحر) – وهو من أشد المعارضين للإخوان في تونس – اعتداءات على 4 من أنصاره، فيما نجحت عناصر الحماية الشخصية من تأمين رئيسة الحزب من التعرض لاعتداء مماثل.
وقالت عبير موسي لـ”العين الإخبارية”، إن اعتصامهم سلمي ومرخص له بالقانون وبالوثائق الرسمية، متهمة رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي بإعطاء أوامر للشرطة لتفيذ هذه الاعتداءات.

ونددت بالعنف الشديد الذي تعرض له أنصارها من قبل رجال الأمن التونسي، الذين تهجموا عليهم بالرغم من استظهارها بالتراخيص وتوعدت بعدم الصمت إزاء ذلك.
وقالت: “لن نتنازل ولن نرضخ إلا في بعد غلق وكر الإرهاب الذي دمر الشباب التونسي وسفرهم إلى بؤر التوتر وتعليمه للناشئة أصول التطرف والتشدد والتعصب”، في إشارة إلى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بقيادة مفتي الدم الإخواني يوسف القرضاوي.
كان أعضاء الحزب الدستوري الحر في تونس، قد دخلوا في اعتصام مفتوح أمام “مقر اتحاد القرضاوي”، منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد