فنان سوداني يسرد قصة الفن الأفريقي في الولايات المتحدة – Al-Fanar Media
«لا يوجد دار للرسامين السودانيين ولا متحف للفن المعاصر ولا أي مساحة عرض دائمة في السودان»
يشكو حمودي من قلة الدعم المقدم للفنانين في السودان، سواء من ناحية البنية التحتية، وقلة صالات العرض، وتوفر المواد مثل الدهانات والفرش وأدوات النحت والفخار. أجبرته هذه الظروف على السفر إلى الولايات المتحدة لإنجاز لوحات تعكس تراث السودان.
قال «لقد صنعت معظم لوحاتي خارج السودان بسبب نقص المواد اللازمة لإنتاج هذه الرسومات».
وبحسب حمودي، يضطر معظم الفنانين السودانيين إلى مغادرة البلاد بسبب نقص الإمكانات ودور العرض في المراكز الثقافية بالبلاد. (اقرأ التقرير ذي الصلة: الفنان السوداني محمد عمر خليل يرفع شعار «الأسود كل الألوان»).
يؤكد عبد الحفيظ على غياب دعم الدولة للفنانين السودانيين رغم مساهماتهم العالمية.
قال «لا يوجد دار للرسامين السودانيين ولا متحف للفن المعاصر ولا أي مساحة عرض دائمة في السودان»، مضيفًا أن بعض الوزارات والهيئات الرسمية تعرض أحياناً لوحات رخيصة صينية الصنع عوضاً عن أعمال الفنانين المحليين.
أعجبتك القصة؟ اشترك مجاناً في نشرتنا البريدية للحصول على المزيد من القصص.
يطمح حمودي إلى وجود دعم حكومي حقيقي للفنانين لتعزيز مستوى الفن السوداني وحضوره خارج المنطقة العربية.
قال «يجب أن يعود الفن التشكيلي السوداني إلى سابق عهده، وأن يتم استثمار كم المواهب السودانية الشابة في معارض داخل وخارج البلاد».
#فنان #سوداني #يسرد #قصة #الفن #الأفريقي #في #الولايات #المتحدة #AlFanar #Media