قراءة في الصحف العربية – القدس العربي: هل يستطيع بوتين إغراق أوروبا في الظلام؟

نشرت في:

تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 03 نيسان  /ابريل 2022 العديد من المواضيع العربية والدولية، أبرزها مقال عن الهدنة بين  التحالف العسكري بقيادة السعودية والحوثيين بالإضافة الى موضوع عن الخلاف الروسي الأوروبي حول امدادات الغاز .

تقول افتتاحية القدس العربي  إن دول أوروبية كبرى، هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، ردّت على تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقطع إمدادات الغاز على «الدول غير الصديقة» ما لم يتم دفع مقابلها بالعملة الروسية، الروبل، بالرفض.

فقيام بوتين بقطع الغاز يعني تعريض عدد من دول العالم التي فرضت عقوبات على بلاده بسبب غزو جيشه لأوكرانيا لنقص في واردات الطاقة، وقد قامت دول الاتحاد الأوروبي، عام 2012  باستيراد 67% من صادرات النفط الروسي.

وأفادت الافتتاحية ان الاتحاد الأوروبي، بداء عبر القمة الافتراضية مع الصين  بمحاولة دفع بكين لاتخاذ موقف أكثر تشددا مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وسيتركز الموقف الصيني، في النهاية، على موازنة الأرباح والخسائر من دعم روسيا التي ستوفر لبكين مصدرا رخيصا للنفط والغاز، 

وتحمل دعوة بوتين لدفع ثمن الغاز بالروبل تناقضا كبيرا يضعف كثيرا من تأثيرها، فمعناها الأساسي يقوم على إذعان أوروبا لغزوه لأوكرانيا، وهو أمر غير ممكن التحقيق، وتمثل الدعوة مقامرة انتحارية لا يمكن لبوتين تنفيذها فعلا أما الضربة التي سيتعرّض لها الاقتصاد الروسي القائم بمجمله على هذه الواردات، والقائم أساسا على التصدير، فستكون قاضية.

صحيفة العرب اللندنية: مؤتمر الرياض اليمني… غطاء

كتب خير الله خيرالله في الصحيفة العرب اللندنية ان  بمؤتمر الرياض ومن دون مؤتمر الرياض، ثمّة حاجة إلى إعادة تشكيل “الشرعيّة”، لا لشيء سوى لأنّ الحوثيين، الذين تسيّرهم إيران، لن يتراجعوا عن الرغبة في إقامة كيان خاص بهم. يريدون من هذا الكيان أن يكون قاعدة صواريخ وطائرات مسيّرة إيرانيّة في اليمن لا أكثر.

وتابع الكاتب ان من “شرعيّة” لا تفيد في شيء، صرفت عليها المليارات من الدولارات… إلى “شرعيّة” قادرة على إيجاد فارق على الأرض، يوجد فارق كبير وذلك بغض النظر عمّا يمكن أن يحصل من تفاهمات بين السعوديّة وإيران.

ستظلّ مثل هذه التفاهمات، في حال التوصّل إليها، مجرّد مسكنات تستخدم في معالجة موضوع كبير وخطير في آن. موضوع اليمن كبير وخطير لأسباب عدّة من بينها أن شمال اليمن تحوّل إلى موطئ قدم لإيران في شبه الجزيرة العربيّة وبات يشكلّ تهديدا لكلّ دولة خليجيّة في إطار لعبة تمارسها إيران لإثبات أنّها القوّة المهيمنة في المنطقة كلّها. ليس إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة من الأراضي اليمنيّة في اتجاه السعوديّة والإمارات سوى تعبير عن سياسة عدوانية تنتهجها إيران في المنطقة كلّها و تحتاج هذه السياسة الإيرانيّة إلى علاج جذري يتجاوز أيّ اتفاقات صغيرة، 

صحيفة الخليج الإمارتية: أثر الحرب على المنطقة 

افاد علي قباجة في صحيفة الخليج ان الشرق الأوسط ليس بمعزل عن العالم، وقد وصلته تبعات الحرب الأوكرانية التي لها دور كبير في التأثير في أسواق الطاقة، والحبوب، في ظل الدور الروسي الكبير في مدّ أوروبا ودول أخرى بالنفط والغاز، ودور روسيا أيضاً إلى جانب أوكرانيا في تصدير ملايين الأطنان من القمح إلى أرجاء العالم، ومنها دول في المنطقة. وأبرز آثار هذه الحرب، تقع في الجانب الاقتصادي في ظل اعتماد كثير من الدول على القمح والصناعات الروسية والأوكرانية.

ونقل الكاتب عن تقرير لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية الدولية بواشنطن، ان الحرب  الروسية الأوكرانية ، ستفاقم انعدام الأمن الغذائي في بعض دول المنطقة في حال استمرت المواجهة. فمصر مثلاً، تعد أكبر مستورد للقمح في العالم، ويأتي عديد من وارداتها من منطقة البحر الأسود، وعلى الرغم من أنها تمتلك مخزوناً من «الذهب الأصفر» يكفيها أشهر عدة، فإنها أمام تحد حقيقي للبحث عن مصدّرين للحفاظ على اكتفائها من الحبوب، وبالفعل بدأت إعداد خطط لذلك منها تكثيف الإنتاج المحلي، بينما تواجه تونس أيضاً المعضلة ذاتها التي تمر بها مصر.

إلى جانب أزمة الغذاء المتوقعة، ثمة استقطابات سياسية؛ إذ إن الغرب يحاول حشد عدد من الدول إلى جانبه في مواجهة روسيا، سياسياً واقتصادياً، في حين أن العديد من الدول توجهها شرقي، وهي معرضة بشدة لمزيد من الحصار الغربي عليها. 

#قراءة #في #الصحف #العربية #القدس #العربي #هل #يستطيع #بوتين #إغراق #أوروبا #في #الظلام

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد