كريس سكادر.. قصة 7 مونديالات

انضم الصحافي الإنجليزي كريس سكادر، إلى أسرة شبكة “سكاي نيوز”، عندما كانت حديثة العهد، مطلع التسعينيات، وتخصص في تغطية البطولات الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم، فهو كان مراسلًا للشبكة في جميع النسخ التي جرت منذ ذلك الحين، إلا أنّه اختار طريقًا آخر في سياق الاستعدادات للمونديال القطري، إذ انشغل بتأليف كتاب جديد يروي فيه قصصه مع 7 مونديالات، عوضًا عن الحضور على أرض الحدث.
وتزامنًا مع اقتراب نهائيات قطر، نشر سكادر قبل أيام كتابه الذي حمل اسم “المستضعفون والمراسلون.. رحلة طويلة مع كأس العالم”، وفيه قصص مشوقة وفريدة كما يصفها الكاتب على غلاف كتابه، منذ تغطيته لنسخة 1994، وحتى النسخة الأخيرة قبل 4 أعوام، حيث ركز على جوانب اجتماعية وثقافية ومتنوعة، بعيدًا عن التغطية التقليدية للحدث الأهم في عالم كرة القدم.
وأكّد موقع اتحاد الصحافيين الرياضيين في بريطانيا الطريقة الفريدة التي روى فيها سكادر قصصه المونديالية، إذ نشر أخيرًا تقريرًا عن كتاب سكادر الجديد، واصفًا إياه بالكتاب الذي لا يتناول كرة القدم من المنظور التقليدي، فهو ليس عن القصص التي نعرفها سلفًا، وليس عن حالات الشد العضلي، أو عن خطة 4-4-2 التي يختارها بعض المدربين. ويتطرق سكادر في كتابه إلى وجوده في شوارع مارسيليا، عند وقوع أحداث الشغب التي رافقت مباراة إنجلترا وتونس في نسخة 1998، وإلى حضوره للمباراة التاريخية بين البرازيل وألمانيا عام 2014، عندما حضر المباراة مشجعًا، وليس مراسلًا، فاكتشف بعد دخوله الملعب أن تذكرته حملت رقم مقعد ليس موجودًا، بسبب خطأ تقني، إلا أنّه حضر المباراة، واستردّ نقوده بعد المباراة. ويعمل سكادر حاليًا مراسلًا لشبكة itv، بعد محطته الطويلة مع “سكاي نيوز”، والتي بدأت عندما كانت الشبكة حديثة العهد، وعندما كانت في ظل شبكة BBC الشهيرة، لكنها عرفت أعلى درجات النجاح، وكان سكادر أحد عوامل نجاحها، عبر أسلوبه المختلف، وشعبيته التي ترافقت مع تغطيته لـ 7 نسخ في كأس العالم، 3 دورات ألعاب أولمبية صيفية، ونسختان من بطولة اليورو، وغيرها من المحطات.

#كريس #سكادر..قصة #مونديالات

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد