لينا حجازي: الحركة التشكيلية الكويتية في تطور مستمر

أحبّت الفنانة لينا حجازي الفن التشكيلي منذ نعومة أظافرها، ورغم دراستها علم النفس، فإن ذلك لم يمنعها من ممارسة الفن، إذ دخلت العديد من دورات التدريب التخصصية، وخلال مسيرتها مرت على جميع المدارس الفنية منها الكلاسيكية، والمعاصرة، والفنية الحديثة، التي تميل إلى الفن التجريدي.وأشارت حجازي إلى أنها شاركت في معارض عدة بمصر، ومعارض في لبنان والكويت، وأيضاً بمعارض متنوعة في لندن والسويد والدنمارك، معقبة: «أتمنى أن أشارك بمعارض دولية وعالمية، فالمعارض تثري الرؤية البصرية للفنان وتكسبه الخبرات، كما أن رؤية الأعمال المتنوعة تصب في مصلحة الذائقة البصرية لدى الفنان، وسيكون لها حتماً نتائج إيجابية، خصوصاً إن كانت هذه الأعمال تنتمي إلى مدارس فنية تشكيلية مختلفة، وتم تنفيذها بطرق متباينة، وفقاً لقناعات الفنان». الطاقة الإيجابيةتتحدث حجازي عن آخر معارضها الشخصية الذي جاء بعنوان «صدف جميلة»، وأقيم في منصة «كاب» بالكويت «هذا المعرض افتخر به، حيث كان ناجحاً جداً، وشهد حضوراً قوياً، ونالت لوحاتي إعجاب الحضور. رسالتي هي رسالة إنسانية، إلى جانب نشر الطاقة الإيجابية، وأن أشعر المتلقي بالبهجة والسعادة والتفاؤل، أحاول بكل ألواني أن أدخل الفرح إلى الناس، أقدم في أعمالي جرعة من الألوان المبهجة الداعية إلى السعادة والتخلص من القتامة والحزن، لأن الأعمال الفنية تساعد الفرد على التخلص من الأشياء السلبية».تطور مستمروعن رأيها في الحركة التشكيلية على الصعيد المحلي تجيب حجازي «حركة الفن التشكيلي بالكويت متطورة باستمرار، كما أن الفنانين لديهم قدرة كبيرة على تنفيذ أعمالهم «بتكنيك» رائع، وفقاً لانتماءاتهم الفنية وثقافتهم العالية، كما أن المتلقي الكويتي لديه ذائقة فنية جميلة جداً، لذلك حينما تقام العديد من المعارض للفن التشكيلي بالكويت، ونرى حضوراً وإقبالاً كبيراً من المجتمع فإن عليّ زيارة هذه المعارض وتقدير الفن والفنان».المجتمع الكويتيوتطرقت إلى أن لديها نشاطات إنسانية كبيرة، وتحاول أن تسخر فنها لخدمة النشاطات الإنسانية، لأن ذلك يمنحها شعوراً بالسعادة كألوانها ولوحاتها، لافتة إلى أن لديها أعمالاً عدة يعود ريعها إلى جمعيات خيرية، وهناك أيضاً معارض تشارك فيها تكون مخصصة للأعمال الخيرية والإنسانية، ومنها معرض abolish article 153، الذي نظمته حملة إلغاء «المادة 153»، من قانون الجزاء، وأقيم في نسخته الخامسة في بوشهري غاليري، وشارك فيه 24 فناناً قدموا أعمالاً بأساليب مختلفة من أجل تعزيز حملة التوعية لدى المجتمع الكويتي». لوحة للفنانة لينا حجازي وأضافت: «ما أجمل الفن حينما يساهم في مد يد العون للمحتاجين، فهذه أجمل رسالة يؤديها بكل فخر واعتزاز، فالأنشطة الفنية التي يُخصص ريعها إلى المؤسسات الخيرية تؤدي دوراًَ كبيراً في تكافل فئات المجتمع، وتؤكد أهمية تفعيل الدور الإنساني لمختلف الفنون».

#لينا #حجازي #الحركة #التشكيلية #الكويتية #في #تطور #مستمر

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد