نائب مدير عام 57357 لـ«عيش صباحك»: «نمتلك ورشة علاج بالفن.. ونهتم بكل الجوانب الخاصة بالطفل»

قال الدكتور معتز الزميتي المدير الطبي ونائب مدير عام مستشفى 57357، إن المستشفى تقدم لمريض السرطان رعاية متكاملة، مشددا على أن المستشفى تحاول تقديم للمريض كل ما يحتاجه خلال فترة العلاج.
وأضاف الدكتور معتز الزميتي خلال حلوله ضيفًا ببرنامج “عيش صباحك” على “نجوم إف إم”، مع فانا إمام ويوسف التهامي، أن المستشفى لا تقدم العلاج الكيماوي والجراحات فقط لكنها تهتم بكل الجوانب الخاصة بالطفل، مشددا على أن جزء من الأهمية أن يعيش الطفل طفولته.
وأشار إلى أن المستشفى بها ورشة العلاج بالفن، حيث إن دوره هو الاهتمام بالجانب النفسي للطفل ومساعدته على تقبل العلاج وتأهيل الأطفال أن يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع خلال رحلة العلاج.
وأكد الزميتي أن 57357 تسعى كل فترة للتطوير وتغيير نوعية الخدمات المقدمة للمرضى وتحسين جودة الخدمة باستمرار من خلال معرفة كل ما هو جديد بالطب، مشيرا إلى أنه تم افتتاح مؤخرًا قسم “السايبر نايف” منذ أغسطس الماضي، حيث إن لتلك التقنية ميزة بأن كفاءته أعلى على الورم والضرر الناتج على النسيج السليم أقل بكثير من العلاج الإشعاعي.

كما كشف عن وجود مشروع آخر هو العلاج بالبروتونات وهو كفاءته أعلى من العلاج التقليدي وسيتم افتتاحه في أوائل 2024، منوهًا بأن نسب الشفاء في المستشفى حاليًا 71.7%، وهي نسبة أفضل من العام الماضي حيث كانت نسبة الشفاء حينها 71.1%.
وتابع: “في 57357 نحاول مقارنة أنفسنا بأفضل مكان موجود في العالم، وإذا كانت نسبة الشفاء لدينا 71.7% فإن نسبة الشفاء في مستشفى سانت جود الأمريكية وصلت لـ83%، حيث نحلل البيانات ونفكر لماذا لا يكون لدينا نفس نسب الشفاء وهذا تحدي نعيشه ونريد أن نظل في علاج الأطفال بالمجان”.

اختيار الحالات للعلاج
وأكد الدكتور معتز الزميتي أن المستشفى لا تختار الحالات، موضحا أن سياسة القبول أن الطفل يكون سنه أقل من 18 عامًا حيث يأخذ دوره في قوائم الانتظار ثم يدخل من عيادات الفحص المبدئي، حيث إنه بعد الفحوصات والتأكد من وجود السرطان يتم فتح ملف بالمستشفى.
ونوه بأن 57357 تهتم بالجانب الشخصي، حيث يوجد بها أعداد كبيرة من السرطانات الذي يكون علاجها صعب ومعقد ونسبة الشفاء ليست كبيرة.
وأضاف: “إذا كانت المستشفى تختار حالات لن يكون هناك حالات صعبة الشفاء بالمستشفى لكن 57357 بها كثير من السرطانات النادرة التي يعالج مرضاها بالمستشفى”.
وشدد الدكتور الزميتي على أن المستشفى تستهدف الاهتمام بجودة الخدمات من خلال فريق طبي قوي، مشيرا إلى أنه يتم دراسة الفرق بين سان جود وبين المستشفى، مؤكدا: “درسنا الأمر وتم التحليل حتى نستطيع أن نفهم من أين يأتي الفرق”.
زرع النخاع
وأشار المدير الطبي ونائب مدير عام مستشفى 57357، إلى ان إجراء زرع النخاع للكثير من المرضى والأطفال الأمل الأخير حيث يتم اللجوء له بعد العلاج التقليدي، موضحا أن زرع النخاع يتم في 9 غرف بالمستشفى إلا أن هناك خطط لرفع الطاقة الاستيعابية وتوسعة الوحدات حيث يحتاج الأطفال 27 غرفة.

وأكمل: “هذا المشروع نأخذ فيه خطوات جادة حيث يقف بجانبنا المتبرعين، وخلال من 3 إلى 4 أشهر تكون الوحدات الجديدة موجودة حيث دشنا حملة للأطفال الذين يحتاجون للزرع من خلال المسوقع الرسمي https://www.57357.org، حيث يستطيع المتبرع رؤية التفاصيل الخطوات الخاصة بالمشروع، ووضع ملف للأطفال دون صورتهم وهوياتهم ويمكن للمتبرع أن يرعى حالة طفل بعينه او جزء معين.
الجانب النفسي
وأكد أن المستشفى بها رعاية طبية متكاملة وبها كل التخصصات، قائلا: “لدينا نظام أن أي احتياج لأي خدمة طبية للمريض الأفضل أن تكون تكون مقدمة تحت سقف واحد ولدينا كل التخصصات الطبية، لعدة أسباب منها وجود تنسيق كامل والثاني هو جودة الخدمة الطبية ومكافحة العدوى”.
وأشار إلى أن الرعاية المتكاملة بها جانب طبي وعامل آخر يشمل كل شيء، كما أن هناك قسم للطب النفسي والتقويم السلوكي للأطفال، حيث إن الفريق الطبي يعمل مع الأطفال والأهالي باهتمام كبير، كما أن المستشفى بها دعم مسجد وكنيسة لتقديم الدعم الروحاني.
وأكد الدكتور معتز الزميتي أن رحلة العلاج تكون صعبة لذا لا بد على المريض ألا يكون منفصلا عن الدعم الروحاني لأنه مهم جدًا، كما شدد على الاهتمام بتعليم الأطفال حيث يوجد مدرسة يكمل الأطفال فيها تعليمهم، بجانب لجان امتحان خاصة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
كما كشف عن وجود لايف كوتش للتعامل حيث إن هذا التحدي يحتاج تدريب جيد لأن من ينفذ تعليمات الطبيب هم الأهل لأن جزء كبير من رحلة العلاج تكون بالمنزل، كما أن مهمة اللايف كوتش هو تدريب الأهالي على كيفية أن يكون لديهم دور فعال في الرحلة العلاجية.
المشاريع الجديدة
وأشار إلى أن حلم القائمين على المستشفى أن تكون أكبر مستشفى سرطان في العالم، حيث إن الطاقة الاستيعابية الآن 300 سرير وتعد 57357 أكبر مركز متخصص لعلاج السرطان في العالم، مؤكدا: “لكننا أعدنا صياغة أهدافنا ونريد دائمًا أن نكون الأفضل ومشاريعنا الجديدة تساهم في رفع نسب الشفاء وتخديم خدمة أفضل للمريض”.
وتابع: “بدأنا في التفكير أن لدينا بعض الخدمات يكون بها هناك فائض للخدمة ولا نعتمد على التبرعات ومن المهم في ظل ارتفاع متزايد للعلاج كل يوم وحتى تكون نسب العلاج كبيرة فإن أعداد المتابعات كبيرة، وإجمالي عدد الزيارات خلال السنة 300 أو 400 ألف زيارة وسيزيد العام المقبل خاصة مع إزدياد نسب الشفاء”.
وأضاف: “بدأنا في فكرة الوقف الخيري وإن هناك مشاريع تصرف على نفسها، كل الأطفال ممن يعالجون من السرطان لا يدفعون أموالا وبالمجان وفكرة فائض الخدمة أننا نقدم خدمات طبية للكبار مثل البروتون سيربي والسايبر نايف مع إدخال خدمات أخرى وأقسام المعامل والأشعة، وحلمنا هو (طفولة بلا سرطان) ونعمل على هذا الهدف ونحققه عن طريق جودة الخدمة الطبية والاهتمام بالبحث العلمي، ولن نستطيع إكمال الحلم دون الدعم من أهل الخير”.

#نائب #مدير #عام #لـعيش #صباحك #نمتلك #ورشة #علاج #بالفن. #ونهتم #بكل #الجوانب #الخاصة #بالطفل

تابعوا Tunisactus على Google News
[ad_1]

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد