مواكبة تكنولوجيا الطيران على طاولة الإمارات و”لوكهيد مارتن”

بحث محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، مع بوب هاروارد رئيس شركة لوكهيد مارتن لمنطقة الشرق الأوسط، أحدث تكنولوجيا الطيران.
وركزت المناقشات خلال الاجتماع المنعقد، الأربعاء، على آخر التطورات التكنولوجية في مجال صناعة الطيران والدفاع، وسلطت الضوء على التعاون المستمر بين الجانبين.كما تلقى البواردي إيجازاً حول جهود التوطين وتنمية رأس المال البشري التي تقوم بها شركة لوكهيد مارتن، لزيادة عدد المهندسين الإماراتيين ذوي المهارات العالية في مجال الطيران والدفاع، وتطوير البرمجيات في الإمارات.وجدد “هاروارد”، التزام شركة لوكهيد مارتن بتدريب وتوجيه المهندسين الإماراتيين الشباب كعناصر حيوية لمستقبل صناعة الدفاع، لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تأهيل كوادر إماراتية تقوم بتصميم واختبار وتشغيل وصيانة جميع الأنظمة المتطورة، التي تدعمها شركة لوكهيد في مقرها بأبوظبي.وخلال وقت سابق من العام الجاري، استعرضت نخبة من المتدربين الإماراتيين لدى لوكهيد مارتن، ابتكاراتها من مشاريع التكنولوجيا المتقدمة أمام كبار مسؤولي قطاع الدفاع في دولة الإمارات.ومنذ عام 2017، يستضيف مركز لوكهيد مارتن للابتكار والحلول الأمنية (CISS) برامج تدريب تعتمد على الكفاءة، ونفذ سلسلة من برامج تطوير التكنولوجيا المخصّصة للمهندسين الإماراتيين والمحترفين في المجال. 

وفي 2020، حصل 16 طالباً على تدريب متخصص في تطوير الذكاء الاصطناعي وتصميم المركبات الجوية المسيّرة، وتمارين المحاكاة الدفاعية، ومهارات إدارة الأعمال، وإدارة أنظمة تكنولوجيا المعلومات، والعمل على مشاريع حقيقية ينعكس تأثيرها الإيجابي على قطاعي الطيران والدفاع في الإمارات العربية المتحدة.وفي فبراير/شباط الماضي، اعتمدت شركة لوكهيد مارتن مشروعا قدمه فريق من الطلبة الإماراتيين المتدربين لدى الشركة في مدينة مصدر، والذي يعد ابتكارا هندسيا حقيقيا سينعكس إيجابياً على صناعة الطائرات في الشركة لسنوات مقبلة.وحصل المتدربون على تأكيد بأن شركة لوكهيد مارتن في الولايات المتحدة بدأت باستخدام ابتكارهم، وذلك بعدما قاموا خلال 1,200 ساعة عمل بإنشاء واختبار خوارزمية مبنية على الذكاء الاصطناعي للتعرف على أي خلل مصنعي مرتبط بظهور آثار طلاء الأساس الأخضر على هياكل الطائرات.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد