مصر رئيسًا للمكتب التنفيذي لوزراء النقل العرب حتى 2023

انتخب مجلس وزراء النقل العرب بالإجماع خلال فعاليات الدورة الـ34 لمجلس وزراء النقل العرب مكتبه التنفيذى للعامين المقبلين 2022- 2023، وتضمن التشكيل الجديد مصر رئيساً والمملكة العربية السعودية نائباً، وعضوية كل من: تونس، الجزائر، السودان، العراق، الأردن، اليمن.

وتم الاتفاق على عقد الدورة المقبلة الـ68 للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب بتشكيلته الجديدة يومى 26 و27 أبريل 2022 فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

من جهة أخرى شارك المهندس كامل الوزير، وزير النقل رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، فى اجتماع الدورة 34 لمجلس وزراء النقل العرب والتى انعقدت فاعلياته بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأكد الوزير أن جائحة كورونا لازالت متفشية فى كثير من مناطق العالم وخلفت آثاراً اقتصادية واجتماعية كبيرة، وتفاوتت الخسائر بحسب القطاعات، وكان لقطاع النقل والسياحة النصيب الأكبر من الخسائر، ويظل النجاح مرهوناً بقدرتنا على التأقلم مع الأوضاع الجديدة والاستفادة من الفرص التي تتيحها التطورات الجارية وخاصة ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الرقمية.

وأشار إلى أن مصر استطاعت أن تتجاوز فترة الإغلاق حيث فتحت أبوابها لعودة الحياة الطبيعية فى مختلف المجالات بما فيها السياحة مع اتخاذ الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة لاستمرار النشاط الاقتصادي فى كل القطاعات. 

وأشار الوزير إلى أن النقل أصبح من أهم عناصر التطور فى العالم حاليًا، بل هو العامل الرئيسى المؤثر على النمو الاقتصادى والاجتماعي، حيث تعتمد كل القطاعات الاقتصادية على البنية التحتية لنظم النقل المختلفة وتوفير الشبكات والربط بينها وتسهيل إجراءات حركة نقل البضائع وزيادة التبادل التجارى بما يساعد على التنمية الاقتصادية ويشجع على انتقال رؤوس الأموال للاستثمار فى منطقتنا العربية، كما يسهم فى تيسير حركة المواطنين فى التنقل فيما بين دولنا العربية لكل الأغراض الاقتصادية والتجارية والسياحية والتثقيفية والترفيهية والدينية والعلاجية.

وأشار الوزير إلى أن رؤية وزارة النقل تتخطى مجرد نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة الفعالة فى ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة لتحقيق التوازن المطلوب بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وأنه لتنفيذ هذه الرؤية تم إتباع سياسات مرنة ومتطورة تشمل التوسع فى وسائل النقل لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.