نحو إحداث مقر يجمع الصناديق الاجتماعية في ماطر

      بعد 10  سنوات من احداث دار الخدمات  بماطر يبدو انها لم تعد قادرة على الاستجابة   للكم الهائل من الطلبات المتعلقة بإدراج القرين او الأصول ببطاقات العلاج الصادرة عن  الصندوق الوطني للتأمين على المرض ، الانتفاع بالمنح الوقتية للأيتام من الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية أو  حتى تسوية وضعية منخرط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من ماطر  و  قبول مطالب قروض المساندة  لأبناء المنطقة  التي تضم قرابة 50 ألف مقيم  إضافة الى  الآلاف من العاملين من معتمديات  أخرى  في المناطق الصناعية  و الضيعات الفلاحية و الإدارات العمومية

عجز دفع الأهالي بمساندة من الاتحاد المحلي للشغل بماطر للمطالبة  بإحداث مكتب محلي للصندوق الوطني للتأمين على المرض وآخر يقدم الخدمات المطلوبة في آجال مختصرة لذوي الحق و المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية.

ويبدو ان هذه المطالب  في طريقها  للتنفيذ حسب نائب الشعب احمد  السعيداني نائب الشعب عن دائرة ماطر –اوتيك   الذي اكد لمراسل ” الصباح نيوز ”  انه سيتم  تركيز  مكاتب محلية  للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و الصندوق الوطني للتأمين على المرض و الصندوق الوطني للتقاعد و الحيطة الاجتماعية  بصلاحيات كاملة  توفّر على  الآلاف من متساكني  معتمديات  ماطر ، غزالة ، جومين و سجنان  الجهد و المال و الوقت  عند التنقل الى مدينة بنزرت ومنزل بورقيبة لاستخراج وثائق و متابعة الملفات.

 ووجه نائب الشعب عن دائرة  ماطر -أوتيك   الشكر لوزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي الذي  وجّه  بإحداث المقر الذي سيقرب  و يطور جودة الخدمات المقدمة الى الالاف من ذوي الحق و المنخرطين في الصناديق الاجتماعية من أبناء ماطر و جوارها و نادر العجابي المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على مساهمته القيمة  في حل عدد من  الإشكاليات كما نوه السعيداني بوطنية  صاحب  العقار وهو أحد أبناء تونس المقيمين بالخارج   قدم تضحيات مالية مكنت من تسوغ الفضاء الذي  يستجيب للمواصفات الفنية المطلوبة من حيث المساحة  و الموقع  القريب جدا  من  المنطقة الصناعية طريق منزل بورقيبة التي تشغل الآلاف من المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق  الوطني للتأمين  على المرض 

و من شان هذا المشروع  الذي ي سيتم تدشينه قبل نهاية السنة الجارية على اقصى تقدير  ان يخفف  الضغط على المراكز المحلية و الجهوية للصناديق الاجتماعية في منزل بورقيبة و بنزرت التي تعاني من الاكتظاظ  كما سيمكن الإنجاز  من فك الارتباط الإداري  المزمن بين مدينتي منزل بورقيبة و ماطر و  الذي لم يصب خلال العقود الماضية  في مصلحة  متساكني المنطقتين خاصة في ما يتعلق بخدمات الشركة الوطنية لاستغلال  و توزيع  المياه والشركة التونسية للكهرباء و الغاز مما يفرض احداث أقاليم خاصة  بهذه الشركات الوطنية في ماطر..

ساسي الطرابلسي