- الإعلانات -

- الإعلانات -

قوى الحرية والتغيير تكرر: يجب العودة لما قبل 25 أكتوبر

كررت قوى الحرية والتغيير، اليوم الثلاثاء، موقفها الرافض للإجراءات الاستثنائية التي فرضتها القوات المسلحة في البلاد الشهر الماضي.

وأكدت في بيان أن المجلس المركزي للحرية والتغيير التقى بمساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، مولي في، أمس الاثنين.

عودة حمدوك والمعتقلين

كما أشارت إلى أن الوفد أبلغ المسؤولة الأميركية، رفضه كافة الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، وضرورة العودة للمسار الديمقراطي وفق الوثيقة الدستورية.

كذلك شدد على أهمية الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وعودة عبد الله حمدوك لمباشرة مهامه كرئيس للحكومة.

من تظاهرات الخرطوم يوم 13 نوفمبر (فرانس برس)

من تظاهرات الخرطوم يوم 13 نوفمبر (فرانس برس)

إلى ذلك، أكد رفضه ممارسة العنف تجاه المتظاهرين، مؤكداً العمل على إسقاط هذه الإجراءات بالوسائل السلمية.

لقاء البرهان وحميدتي

أتى ذلك، فيما استكملت مولي اليوم، لقاءاتها مع قيادات في القوات العسكرية، على رأسها قائد الجيش، والفريق أول، نائب المجلس السيادي الجديد، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”، بحسب ما أكدت مصادر العربية/الحدث.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في بيان أمس أن مساعدة وزير الخارجية الأميركية وصلت السودان بهدف الدفع باتجاه حل الأزمة. وأوضح البيان بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس، أن مولي ستحث خلال لقاءاتها اليوم إلى الإفراج عن المسؤولين الحكوميين والسياسيين الذين اعتقلوا منذ إعلان القوات المسلحة فرض عدد من الإجراءات الاستثنائية، وإعادة حمدوك إلى منصبه.

قائد القوات السودانية عبد الفتاح البرهان (أرشيفية- فرانس برس)

قائد القوات السودانية عبد الفتاح البرهان (أرشيفية- فرانس برس)

إجراءات 25 أكتوبر

يذكر أن العشرات من القادة السياسيين والوزراء ما زالوا معتقلين منذ فجر 25 أكتوبر الماضي (2021)، كما لا يزال حمدوك قيد الإقامة الجبرية على ما أكد أكثر من مرة المبعوث الأممي في البلاد.

وكان البرهان أعلن في ذلك اليوم حل الحكومة، والمجلس السيادي، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، فضلا عن حل عدد من اللجان على رأسها لجنة “إزالة التمكين”، وإقالة عدد من السفراء في الخارج.

ومنذ ذلك التاريخ انطلقت المساعي محليا وخارجيا لحل الأزمة، إلا أن حمدوك تمسك بشرط إطلاق الموقوفين، وعودة الأمور إلى ما قبل 25 أكتوبر، من أجل قبول اقتراح قدمه له الجيش عبر وسطاء من أجل تشكيل حكومة جديدة.

#قوى #الحرية #والتغيير #تكرر #يجب #العودة #لما #قبل #أكتوبر

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد