- الإعلانات -

- الإعلانات -

فض اعتصام الدستوري الحر أمام اتحاد القرضاوي في تونس |

وأكدت موسي أنها تعرضت لمحاولات اعتداء خطيرة من قبل أنصار ائتلاف الكرامة ورئيس كتلتها سيف الدين مخلوف المقرب من حركة النهضة لثنيها عن المطالبة بحل فرع اتحاد علماء المسلمين الذي أكدت بأنه يشكل خطرا على الأمن القومي لتونس.
وأوردت موسي عبر حسابها على فيسبوك، إن “الأمن منحاز وقام بالاعتداء على مناضلي الحزب المعتصمين أمام وكر الارهاب”، في إشارة لمقر الاتحاد بالعاصمة.
واتهمت موسي قوات الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالعنف على أنصارها، مما تسبب في إغماء عدد منهم ونقل البعض إلى المستشفى بسبب تعكر حالتهم الصحية.
ويرى مراقبون أن عملية فض الاعتصام المناهض لوجود جمعيات مشبوهة في تونس على غرار فرع اتحاد علماء المسلمين يعكس مخاوف جدية لجهة تعاطي الدولة التونسية مع منظمات متورطة في تمويل الإرهاب ونشر الفكر المتطرف.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس الحكومة هشام المشيشي، إن فض قوات الأمن لاعتصام أنصار حزب الحزب، أمام مقر الاتحاد بالعاصمة، مسألة قضائية بحتة.
ومنذ نوفمبر الماضي، يعتصم أعضاء الحزب “الدستوري الحر” أمام مقر الاتحاد للمطالبة بإغلاقه، فيما رفض القضاء التونسي، في الشهر ذاته، دعوى للحزب بإيقاف نشاط الاتحاد في تونس.
ويطلق التونسيون على اتحاد علماء المسلمين اسم “اتحاد القرضاوي” في إشارة الى رئيسه السابق يوسف القرضاوي الذي يتعرض لانتقادات كبيرة في تونس ويتهم بالترويج لأفكار دينية متطرفة ووافدة تتعارض مع الثقافة الدينية في تونس.
وينشط فرع “اتحاد علماء المسلمين” في تونس تحت غطاء الجمعيات، ويحتل مقرا قريبا من مقر حركة النهضة بمنطقة مونبليزير بالعاصمة.
وقد سبق وأشرف على إدارته وتسييره أعضاء من مجلس شورى حركة النهضة، في خرق صريح للقانون التونسي الذي يمنع الجمع بين تسيير الجمعيات والنشاط الحزبي وهو ما انتقدته بشدة عبير موسي التي تنادي بحل أنشطة هذه الجمعية وتجميد أنشطتها.
وقام الدستوري الحر في السابق بجهود قانونية لإغلاق الفرع لكن القضاء التونسي رفض دعوى تقدم بها الحزب بهدف إيقاف نشاط الاتحاد حيث حذرت موسي من اختراق الدولة التونسية عبر تنظيمات ومراكز ذات خلفية “دينية متطرفة”.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد