ما سر وجود «الأيدي المبتورة» المكتشفة في قصر قديم؟

كشفت دراسة جديدة أن عشرات الأيدي المقطوعة التي تم العثور عليها مكومة في فناء قصر مصري، قد تكون نتيجة لطقوس مروعة تعبر عن النصر ضد غاز أجنبي.
وجد العلماء في المقابر والمعابد المصرية رسومات تبين تجميع كم كبير من الأيدي (اليمنى) المقطوعة التي تعود إلى أعدائهم، وكان هذا شائعا في سجلات الحروب.
ووفقا لمؤلفي الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، هذه هي المرة الأولى التي يحلل فيها علماء الآثار الأيدي المبتورة بشكل فعلي.
وسعى العلماء إلى كشف حقيقة هذه الأيدي المقطوعة منذ عام 2011، التي عثر عليها مدفونة في ثلاث حفر منفصلة في فناء قصر ملكي في المدينة القديمة في أفاريس على بعد 105 كيلومترات شمالي القاهرة.
ويعود تاريخ القصر إلى (1640 – 1530) قبل الميلاد، عندما حكم ملوك الهكسوس مصر السفلى والوسطى.
وفقا للباحثين، تمت ممارسة بتر اليد اليمنى في مصر من قبل الهكسوس قبل نحو 50 إلى 80 عاما من تسجيله في الكتابة الهيروغليفية للقبر. وكتب الباحثون: “تبنى المصريون هذه العادة على أبعد تقدير في عهد الملك أحمس”.
وبحسب المقال فإن أحد أهم الأسئلة التي اقترحتها هذه الدراسة للإجابة عنها، “هو ما إذا كان بتر الأيدي شكلا من أشكال العقاب أم “كأسا” يعبر عن الانتصارات العسكرية”.
وجد العلماء في مقابر رمسيس الثاني ورمسيس الثالث رسومات تبين تجميع كم كبير من الأيدي اليمنى المقطوعة التي تعود إلى أعدائهم، وكان هذا شائعا في سجلات الحروب التي توضح أن المنتصرين كانوا يقطعون الأيدي اليمنى لأعدائهم بعد مقتلهم، وكان ذلك دليلا يحرص الجنود على تقديمه للدولة لمكافأتهم على شجاعتهم، وتكمن قيمة اكتشاف أيادي أفاريس المقطوعة في أنها تقدم للعلماء نموذجا حيا لفكرة قطع أيدي الأعداء القتلى.

#ما #سر #وجود #الأيدي #المبتورة #المكتشفة #في #قصر #قديم

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد