مخاوف تونسية من استغلال الاتحاد الأوروبي أوضاع البلاد لتوطين المهاجرين | قناة 218

أثارت عمليات الترحيل التي تقوم بها السلطات الإيطالية لمهاجرين تونسيين مخاوف المراقبين والجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان من أن تذهب إيطاليا والأوروبيون بعيدا في سياستهم تجاه المهاجرين إلى مطالبة تونس بقبول توطين المهاجرين من جنسيات أخرى، باعتبار أنها كانت نقطة عبور للكثير منهم، بعد أن أعلنت سلطات روما عن ترحيل 30 تونسي، ضمن جسر جوي مباشر من جزيرة لامبيدوزا إلى تونس.

وأضاف الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر في تصريحات لصحيفة العرب بأن عمليات الترحيل القسري للمهاجرين التونسيين من إيطاليا ودول أخرى في أوروبا مثل فرنسا إلى تونس منذ سنوات لم تنقطع، في حين لم تفصح تونس بشكل واضح عن موقفها من عمليات الترحيل القسرية.

وحذر بن عمر من الرضوخ لضغوط الأوروبيين في محاولة لاستغلال الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تعيشها تونس، خاصة بعد أن عبّرت روما وباريس عن استعدادهما لمساعدة تونس في المفاوضات الشاقة التي تستعد لخوضها مع صندوق النقد الدولي، للحصول على تمويل جديد في ذروة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وذكر بن عمر أن المطالب الأوروبية التي رآها استغلالا للموقف في تونس شملت ضبط الحدود البحرية والتعرف على هويات المهاجرين الواصلين إلى السواحل الإيطالية إضافة إلى الترحيل القسري للمهاجرين، منوها بأن الدول الأوروبية تحاول طرح ما هو أخطر من ذلك عبر ترحيل أي شخص إلى تونس يثبت لديها أنه انطلق من السواحل التونسية.

#مخاوف #تونسية #من #استغلال #الاتحاد #الأوروبي #أوضاع #البلاد #لتوطين #المهاجرين #قناة

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد