- الإعلانات -

- الإعلانات -

محافظ الفيوم: مشروع تحويل المخلفات يستهدف توطين التكنولوجيا وخلق فرص للاستثمار

قال الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم إن مشروع التغويز اللاهوائى نتيجة للتعاون الوثيق بين المحافظة ووزارة البيئة ويعد رسالة مهمة للتأكيد على الدور المهم للوزارة فى الحفاظ على البيئة، والعمل على إنجاز المشروعات الاستثمارية الكبرى، خلال الفترة الماضية، لافتاً الى تشغيل مشروع التغويز اللاهوائى لتدوير القمامة بقرية قلهانة التابعة لمركز إطسا، نتيجة لهذا التعاون البناء، ويعد المشروع مثالاً واضحاً للإرادة وتوظيف التمويل بالشكل الأمثل.

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، أول نموذج فى مصر لتحويل المخلفات لطاقة عن طريق التغويز اللاهوائى بقرية قلهانه التابعة لمركز إطسا.

وأضاف محافظ الفيوم أن اختيار الموقع السليم لتنفيذ المشروعات البيئية يعد من وسائل النجاح، بعد المراجعة مع وزارة البيئة، كما تعمل المحافظة لتذليل العقبات أمام المشروعات الخدمية والتنموية بما يعود بالنفع على المواطنين، لافتاً إلى أن مشروع التغويز اللاهوائى لتدوير المخلفات الصلبة والزراعية لانتاج طاقة كهربائية وسماد عضوي، فضلاً عن توفير فرص العمل، ويقوم المشروع على تدوير كافة المخلفات الصلبة والزراعية عدا الحديد والزجاج، لانتاج سماد وطاقة مشيراً إلى أنه يجرى دراسة تنفيذ المشروع بقرية تونس السياحية.

وأوضح محافظ الفيوم أن المشروع نموذج إيجابى لكيفية إدارة الدولة لملفاتها من خلال العمل التشاركى بين مؤسساتها من جانب والدول المانحة من جانب آخر، فضلاً عن كونه أحد محاور التنمية بالقطاع البيئي، له أهدافه وفوائده، ومردوده الاقتصادي، كما قدم المحافظ شكره لوزيرة البيئة وسفير الاتحاد الأوروبى وممثلى الجهات المشاركة والحضور.

ومن جانبه، أعرب السيد كريستيان بيرجر سفير الإتحاد الأوروبى عن سعادته بالتعاون مع وزارة البيئة لتنفيذ تلك المشروعات التنموية فى مصر بالتعاون مع القطاع الخاص، موضحاً أهمية هذه المشروعات فى كونها تعتمد على المجتمع المحلى ومتطلباته و على مشاركة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذه الوحدة تعد من المشروعات المميزة التى تنفذ لأول مرة فى مصر وتعتبر مثالاً رائعاً للعالم يحتذى به ، مُشيداً بإهتمام وزيرة البيئة بتنفيذ مثل هذه المشروعات كأداة لتشجيع المجتمعات الأخرى على الإتجاه نحو تنفيذ هذه المشروعات.

وأعرب الدكتور عمرو عبد المجيد ممثل مركز سيدارى أيضا عن سعادته بالشراكة المثمرة بين المركز ووزارة البيئة وكان إحدى ثمارها افتتاح أول نموذج لتحويل المخلفات لطاقة بالفيوم كجزء من مشروع الاستثمار المستدام فى المخلفات الزراعية والصلبة بالتعاون بين وزارة البيئة وسيدارى وتمويل من الاتحاد الأوروبى، حيث كان المركز شريما أساسيا فى مشروع التغويز اللاهوائى بدءا من إجراء الدراسات والتخطيط حتى الإنشاء وانتهاء التنفيذ.

وأضاف أيضا أن مركز سيدارى قام بتوعية 3 آلاف رجل وسيدة بأضرار المخلفات وطرق الاستفادة منها، وتمكين 100 شاب وتنمية مهاراتهم لتأهيلهم على ريادة الأعمال فى مجال الاستثمار فى المخلفات، إلى جانب توفير 15 معدة كفرصة عمل للشباب والفتيات، وتدريب السيدات على الفصل من المنبع لتمكينهم من تدوير المخلفات بعد فصل والحصول على عائد مادى مقابل بيعها.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد