- الإعلانات -

- الإعلانات -

كورونا يصل لقصر قرطاج والإرهاب يضرب البرلمان… هذه توقعات المنجمين لتونس في 2021


1 – يناير – 2021

ميشال حايك

حجم الخط

تونس- “القدس العربي”:
قال عدد من المنجمين العرب إن تونس ستشهد توترات سياسية وأمنية، تتجلى باغتيالات سياسية قرب البرلمان، فضلا عن دخول فيروس كورونا لقصر قرطاج.
وقال الفلكي اللبناني ميشال حايك، إن محيط البرلمان التونسي “سيتحول إلى ساحة مواجهة وموقع إجرامي، وسيدفع رئيسه راشد الغنوشي أثمانا غالية بسبب بعض خطواته وقراراته”.
كما أكد أن تونس ستمر بفترة حداد طويلة و”سيصاب الإعلام التونسي بجرح بليغ، وثمة انتكاسة سترافق أحد خطابات الرئيس التونسي، وهناك علامتا استفهام حول طائرة ومطار تونسي”.
وأضاف خلال لقاء مع قناة “لإم تي في” اللبنانية: “تترافق الهزات الأرضية والطبيعية مع الهزات السياسية والأمنية والاقتصادية في تونس، وسيتم إحكام القبضة الحديدية على بعض الرؤوس والقيادات الإرهابية المتشددة. كما ستسند للمرأة التونسية مناصب عسكرية وأمنية هامة”.
فيما قالت الفلكية ليلى عبد اللطيف، إن تونس “ستشهد يوم غضب كبيرا يؤدي إلى إعادة عقارب الأحداث السياسية والأمنية إلى الوراء مع حدوث تغييرات جذرية كبيرة على الصعيد السياسي والإصلاحات، حيث سيتم اغتيال أحد الرموز التونسية البارزة مما يؤدي إلى حدوث حالة من الفوضى والقلق”.
وأضاف لقناة “الجديد” اللبنانية: “سيتعرض الرئيس التونسي لعارض صحي خطير، لكن الأمر يمر على خير إن شاء الله، وسيطرق كورونا أبواب القصر الرئاسي في تونس ويسبب حالة من الهلع”.
لكنها استدركت بقولها: “أرى تونس تنهض من جديد، وسنرى تونس الخضراء عاصمة للسياحة والاقتصاد. كما سيكون هناك تغيير حكومي سيؤدي إلى فتح ملفات الفساد وسنرى الفاسدين وراء القضبان، وسيشكل ذلك حديث الإعلام والشارع التونسي”.

وكانت عبد اللطيف قد أثارت العام الماضي موجة من الجدل والسخرية في تونس، بعدما قالت إن تونس ستصبح مثل دبي خلال ثلاثة أعوام، كما أكدت أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد السابق هو الأوفر حظا للفوز برئاسة البلاد، حيث اعتبر البعض أن توقعاتها لا تتطابق مع الواقع، فيما نعتها مدونون بـ”عرافة السلطة”.



المصدر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد