- الإعلانات -

- الإعلانات -

«لوثر كينج» السينما الأمريكية.. ترى أليس: السينما رسالة للأجيال القادمة

«لوثر كينج» السينما الأمريكية.. ترى أليس: السينما رسالة للأجيال القادمة

رسم لنفسه طريقه في الفن وحارب بكل ما أوتي من قوة ما يقابله من صعاب حتى أصبح أحد نجوم صناعة السينما في هوليوود، بإنتاجه أفلاماً متنوعة شاهدها ملايين الجماهير حول العالم وأصبح لها بصمة في أذهانهم لأنها تلامس أوجاعهم وتغازل أحلامهم وآمالهم وسط واقع الحياة المرير، إنه المخرج الأمريكي ترى أليس، الذي تعددت مواهبه في الصناعة السينمائية والذي يمكن إن يلقب بـ«لوثر كينج» السينما الأمريكية لدفاعه عن الحقوق المدنية ومكافحة العنصرية التي يعاني منها السود خلال صناعة الأفلام.
هو كاتب مسرحي وأستاذ السيناريو في كلية الدراسات العليا للسينما في جامعة كولومبيا، وحائز على جائزتي الكتاب الأمريكية، و«إيمي» Emmy، والمتابع لأعماله يراه يحمل على كتفيه رسالة إنسانية يسعى لنشرها عبر فن السينما الذي يعشقه وهي محاربة العنصرية التي يعاني منها الأمريكان ذوو الأصول الأفريقية في بلادهم.
ما شعورك أثناء زيارتك لمصر؟
بعيون يغازلها لمعان الأمل ونبرة صوت تشدو همساتها بالحماسة قال «أليس»: سعيد سعادة بالغة بزيارتى لمصر ومقابلة شباب عشاق لفن صناعة السينما، وهى فرصة جيدة لتبادل الخبرات والثقافات خاصة من الشباب لأن النظر برؤيتهم يجدد دماء الفكر والنظرة للواقع بعيون الحاضر الشابة وليس بعيون الماضى.
أيهما أقوى الفيلم الروائى أم الفيلم الوثائقى؟
كلاهما مهم في فن الصناعة السينمائية وكلاهما يستخدمان فى إيصال الرسالة للمشاهد وللأجيال القادمة، كل بأسلوبه الخاص، ولكنى أرى أن الفيلم الوثائقى له أهمية كبيرة باعتباره إعادة تجسيد للماضى وللتاريخ والتى يمكن من خلالها إلهام الشباب وتعليمهم بإبراز أهم الشخصيات والأحداث التى غيرت مجرى الواقع والتاريخ الذى انعكس على المجتمع الذى يعيشون فيه، بظهور شخصيات حقيقية تشارك وتعلق بالعمل ليضفى عليه نوعاً من الواقعية.
هل ترى أن أعمالك السينمائية حققت الهدف فى محاربة العنصرية التى يعانى منها المجتمع الأمريكى حتى الآن؟
لا أستطيع القول إنها حققت الهدف بصورة مباشرة ولكنها تعمل على غرس صورة ذهنية جيدة تدريجيا عن ذوى البشرة السوداء والتأكيد على حقوقهم الإنسانية، وحقهم فى الحصول على المساواة والعدل دون النظر إلى لون بشرتهم، عندى حلم مثل الثائر والمصلح الاجتماعى «مارتن لوثر كينج» حامل راية الكفاح ضد العنصرية الأمريكية وهو الحرية والإنسانية للأمريكيين من ذوى الأصول الأفريقية.
هل يمكن القول بإنك حاصد لجوائز «إيمى» للأفلام الوثائقية ؟ وما هو شعورك بعد كل فوز؟
بابتسامة ممزوجة بالتواضع قال ليس لهذه الدرجة ولكنى حالم وعندى هدف أسعى لتحقيقه وهو العدل وإنصاف ذوى الأصول الأفريقية باعتبارى واحداً منهم، فإيمانى بالعمل يقودنى للفوز، ففى فيلم
«العدالة الحقيقية: نضال بريان ستيفنسون من أجل المساواة» أو،True Justice: Bryan Stevenson٫s Fight for Equality٫، نقل صور الضحايا المسجونين من الفقراء والمتهمين زوراً لنظام قضائى عنصرى فى ألاباما وأعماق الجنوب، عمل استمرار العنف العنصرى وتفوق البيض واستغلال السود، كذلك فيلم King in the Wilderness او ملك البرية الذى يجسد كفاح مارتن لوثر كينج للدفاع عن حقوق ذوى البشرة السمراء، أما عن شعور لحظة الفوز فهو بمثابة دافع قوى لإنجاز مهام جديدة.

 
 

رابط مختصر

https://m.akhbarelyom.com/s/4000194

#لوثر #كينج #السينما #الأمريكية. #ترى #أليس #السينما #رسالة #للأجيال #القادمة

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد