مصادر: الدبيبة قد يغير وجهته إلى الإمارات بعد تأجيل زيارته لتونس

أكد مصدر حكومي في طرابلس تأجيل الزيارة التي كان مقررا أن يؤديها رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، إلى تونس اليوم الثلاثاء، بطلب من الحكومة التونسية.

وأفاد المصدر «بوابة الوسط» بأن الدبيبة قد يغير وجهته إلى دولة الإمارات العربية على رأس وفد رفيع.

زيارة الدبيبة إلى تونس لا تزال بصدد التنسيق
وكشفت إذاعة تونسية، الثلاثاء، أن الزيارة المفترضة للدبيبة إلى تونس لا تزال بصدد التنسيق.

ونقلت إذاعة «موزاييك» المحلية عن مصدر رسمي في حكومة الوحدة الوطنية أن الزيارة لا تزال تحت التنسيق مع الجانب التونسي، بعد تداول وسائل إعلام أن الدبيبة سيشرع اليوم الثلاثاء 26 أبريل في زيارة إلى تونس على رأس وفد حكومي وأمني مكون من 22 شخصا تمتد أسبوعا.

– الدبيبة يزور تونس الثلاثاء المقبل رفقة وفد وزاري
– الدبيبة من الجزائر: الحكومة ستقوم بخطوات رادعة حيال العبث بثروات الشعب الليبي
– الدبيبة يسلم الرئيس الجزائري الإطار العام لخطة عودة الأمانة للشعب لإجراء الانتخابات
– تبون يؤكد للدبيبة دعمه الكامل لحكومة الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات التشريعية

ويضم الوفد كلا من رئيس الأركان العامة، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ووزير الداخلية ووزير المالية، ووزير الاقتصاد والتجارة المكلف علي العابد، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، وآمر قوة مكافحة الإرهاب وعددا آخر من الوزراء.

الجزائر تدعم حكومة الوحدة الوطنية
وزار الدبيبة الجزائر الأسبوع الماضي، والتقى رئيسها عبدالمجيد تبون، وبعدها جدد الأخير في حوار صحفي يوم الأحد أن بلاده قررت دعم حكومة الدبيبة لأن «هذا الجهاز التنفيذي له شرعية دولية».

ونفى تبون التنظيم الوشيك لمؤتمر دولي في الجزائر حول ليبيا رغم طلب «الأشقاء الليبيين» قدمه الأسبوع الماضي الدبيبة خلال زيارته الجزائر العاصمة، لكن تبون ترك الباب مفتوحا لعقد مؤتمر في المستقبل، بشرط ألا يتسبب ذلك في انقسامات بين الدول العربية.

باشاغا ينفي مطالبة تونس له بالمغادرة
ووسط ترقب لزيارة الدبيبة نفى منافسه المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، ما تضمنه تقرير موقع «أفريكا أنتلجنس» الفرنسي عن مطالبة الرئيس، قيس سعيد، له بـ«عدم استخدام تونس قاعدة خلفية لطموحاته السياسية، ومغادرتها».

وأكدت حكومة باشاغا أن «الأخبار الزائفة عن اعتراض الجمهورية التونسية على وجود حكومته بها ومطالبتها له بمغادرة أراضيها ليست سوى «إشاعات مغرضة».