- الإعلانات -

- الإعلانات -

“ميديا لاب” يوصي من تونس بأولوية اهتمام الإعلام بالصحافة ا…

“ميديا لاب” يوصي من تونس بأولوية اهتمام الإعلام بالصحافة العلمية


(MENAFN- Alghad Newspaper)

إيمان الفارس

تونس- أكد مشاركون في المنتدى الختامي لمشروع“ميديا لاب”، ضرورة تعزيز القدرات الإعلامية لمواجهة مخاطر التحديات المناخية التي باتت تهدد أمن دول جنوب البحر المتوسط، ومن ضمنها الأردن، بتبني“صحافة الحلول”.
وأوصى المؤتمرون في المنتدى الذي أطلق في نهاية العام 2019 والممول من الوكالة الفرنسية لتنمية الإعلام، بصياغة حلول مرتبطة بالتعامل مع مظاهر التغيرات المناخية، وعلى رأسها الانحباسات المطرية والجفاف، لتكون ذات أولوية، ومن ثم إدراجها على مستويات وطنية.
وقالوا في المؤتمر الذي عقدت أعماله ليومين في تونس العاصمة“لا بد من جمع مختلف المعلومات المرتبطة بالفئات شديدة التأثر بمظاهر التغير المناخي”، داعين لـ”القيام بجمع المادة الإعلامية المتعلقة بنواحي هذه الظاهرة، والتي بدورها ستسهم بمعالجة مجموعة من الإشكاليات”.
وشارك في المؤتمر، صحفيون متخصصون في قضايا المياه والبيئة وقد كان لـ”الغد” مشاركة في إحدى جلساته، ممثلين للأردن، إلى جانب لبنان، ومصر، وتونس، والجزائر، والمغرب.
ولفتوا الى ضرورة إدراج مختلف القضايا العلمية وعلى رأسها المياه، ضمن المناهج التعليمية سواء بالمدارس او المعاهد والكليات الجامعية، لرفع الوعي بخطورة هذا الأمر وتخفيض تبعات وقوعه.
مدير التدريب في“ميديا لاب” خالد سليمان، أكد في تصريحات لـ”الغد”، إن جائحة كورونا مثلت التحدي الأكبر الذي واجه استمرارية أعمال“ميديا لاب”، لكن ذلك لم يحل من دون النجاح بإنتاج 90 مادة صحفية مكتوبة ومسموعة ومرئية، وتناولت عدة قضايا، حول تبعات التغير المناخي على المناحي في تلك الدول الست.
وأبدى سليمان أمله، بأن تستمر أعمال المجموعة الصحفية التي أنتجت تلك الأعمال لتؤسس نواة لصحافة علمية، سعيا لأن تصبح تلك الصحافة؛ مرئية في حياتنا اليومية، وحالها كحال السياسة والاقتصاد، لاسيما وأنها مرتبطة باحتياجاتنا الإنسانية، مشيرا إلى عدم اتضاح ملامح مرحلة المشاريع المقبلة بعد، لكنها ستكون أكثر وضوحا في غضون العام المقبل.
كما أكد المشاركون أهمية دور المشروع، بتوفير فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، وزيادة الوعي حول التحديات المرتبطة بهذه القضية، عبر توفير معلومات عالية الجودة، لافتين إلى أن“ميديا لاب” ترافق وتطور الوعي البيئي الفردي والجماعي بين سكان الدول المشاركة.
وشددوات على ضرورة أن يكون تناول القضايا ذات الطابع العلمي، على رأس سلم أولويات المؤسسات الإعلامية، في وقت أظهرت فيه دراسة متخصصة أجرتها (CFI)، أن قضايا الصحافة العلمية ما تزال هامشية في وسائل الإعلام للدول المشاركة، بحيث يجري التعامل معها عند وقوع كوارث طبيعية أو لقاءات دولية كبرى كالاجتماعات السنوية للأمم المتحدة.
وتناول المؤتمر 5 حلقات نقاشية تمحورت حول أهمية التدريب بتعزيز القدرات المهنية، وذلك في إطار تناول القضايا العلمية والبيئية، وكيفية تحدث وسائل الإعلام في العالم العربي عن القضايا العلمية، بالإضافة لكيفية تناول تلك القضايا بأشكال إعلامية حديثة ووسائط جديدة.
وذلك إلى جانب محوري العدالة الاجتماعية في محكّ القضية في العالم العربي، وكيفية الربط بين تلك التحديات والأداء الاقتصادي في الدول العربية.
واعتبر المؤتمرون، أن أهمية توفير المعلومات حول التحديات العلمية البيئية، تكمن بتقديم معلومات أساسية حول الأحداث التي تؤثر على حياة الأفراد اليومية، موضحين أن ذلك يعني الكشف عن حقائق جديدة عبر معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من منظور جديد، منوهين إلى أن ذلك يمثل تحديا أمام الصحفيين، في ضوء تعقيد الموضوع وتعميمه على الناس.
وأضافوا أن“إدراك المخاطر المرتبطة بتناول القضايا العلمية والسيطرة عليها، ليس كافيا للتعامل مع مثل هذه القضايا”، مشيرين لضرورة مضي التكنولوجيا الخضراء بالتوازي جنبا إلى جنب مع العدالة الاجتماعية.
وكشفت نتائج دراسة أجراها المشروع، شملت: الأردن، والمغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، ولبنان، أن الصحافة العلمية في الأردن والمغرب والجزائر ومصر، طغت فيها المقاربة العلمية على المحتويات البيئية.
وجددت الوكالة الفرنسية لتنمية الإعلام التذكير بتوصيات الدراسة التي أطلقها المشروع العام الماضي، وأكدت ضرورة إلغاء الحواجز بين الجهات المتداخلة في التوعية العلمية والمواطنين، مشيرة لأهمية تعزيز روابط التواصل مع الجهات الفاعلة والسياسية المؤثرة، والفضاء الأكاديمي والجامعي على مستوى البحوث العلمية في تلك الدول.
ودعت الدراسة ذاتها لأهمية البحث عن طرق جديدة في تناول قضايا الصحافة العلمية، وذلك توازيا ودعم التغطية المحلية والإقليمية للقضايا العلمية، موصية بأهمية احترام المساواة، سواء على مستوى النوع الاجتماعي وغيره.

MENAFN10122022000072011014ID1105294252

إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة “شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية” على توفير المعلومات “كما هي” دون أي تعهدات أو ضمانات… سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

#ميديا #لاب #يوصي #من #تونس #باولوية #اهتمام #الاعلام #بالصحافة #ا..

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد