فنان عربي: اللهجات المحلية تعيق انتشار الدراما العربية

وأوضح خميس: “قد ينتشر عمل درامي بحريني في دول الخليج بسبب التقارب بين اللهجات الخليجية، إلا أن الأعمال المغاربية مثلا لا تصل إلينا، بل تُذاع في منطقة المغرب العربي أكثر.. وهكذا قس على كل الدول العربية”.

وأضاف: “لابد من استقطاب ممثلين متمكنين ويجيدون اللغة العربية وبأدوات احترافية”.

كما أحال أسباب عدم انتشار الدراما الخليجية إلى الجانب المادي، الذي اعتبره “العائق الثاني الذي يحد من الإنفاق على الدراما والسينما”.

وقال الفنان البحريني إن “المادة هي المسؤولة عن ضعف جودة بعض الأعمال الخليجية، فحينما يتوفر الدعم عندنا في البحرين نخرج بأعمال ممتازة؛ ففي الثمانينيات مثلا كانت أعمالنا أفضل نصا وإخراجا وتمثيلا، بسبب الإنتاج الجيد، فلدينا نصوص جيدة محفوظة في أدراج المسؤولين في التلفزيون البحريني”.

وتابع خميس: “لا ينظر الكثير من القائمين على الإنتاج الفني إلى الدراما والسينما الخليجية على أنهما فن، بل باعتبارهما وسيلة تسلية، كما أن العديد من هؤلاء القائمين لا علاقة فعلية لهم بالفن، ولا يتمتعون بنظرة متعمقة للفنون بكونها تحمل ثقافة البلدان وحضارتها”.

وأبدى مبارك خميس تفاؤله بمستقبل صناعة السينما في الخليج بالقول: “الشباب بدأوا بالتحرك، وخاصة في السعودية، ونحن في البحرين لدينا تجارب كثيرة، وأنا مع تشجيع الشباب على العمل في السينما، حيث قدمت أعمالا سينمائية منها ما وصل إلى هوليوود، كفيلم (الجنية)؛ وهو فيلم رعب قصير، حيث نال استحسانا كبيرا”.

وأكد أنه “للارتقاء بالدراما والسينما الخليجية، لابد من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب”، على حد وصفه.

ويعتبر مبارك خميس واحدا من أبرز الفنانين في البحرين والخليج، حيث بدأ حياته الفنية في مجال المسرح بقطر، مشاركا مع العديد من الفنانين في تأسيس فرقتي السد والأضواء، خلال فترة السبعينيات، ثم عاد إلى البحرين مع حلول التسعينيات ليشارك بعدها في العديد من الأعمال التلفزيونية من أهمها “سعدون”، و”نيران”، و”السديم”، و”هدوء وعواصف”، وغيرها.

#فنان #عربي #اللهجات #المحلية #تعيق #انتشار #الدراما #العربية

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد