- الإعلانات -

- الإعلانات -

قراءة في الصحف العربية – قيس سعيد ومعركة إزاحة الخصوم

نشرت في:

من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية يوم الإثنين في 04 نيسان/ أبريل 2022، تداعيات الحرب الأوكرانية على الدول الغربية والعربية، إضافة إلى الشأن التونسي وآخر التطورات السياسية في هذا البلد، والانتخابات اللبنانية المقبلة واستراتيجية مقتدى الصدر في العراق.    

الحرب الأوكرانية زلزال خطير يمكنه تغيير خريطة العالم  

كتب غسان شربل في صحيفة الشرق الأوسط أن الزلزال الأوكراني هو الأعنف والأخطر منذ الحرب العالمية الثانية على رغم الحروب بالواسطة التي شهدها عالم المعسكرين. أصعب ما فيه أن أضرارَه لا تقتصر على المسرح الأوروبي، بل تتعداه إلى سائر أحياء ما كنا نسميه «القرية الكونية». 

ويرى الكاتب أن انحياز الصين الصريح إلى روسيا سيرتّب عليه أضراراً اقتصادية هائلة، لأنَّ حجم تبادلاتها التجارية مع أميركا وأوروبا أكبر بكثير من التبادلات مع روسيا. لكن روسيا في المقابل قارة مجاورة وحليف موثوق، خصوصاً أنَّ لقاءات بوتين مع «صديقه» شي جينبينغ سجَّلت رقماً قياسياً في لقاءات القادة. ولا تستطيع بكين تجاهل حلم استعادة تايوان، لكنها أيضاً لا تستطيع المغامرة بمصير مبادرة “الحزام والطريق”.  

طور جديد من الانحراف السلطوي في تونس 

كتب المهدي مبروك في صحيفة العربي الجديد أن حلّ مجلس النواب، يُدخل الانقلاب في تونس البلاد في طور آخر، تبدو ملامحه شرسة موحشة، مضيفا أن هذه الإجراءات تهدف إلى إزاحة كل من يريد تهديد مشروع قيس سعيد المتمثل في إعادة كتابة الدستور والذهاب إلى انتخابات تشريعية لن يكون فيها حضور لخصوم الرئيس.  

ويبدو أن مشروع الانتخابات التشريعية شبه حاضر يعلق الكاتب، وسيتضمن أشكالا عديدة من العزل السياسي، وقد أشار الرئيس سعيّد إلى ذلك صراحة، فضلا عن المحاكمات التي ستجري لتلاحق ما يناهز 120 نائبا شاركوا في الجلسة العامة الافتراضية لمجلس النواب المنحلّ. والأرجح أن تتسع المحاكمات لإزالتهم من المشهد السياسي. 

هل يقود الصدر انقلابا في العراق؟ 

كتب سمير حنوش في صحيفة العرب أن استراتيجية مقتدى الصدر مبنية على إدراكه أخيرا أن السفينة قاربت على الغرق، بسبب سياسات التوافق التي دأبت عليها الحكومات السابقة وعلى مدار خمس دورات انتخابية ما بعد عام 2003 وإلى غاية الآن، حيث لم يجلب ذلك التوافق سوى المزيد من الانهيار والفساد والخراب لبلد يُعتبر من أغنى بلدان المنطقة.

لذلك حاول الصدر أن ينتهج سياسة مغايرة لما هو متعارف عليه في المنظومة السياسية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حُطام هذه السفينة الغارقة، متناسيا أن محاولاته ربما كانت في الوقت الضائع، حيث لم يبق ما يكفي من الوقت لإنهاء اللعبة في ظل متغيرات إقليمية ودولية ستكون كالإعصار الذي يأخذ في طريقه كل شيء، خصوصاً بعد التراجع الأميركي الواضح لدعم النظام السياسي في العراق وانشغاله بأحداث حرب الكبار، ولا وقت لعبث الصغار ومراهقاتهم السياسية. 

لبنان ومقاطعة الانتخابات… ما معناها وجدواها سياسياً؟

كتب عصام نعمان في صحيفة القدس العربي أن مقاطعة الانتخابات في لبنان لا تعني إلاّ النفور والسخط مما هو قائم في المشهد السياسي اللبناني ولن يكون مفاجئاً عودة الناخبين إلى التصويت مجدداً لمعظم النواب الحاليين، وبالتالي بقاء تركيبة مجلس النواب على حالها. هذا لا يعني بالضرورة أن الإقبال على التصويت في الانتخابات المقبلة في ظل قانون الانتخاب الحالي والمنظومة الحاكمة الفاسدة سينتج قادةً إصلاحيين قادرين على إحداث تغيير جذري في حال البلاد، إنما المقصود عدم التعويل على المقاطعة لأنها لن تجدي نفعاً في غياب جبهة وطنية واسعة للإنقاذ والتغيير في لبنان.  

#قراءة #في #الصحف #العربية #قيس #سعيد #ومعركة #إزاحة #الخصوم

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد