نقابة السلك الدبلوماسي تدعو رئيس الجمهوريّة للتدخّل العاجل لمعالجة “الوضعيّة الكارثيّة بوزارة الخارجيّة” وتحمّل الوزير المسؤوليّة
دعت مجددا نقابة السلك الدبلوماسي مساء أمس الثلاثاء، أعوانها للمشاركة بكثافة يوم الجمعة 19 فيفري 2021 في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم أمام مدخل الباب الرئيسي للوزارة على الساعة العاشرة صباحا للتعبير عن غضبها الشديد لما آلت إليه الأوضاع بالوزارة من ضعف ووهن وسوء إدارة وتسيير، مما أثر على مردودية الدبلوماسية التونسية في الداخل والخارج، وفق البيان الصادر عنها.
وأكدت النقابة أنها سوف تواصل تحركها بجميع الطرق القانونية والسلمية لتحسين الوضع الاجتماعي لأعوان السلك في الداخل والخارج بما يضمن المحافظة على هيبة أعوان السلك الدبلوماسي، وذلك من خلال الدعوة إلى الإسراع بإقرار المنحة الخصوصية للسلك الدبلوماسي على غرار بقية الأسلاك، وفق البيان.
وجددت النقابة “إستنكارها العميق وإدانتها الشديدة لما أتاه وزير الشؤون الخارجية من تصرف مس من كرامة “زميله” الكاتب العام لنقابة السلك الدبلوماسي أمام مرأى ومسمع وزير المالية، وهو موقف يؤكد عدم إكتراث الوزير “ابن السلك” بأبسط مبادئ العمل النقابي داخل الوزارة وتشبثه بمواصلة سياسة التعنت والهروب من مسؤولياته”.
وحمّلت النقابة وزير الشؤون الخارجية ومعاونيه مسؤولية حالة الإحتقان المتزايدة والإضرار بالسلم الإجتماعي في الوزارة، وفق نص البيان.
ورجت النقابة من رئيس الجمهورية قيس سعيد التدخل العاجل للوقوف على الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي أدت إلى هذه الوضعية المتردية والكارثية في وزارة الشؤون الخارجية وإيجاد الصيغ الكفيلة لمعالجتها، وفق نص البيان.