كورونا.. قلق عالمي وترامب يستعد لإعلان ″اختراق علاجي كبير″ | أخبار DW عربية | أخبار عاجلة ووجهات نظر من جميع أنحاء العالم | DW

[ad_1]

أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكيناني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد مؤتمراً صحفياً مساء اليوم الأحد (بالتوقيت المحلي) لإعلان “اختراق علاجي كبير” لفيروس كورونا. وكتبت ماكيناني على حسابها الرسمي على موقع تويتر أن ترامب سيعقد اليوم الأحد (23 أغسطس/ آب 2020) مؤتمراً صحفياً “يتعلق باختراق علاجي كبير للفيروس الصيني”، في إشارة إلى فيروس كورونا. وأضافت أن المؤتمر سيحضره أليكس عازار وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، وستيفان هان رئيس إدارة الغذاء والدواء. وأودى فيروس كورونا المستجدّ بأكثر من 800 ألف شخص في العالم وفق تعداد لوكالة فرانس برس، فيما تُواجه دول عدّة ارتفاعاً جديداً في عدد الحالات وتتكثّف القيود في كثير من البلدان التي تحاول احتواءه. وتتصدر الولايات المتحدة الترتيب العالمي في عدد الإصابات والوفيات بالفيروس. جهود عالمية مكثفة لاحتواء الفيروس وتأمل منظّمة الصحّة العالميّة في طيّ صفحة الوباء “خلال أقلّ من عامين”. وقال مدير المنظّمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين الجمعة في جنيف: “نأمل في أن ننتهي من هذه الجائحة قبل أقلّ من عامين”. وأضاف أنّه عبر “الاستفادة إلى أقصى حدّ من الأدوات المتاحة والأمل في أن نحصل على أدوات إضافيّة مثل اللقاحات، اعتقد أنّ باستطاعتنا إنهاء الجائحة في وقت أقلّ ممّا استغرقته انفلونزا عام 1918”. كما دعت المنظّمة إلى “أن يلتزم الأطفال في سنّ الـ12 وما فوق، وَضع الكمامات كالراشدين”. وأعلن مدير منظّمة الصحّة “في وضعنا الحالي (…) للفيروس فرص أكبر في التفشّي. لكنّ العامل الإيجابي هو أنّه لدينا تكنولوجيا أفضل (…) ونعرف كيف نوقف تفشّيه”. وأمريكا اللاتينيّة والكاريبي هي المنطقة الأكثر تضرّراً مع 254897 وفاة. وأكثر من نصف الوفيات بكوفيد-19 في العالم سجّلت في أربع دول هي الولايات المتحدة مع 175416 وفاة والبرازيل مع 113358 وفاة والمكسيك مع 59610 وفيات والهند مع 55794 وفاة. وتضاعف عدد الوفيات بكوفيد-19 منذ السادس من حزيران/ يونيو الماضي، وسجلت أكثر من 100 ألف حالة جديدة في 17 يوماً منذ الخامس من آب/ أغسطس الجاري. وفرضت دول مثل كوريا الجنوبية الأحد قيوداً أكثر صرامة وأغلقت الشواطئ والمطاعم في محاولة لتجنب موجة ثانية من كوفيد-19 بعدما ألقي باللوم على العائدين من العطلات كمصدر للعدوى، كما هو الحال في إيطاليا. ووسّعت كوريا الجنوبية نطاق قيودها الصحية السارية في سيول لتشمل كامل أراضيها اعتباراً من الأحد، بدءا بإقامة الأحداث الرياضية وراء أبواب مغلقة وصولاً إلى إغلاق المتاحف. واتخذ القرار بعدما سجلت البلاد التي نجحت حتى الآن في احتواء الوباء من خلال استراتيجية اختبار المصابين وتعقبهم الفعالة، أكثر من 300 إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال يومين متتاليين، وهو رقم قياسي منذ آذار/ مارس الماضي. إيطاليا تعيش تحت كابوس عودة وباء كورونا الذي فتك بها في الربيع الماضي تدابير احترازية في أوروبا ضد موجة ثانية وأحصت إيطاليا 1071 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ 24 الأخيرة، مسجّلة بذلك أسوأ حصيلة يومية منذ رفع الإغلاق في أيار/ مايو، حسب حصيلة رسمية نشرت السبت.  أمّا ألمانيا التي غالباً ما اعتُبرت مثالاً لإدارتها الأزمة، فسجلت ألفَي حالة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، وفق ما أعلنت السلطات السبت، وذلك للمرة الأولى منذ نهاية نيسان/ أبريل الماضي. وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ اليوم الأحد ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في ألمانيا بواقع 782إلى 232864 في المجمل. وذكر المعهد أن الوفيات زادت حالتين ليصل الإجمالي إلى 9269. وسجل المعهد ارتفاعاً في عدد الحالات الجديدة اليومية بشكل كبير في الأيام الماضية. وعزت السلطات ذلك إلى عودة عدد كبير من السياح الألمان من إجازات في الخارج في مناطق يتفشّى فيها الفيروس. كما يقول خبراء إنّ ذلك ناجم عن إجراء عدد كبير من الفحوص لكشف الإصابات. وأعلنت فرنسا السبت تسجيل 3602 إصابة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بعدما كانت قد سجّلت الجمعة 4586 إصابة. ومع قرب موعد العودة إلى المدارس، فرضت الحكومة أنْ يضع التلاميذ الذين تزيد أعمارهم عن 11 عاماً كمامات في الصفوف. وهذا يطبّق في أحياء بالعاصمة باريس ومدن كبرى أخرى مثل ليون وتولوز ونيس. وبات وضع الكمامة إلزاميّاً في إسبانيا التي أصبحت مجدّداً من الدول الأكثر تضرّراً، مع تسجيل أكثر من 8 آلاف حالة في 24 ساعة، رغم العزل الصارم للغاية.  وتُتّخذ تدابير مماثلة في إنجلترا، حيث تُشدّد تدابير العزل في مناطق عدّة في شمال غرب البلاد. وبات الوضع في بيرمينغهام، ثاني مدينة أكثر اكتظاظاً في البلاد، تحت المراقبة. وبعد أن كان الأمر مجرّد توصية، أصبح وضع الكمامات في وسائل النقل المشترك في الدنمارك إلزامياً اعتباراً من السبت في وقت تواجه المملكة ارتفاعاً في الإصابات وعدد البؤر المحلية. م.س/ع.غ ( أ ف ب ، د ب أ، رويترز) هكذا قد تغير جائحة كورونا أساليب الزراعة وعادات الغذاء إعادة النظر في مزارع الدواجن والخنازير ما برح العلماء يجهلون كيف نما فيروس كورونا، لكنّ تهديداته الوبائية التي أسفرت عن إنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور قد أثرت بشكل واضح على مزارع الخنازير والدجاج. وفي ظل التأكد من وجود ارتباط بين الزراعة الصناعية الحيوانية المركزة وبين تنامي مخاطر الجائحة، يبدو أنه قد آن الأوان لإعادة النظر في هذا القطاع بشكله الراهن. هكذا قد تغير جائحة كورونا أساليب الزراعة وعادات الغذاء صناعات اللحوم على شفير الخطر سلطت الجائحة الضوء على الحالة المزرية التي تسود قطاع صناعات اللحوم، وشهدت ألمانيا بؤراً لكورونا في أوساط العاملين في صناعات اللحوم، بل أنها وضعت منطقتين بغرب المانيا في الحجر الصحي بعد إصابة 1550 عاملاً في مسلخ تونيس بالفيروس، ما جعل الأصوات تتعالى مطالبة بشروط عمل أفضل في قطاع انتاج اللحوم. هكذا قد تغير جائحة كورونا أساليب الزراعة وعادات الغذاء التخلي عن تربية الحيوانات البرية يرجّح الخبراء أن فيروس كورونا قد انتقل من منتجات برية بيعت في سوق ووهان بالصين. ومع تفشي الجائحة شددت الصين إجراءاتها بحق المنتجات البرية، ما أدى إلى أغلاق 20 ألف مزرعة منتجات برية. بعض الأقاليم الصينية تعرض الآن دعماً حكومياً لتساعد مزارعي المنتجات البرية في الانتقال إلى نمط حياتي آخر، بزراعة منتجات المحاصيل وتربية الخنازير او الدجاج. هكذا قد تغير جائحة كورونا أساليب الزراعة وعادات الغذاء قطاعات أكثر مرونة أثرت الجائحة على حلقات الإنتاج التي تمدنا بالغذاء، وهي صناعة تمد العالم في عصر العولمة بالغذاء بما يزيد غالباً عن مستويات الإنتاج المحلي في كثير من البلدان. المزارعون يواجهون اليوم تحديات تناقص أعلاف الحيوانات الصناعية، وتقلص اليد العاملة ما يجبرهم على التكيف مع مستقبل جديد أقل أمناً. هكذا قد تغير جائحة كورونا أساليب الزراعة وعادات الغذاء تنامي الزراعة الحضرية مع اضطرارهم إلى المكوث في البيت، تتزايد اعداد الناس الذين يتوجهون إلى انتاج بعض من اطعمتهم في حدائق بيوتهم. قد يكون هذا تطوراً إيجابياً على المدى البعيد لاسيما أن من المتوقع أن يسكن ثلثا سكان العالم في المدن بحلول عام 2050. وهكذا قد تصبح الزراعة الحضرية أكثر حيوية، وسوف تستهلك قدراً أقل من الوقود الأحفوري لأغراض النقل، ومساحات أصغر من الأرض مقارنة بالزراعة التقليدية. هكذا قد تغير جائحة كورونا أساليب الزراعة وعادات الغذاء انتاج ذاتي للغذاء في ظل توقعات ببلوغ عدد سكان الأرض 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050، لا مفر من مواجهة حقيقة ضرورة زيادة الغذاء على مستوى الكوكب. وكان تمهيد وتنظيف مزيد من الأراضي من الأشجار والأعشاب لغرض زراعتها يعد حلاً لهذه المشكلة، أما الآن، فتتجه الأنظار إلى زراعة المراكز الحضرية، ويتعزز هذا التوجه في ضوء المخاطر التي فرضها فيروس كورونا. هكذا قد تغير جائحة كورونا أساليب الزراعة وعادات الغذاء التحول إلى المنتجات النباتية في ضوء المخاوف من تعرض قطاع انتاج اللحوم إلى تحديدات تفرضها جائحة كورونا، تشهد الصين توجهاً ملفتاً للنظر إلى المنتجات النباتية. وكان الغرب سباقاَ بهذا الاتجاه خلال السنوات القليلة المنصرمة، ويتوقع أن يستمر ذلك ويتصاعد بتزايد مخاوف المستهلكين من مصادر انتاج اللحوم. هكذا قد تغير جائحة كورونا أساليب الزراعة وعادات الغذاء تشديد معايير الأمن الغذائي في البلدان النامية يُتوقع أن تؤثر جائحة كورونا بشدة على البلدان النامية، وتحديداً في مجال الأمن الغذائي. الأمم المتحدة حذرت من مجاعة “بمعايير ملحمية”. إلى جانب ذلك، فأنّ التعاون الدولي للتخفيف من مجاعة متوقعة سيفرض حماية أفضل للأرض، وأنواعاً أفضل من المحاصيل، ومزيداً من الدعم لصغار المزارعين. انيكا مولس / م. م  

[ad_1]

المصدر

[ad_2]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد